المقدّمة *
الحقيقة أن لل C.I.A
دور مهم وخطير في صنع قرارات الإدارات الامريكية ألأنية والمستقبلية وخاصة المتعلقة بمستقبل ألامة ألأمريكية لأنها تتصرف وفق معلومات إستخبارتية مؤكدة وموثقة ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
حقيقة مؤكدة تقول أن تبرئتها للرئيس الروسي في هذا التوقيت في أكثر من إن ، خاصة وهى التي كانت قد أدانته سابقا. بإغتياله في تقرير كانت قد رفعته للبيت الابيض بإستحالة تصفيته من دون أوامر من بوتين ؟
طيب مالذي جرى ويجري ألان بينها وبينه ولماذا ألان ؟
فيا ترى من الضحية القادمة وما الثمن الذي سيقبضه بايدن وبوتين بعد إنتهاء حرب غزة ، إذ تشير العديد من الاستطلاعات بأن فوز الرئيس السابق ترامب يحتاج الى معجزة إلهية ليس لقلة مؤيديه بل لكثرة أعدائه ومعارضيه وخاصة من المافيا العالمية والدولة العقلية ، وما سلسلة المحاكمات التي تقام ضده هنا وهناك إلا دليلاً على ذالك ؟
وتبرئته من إغتيال المعارض نافالني ليس صدفة إذ سبق وأن إلتقاه الصحفي المفصول من قناة الفوكس نيوز الإخبارية “تايكر” قبل حوالي شهر مظهر نفسه بمظهر الضحية في الحرب التي شنها علَى جارته أوكرانيا ؟
وما إنسحاب ألأمريكان قبل أيام من النيجر وحلول قوات بوتين محلها إلا من باب الصفقات المشبوهة والملغومة ؟
وأخيراً….؟ *
أرى أن جهة ما تقف خلفها أل C.I.A تسعى لترميم الجسور بين بوتين والغرب وذالك من خلال إعادة الاعتبار له وبعدم ملاحقته دولياً لابل وتبيض صفحته في الداخل الروسي إظهاره بمظهر المنتصر ؟
وإخضاع المناطق التي إحتلتها قواته للتفاوض مستقبلاً ، خاصة بعد تأكده من خذلان الصين والهند له ، لأن إستمرار الحرب في أوكرانيا يَصْب في صالح الطرفين والسؤال هل ستسير سفن الحاج بوتين كما تشتهيه رياح الغرب خاصة بعد طول مدتها والاخطر إنعدام الخيارات للإثنين ، سلام ؟
سرسبيندار السندي