ماذا يخبئ وزير الأوقاف لأهل الساحل: هل ينتظر الساحل السوري سيناريو كارثياً؟

بعد أن حولت المعاهد الدينية ووزارة الأوقاف سوريا كلها إلى مستعمرة وهابية تسرح وتمرح فيها قطعان داعش وتفرض ثقافتها ونمط حياتها وصار وتأخونت وتقبسنت وتوهبنت معظم شرائح المجتمع السوري باستثناء الساحل السوري لخصوصيته الثقافية والديمغرافية إذ بقي بعيداً عن موجة السلفنة التي ضربت المجتمع السوري بمعية وجهود وزارة الأوقاف ونشاطها المحموم لسعودة وبدونة ودروشة سوريا وإعادتها لقطعان القرن السابع الميلادي عبر نشر خرافات وشعوذات وتخاريف الثقافة البدوية وتحويل معظم سكان سوريا الذين وقعوا تحت تأثير فكر وزارة الأوقاف ونشاطها إلى دواعش وإرهابيين تكفيريين خرجوا عن سلطة الدولة ورفعوا السلاح بوجهها وكفـّروها، ها هي وزراة عبد الستار السيد ووريثه ابنه محمد (وهناك محاولة ظاهرة لتوريث الوزراة للحفيد عبد الله عبد دفشه للواجهات وتلميعه مع الفريق الشبابي الإخواني)، تحرز اختراقاً هائلاً بفتح مقرات وأوكار دعوية داعشية لنشر ثقافة التطرف والإرهاب والتكفير في الساحل وشحن شرائح سكانية بعينها بفكر ابن تيميه استاذ وملهم محمد عبد الستار السيد الذي يلتزم تعاليمه ويعتبرها مقدسة وآراؤه لا يأتيها الباطل ومقدمة على العقل وله فتاوى تستبيح دماء وأعراض وأموال

شرائح سورية متعددة من زملاء السيد بالمواطنة ولم يتبرأ منها محمد السيد لا سراً ولا علناً (أي هو معها حكماً ولا يتجرأ على دحضها وإبطالها وهي لشيخ إسلام محمد السيد)، واستشهد بأقواله وفلسفته وفتاويه أمام مجلس “الصمت” الأمني “المعين” من بابه لمحرابه من قبل الأمنيين بسوريا، ووجود محمد قنبض يدلل على توجه ونوايا الدولة الأمنية بخصوص ماهية وهوية ونوعية هذا المجلس وغيره من الهيئات التي تشرف على، وهذا ما سيؤدي حتماً، وكالعادة، إلى بروز وظهور التكفيريين والسلفيين والدواعش والقبيسيات في الساحل السوري في مجتمع منفتح ومتنور ومتعدد الأطياف وسيحصل الصدام الثقافي الحتمي وصراع الأفكار والعادات وووو وقد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه وبقية القصة معروفة فلا تعايش ولا سلم ولا سلام مع هذه الأفكار….
الصورة: وزارة الأوقاف السورية التوريث من الآب للابن لروح الحفيد القدس

