جنة, جنة, جنة, جنة يا وطننا.. هذه كلمات اغنية قديمة تداعب قلبى و سبب عودتى.ٍ
و لكن فى عبى فأر كبير هو الفوز فى منصب رئيس الوزراء!
و هكذا عدت ميكافيلياً الغاية تبرر الوسيلة و انضممت للكتل السياسيةٍ و تسلقت على اكتاف الآخرين و نافقت و دلست و اصبح اسمى ” الدكتور جاسب ” من جامعة كمبردج البريطانية و تخصص من جامعة هارفارد الأمريكية و بحوث فى جامعة نيس الفرنسية و ابحاث فى اللطم و البكاء من جامعة قُم الإيرانية و إلقاء محاضرات عن المسيرة بين خان النصف و النجف و اثر المسيرة فى الوصول للجنة و هكذا اصبحت مشهور بصاحب الإصبع الأزرقٍ الدكتور جاسب!
و دفعت بعض المال للفضائيات و تم تلميع صورتى و دخلت الخضراء و سهرت فى الحمراء و بعت البيضاء و السمراء و اصبحت من المجموعة ال50 المعروفة, أما زوجتى و ابنائى فقد تبرؤا منى, لا يهمنى سوف يفهموننى بعد ان اصبح رئيس الوزراء و اصلح البلاد!
و لكى اصل بررت لنفسى تجميع الدولارات الخضراء بسرعة و بسهولة اصبحت ممنوعاً من السفر لبعض البلدان و اصبح اسمى مشهوراً خصوصاً فى الأمن الدولى و لهذا دفعت المقسوم وتم استخدام الحبر الأبيض و مسح اسمى ..
و لمع من جديد …
و فى الانتخابات الأخيرة لم اوفق و حصل ما حصل و دُعَى رئيس الوزراء لانتخابات مبكرة, و اتصلت بكل السفارات الصديقة إيران, إسرائيل, أمريكا, سوريا و مصر طلباً للدعم و لا اعلم النتائج.
و صرفت الملايين و دعمنى الأصدقاء و ابناء العشيرة و فى لحظة فرز الأصوات, فرز دماغى برصاصة طائشة (مراهقة) و انتقلت للجن
يتبع