About نضال نعيسة

السيرة الذاتية الاسم عايش بلا أمان تاريخ ومكان الولادة: في غرة حقب الظلام العربي الطويل، في الأراضي الواقعة بين المحيط والخليج. المهنة بلا عمل ولا أمل ولا آفاق الجنسية مجرد من الجنسية ومحروم من الحقوق المدنية الهوايات: المشاغبة واللعب بأعصاب الأنظمة والجري وراء اللقمة المخزية من مكان لمكان الحالة الاجتماعية عاشق متيم ومرتبط بهذه الأرض الطيبة منذ الأزل وله 300 مليون من الأبناء والأحفاد موزعين على 22 سجناً. السكن الحالي : زنزانة منفردة- سجن الشعب العربي الكبير اللغات التي يتقنها: الفولتيرية والتنويرية والخطاب الإنساني النبيل. الشهادات والمؤهلات: خريج إصلاحيات الأمن العربية حيث أوفد إلى هناك عدة مرات. لديه "شهادات" كثيرة على العهر العربي، ويتمتع بدماغ "تنح"، ولسان طويل وسليط والعياذ بالله. ويحمل أيضاً شهادات سوء سلوك ضد الأنظمة بدرجة شرف، موقعة من جميع أجهزة المخابرات العربية ومصدّقة من الجامعة العربية. شهادات فقر حال وتعتير وتطعيم ولقاح ناجح ضد الفساد. وعدة شهادات طرد من الخدمة من مؤسسات الفساد والبغي والدعارة الثقافية العربية. خبرة واسعة بالمعتقلات العربية، ومعرفة تامة بأماكنها. من أصحاب "السوابق" الفكرية والجنح الثقافية، وارتكب عدة جرائم طعن بشرف الأنظمة، وممنوع من دخول جميع إمارات الظلام في المنظومة البدوية، حتى جيبوتي، وجمهورية أرض الصومال، لارتكابه جناية التشهير المتعمد بمنظومة الدمار والإذلال والإفقار الشامل. يعاني منذ ولادته من فقر مزمن، وعسر هضم لأي كلام، وداء عضال ومشكلة دماغية مستفحلة في رفض تقبل الأساطير والخرافات والترهات وخزعبلات وزعبرات العربان. سيء الظن بالأنظمة البدوية ومتوجس من برامجها اللا إنسانية وطموحاتها الإمبريالية البدوية الخالدة. مسجل خطر في معظم سجلات "الأجهزة" إياها، ومعروف من قبل معظم جنرالات الأمن العرب، ووزراء داخلية الجامعة العربية الأبرار. شارك سابقاً بعدة محاولات انقلابية فاشلة ضد الأفكار البالية- وعضو في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. خضع لعدة دورات تدريبية فاشلة لغسل الدماغ والتطهير الثقافي في وزارات التربية والثقافة العربية، وتخرج منها بدرجة سيء جدا و"مغضوب عليه" ومن الضالين. حاز على وسام البرغل، بعد أن فشل في الحصول على وسام "الأرز" تبع 14 آذار. ونال ميدالية الاعتقال التعسفي تقديراً لمؤلفاته وآرائه، وأوقف عدة مرات على ذمة قضايا فكرية "فاضحة" للأنظمة. مرشح حالياً للاعتقال والسجن والنفي والإبعاد ولعن "السنسفيل" والمسح بالوحل والتراب في أي لحظة. وجهت له عدة مرات تهم مفارقة الجماعة، والخروج على الطاعة وفكر القطيع. حائز، وبعد كد وجد، وكل الحمد والشكر لله، على عدة فتاوي تكفيرية ونال عشرات التهديدات بالقتل والموت من أرقى وأكبر المؤسسات التكفيرية البدوية في الشرق الأوسط السفيه، واستلم جائزة الدولة "التهديدية" أكثر من مرة.. محكوم بالنفي والإبعاد المؤبد من إعلام التجهيل الشامل والتطهير الثقافي الذي يملكه أصحاب الجلالة والسمو والمعالي والفخامة والقداسة والنيافة والعظمة والأبهة والمهابة والخواجات واللوردات وبياعي الكلام. عديم الخبرة في اختصاصات اللف والتزلف والدوران و"الكولكة" والنصب والاحتيال، ولا يملك أية خبرات أو شهادات في هذا المجال. المهام والمسؤوليات والأعمال التي قام بها: واعظ لهذه الشعوب المنكوبة، وناقد لحياتها، وعامل مياوم على تنقية شوائبها الفكرية، وفرّاش للأمنيات والأحلام. جراح اختصاصي من جامعة فولتير للتشريح الدماغي وتنظير وتشخيص الخلايا التالفة والمعطوبة والمسرطنة بالفيروسات البدوية الفتاكة، وزرع خلايا جديدة بدلاً عنها. مصاب بشذوذ فكري واضح، وعلى عكس منظومته البدوية، ألا وهو التطلع الدائم للأمام والعيش في المستقل وعدم النظر والتطلع "للخلف والوراء". البلدان التي زارها واطلع عليها: جهنم الحمراء، وراح أكثر من مرة ستين ألف داهية، وشاهد بأم عينيه نجوم الظهر آلاف المرات، ويلف ويدور بشكل منتظم بهذه المتاهة العربية الواسعة. مثل أمته الخالدة بلا تاريخ "مشرف"، وبلا حاضر، ولا مستقبل، وكل الحمد والشكر لله. العنوان الدائم للاتصال: إمارات القهر والعهر والفقر المسماة دولاً العربية، شارع السيرك العربي الكبير، نفق الظلام الطويل، أول عصفورية على اليد اليمين.
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.