عندما كتبت في “مسئولية فشل الدولة الإسلامية في العصر الحديث وبحوث أخرى” عن الطالب المغترب والعامل المهاجر الذين يعيشون في الدول الأوروبية أن ضرورات هذا المجتمع قد تحمل على تجاوز التقاليد الإسلامية في بعض الآداب، خاصة بالنسبة للمرأة، للاختلاف الكبير في المفاهيم، ولأن الطالب المغربي والعالم المهاجر يفترض أن يتعايش مع المجتمع الذي أصبح إلى درجة ما ـ وطنا آخر لهم ـ خاصة إذا قرروا البقاء فيه، ومن شأن عدم التجاوب في هذه الحالات أن يوجد نوعا من الغربة والشك يؤثر على درجة اندماجهم في المجتمع الأوروبي.
فهذا المجتمع سيقضي دون ريب على المغتربين بالاختلاط بالنساء لأن المجتمع مختلط دائما، والمرأة موجودة في كل مكان وقد تربطهم صداقة وقد يضطر إلى مراقصتها في المناسبات العديدة.
قلنا في الكتاب إن هذه التصرفات لا تعدو أن تكون من باب “اللمم” الذي يتجاوز الله عنه رحمة وكرما، أو يكفره الاستغفار وعمل الحسنات.
عندما قلنا هذا قامت علينا الدنيا. وقالوا إن جمال البنا يجيز القبلة والضمة وأنه يدعو إلى الانحلال وأن إسلامه ـ كما قال أحد الفقهاء ـ جنسي.
لهذا فإننا نضع هنا ما كتبه المفسرون عن اللمم الذي جاء في الآية (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). “النجم: 32”.. ويتضح منه أن ما قلناه لا يبلغ المدى الذي بلغه المفسرون الذين يقدسونهم المسلمون.
قال ابن كثير في تفسيره:
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذا أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى).
يخبر الله تعالي أنه مالك السماوات والأرض وأنه الغني عما سواه الحاكم في خلقه بالعدل وخلق الخلق (ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى).
ثم فسر المحسنين بأنهم الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش أي لا يتعاطون المحرمات الكبائر وإن وقع منهم بعض الصغائر فإنه يغفر لهم ويستر عليهم كما قال في الآية الأخرى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما). وقال ههنا (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) وهذا استثناء منقطع لأن اللمم من صغائر الذنوب ومحقرات الأعمال.
قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه” أخرجاه في الصحيحين من حديث عبد الرزاق به.
وقال ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الأعلى أخبرنا ابن ثور حدثنا معمر عن الأعمش عن أبي الضحى أن ابن مسعود قال: “زنا العينين النظر وزنا الشفتين التقبيل وزنا اليدين البطش وزنا الرجلين المشي ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه فإن تقدم بفرجه كان زانيا وإلا فهو اللمم وكذا قال مسروق والشعبي. وقال عبد الرحمن بن نافع الذي يقال له ابن لبابة الطائفي قال سألت أبا هريرة عن قول الله “إلا اللمم” قال القبلة والغمزة والنظرة والمباشرة، فإذا مس الختان فقد وجب الغسل وهو الزنا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس “إلا اللمم” إلا ما سلف وكذا قال زيد بن أسلم.
وقال ابن جرير حدثنا ابن المثني حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن مجاهد أنه قال في هذه الآية “إلا اللمم” قال الذي يلم بالذنب ثم يدعه قال الشاعر:
“إن تغفر اللهم تغفر جما… وأي عبد لك ما ألما”.
وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد في قول الله تعالي “إلا اللمم” قال الرجل يلم بالذنب ثم ينزع عنه قال: وكان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت وهم يقولون:
“إن تغفر اللهم تغفر جما… وأي عبد لك ما ألما”.
وقد رواه ابن جرير وغيره مرفوعا قال ابن جرير حدثني سليمان بن عبد الجبار حدثنا أبو عاصم حدثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال هو الرجل يلم بالفاحشة ثم يتوب. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن تغفر اللهم تغفر جما… وأي عبد لك ما ألما”.
وهكذا رواه الترمذي عن أحمد بن عثمان البصري عن أبي عاصم النبيل ثم قال هذا حديث صحيح حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث زكريا بن إسحاق وكذا قال البزار لا نعلمه يروي متصلا إلا من هذا الوجه وساقه ابن أبي حاتم والبغوي من حديث أبي عاصم النبيل وإنما ذكره البغوي في تفسير سورة تنزيل وفي صحته مرفوعا نظر.
ثم قال ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا يزيد بن زريع حدثنا يونس عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أراه رفعه في (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال “اللمة من الزنا ثم يتوب ولا يعود.. واللمم من السرقة ثم يتوب ولا يعود واللمة من شرب الخمر ثم يتوب ولا يعود قال فذلك الإلمام” وحدثنا ابن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن عوف عن الحسن في قول الله تعالى (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال: اللمم من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ثم لا يعود.
وحدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن في قول الله(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: هو الرجل يصيب اللمة من الزنا واللمة من شرب الخمر فيجتنبها ويتوب منها.
وقال ابن جرير عن عطاء عن ابن عباس “إلا اللمم” يلم بها في حين قلت الزنا؟.. قال الزنا ثم يتوب.
وقال ابن جرير أيضا حدثنا أبو كريب حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه قال اللمم الذي يلم المرة. وقال السدي قال أبو صالح سئلت عن اللمم فقلت هو الرجل يصيب الذنب ثم يتوب وأخبرت بذلك ابن عباس فقال: لقد أعانك عليها ملك كريم حكاه البغوي.
وروى ابن جرير من طريق المثني بن الصباح وهو ضعيف عن عمرو بن شعيب أن عبد الله بن عمرو قال: اللمم ما دون الشرك وقال سفيان الثوري عن جابر الجعفي عن عطاء عن ابن الزبير: “إلا اللمم” قال ما بين الحدين حد الزنا وعذاب الآخرة وكذا رواه شعبة عن الحكم عن ابن عباس مثله سواء. وقال العوفي عن ابن عباس في قوله “إلا اللمم” كل شيء بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة تكفره الصلوات فهو اللمم وهو دون كل موجب، فأما حد الدنيا فكل حد فرض الله عقوبته في الدنيا، وأما حد الآخرة فكل شيء ختمه الله بالنار وأخر عقوبته إلى الآخرة. وكذا قال عكرمة وقتادة والضحاك.
وقوله تعالى (إن ربك واسع المغفرة) أي رحمته وسعت كل شيء ومغفرته تسع الذنوب كلها لمن تاب منها كقوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).
وجاء في تفسير البغوي:
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). اختلفوا في معنى الآية فقال قوم: هذا استثناء صحيح واللمم من الكبائر والفواحش، ومعنى الآية إلا أن يلم بالفاحشة مرة ثم يتوب ويقع الوقعة ثم ينتهي وهو قول أبي هريرة ومجاهد والحسن ورواية عطاء عن ابن عباس، قال عبدالله بن عمرو بن العاص اللمم ما دون الشرك وقال السدي قال أبو صالح فسئلت عن قول الله تعالي “إلا اللمم” فقلت هو الرجل يلم بالذنب ثم لا يعاوده فذكرت ذلك لابن عباس فقال لقد أعانك عليها ملك كريم وروينا عن عطاء عن ابن عباس في قوله إلا اللمم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن تغفر اللهم تغفر جما… وأي عبد لك ما ألما”.
وأصل اللمم والإلمام ما يعمله الإنسان الحين بعد الحين ولا يكون له عادة ولا إقامة عليه، وقال آخرون هذا استثناء منقطع مجازه لكن اللمم ولم يجعلوا اللمم من الكبائر والفواحش ثم اختلفوا في معناه فقال بعضهم هو ما سلف في الجاهلية قلا يؤاخذهم الله به وذلك أن المشركين قالوا للمسلمين إنهم كانوا بالأمس يعملون معنا فأنزل الله هذه الآية وهذا قول زيد بن ثابت وزيد بن أسلم وقال بعضهم هو صغار الذنوب كالنظرة والغمزة والقبلة وما كان دون الزنا وهذا قول ابن مسعود وأبي هريرة ومسروق والشعبي ورواية طاووس عن ابن عباس.
أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبدالله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا محمود بن غيلان أنا عبد الرازق أنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال ما رأيت أشبه باللمم مما قاله أبو هريرة عن النبي “أن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه” رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن البني وزاد” والعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى”.
وقال الكلبي اللمم على وجهين كل ذنب لم يذكر الله عليه حدا في الدنيا ولا عذابا في الآخرة فذلك الذي تكفره الصلوات ما لم يبلغ الكبائر والفواحش والوجه الآخر هو الذنب العظيم يلم به المسلم المرة بعد المرة فيتوب منه، وقال سعيد بن المسيب هو ما لم على القلب أي خطر، وقال الحسين بن الفضل: اللمم النظرة من غير تعمد فهو مغفور فإن أعاد النظرة فليس بلمم وهو ذنب “إن ربك واسع المغفرة” وقال ابن عباس لمن فعل ذلك وأناب.
وجاء في تفسير الطبري:
حدثني محمد بن عبدالله بن بزيع قال ثنا يونس عن الحسن عن أبي هريرة أراه رفعه في (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). من الزنا ثم يتوب ولا يعود واللمه من السرقة ثم يتوب ولا يعود واللمة من شرب الخمر ثم يتوب ولا يعود قال فتلك الإلمام. حدثنا ابن بشار قال ثنا ابن أبي عدي عن عوف عن الحسن في قول الله “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” قال اللمة من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ثم لا يعود.
حدثني يعقوب قال ثنا ابن أبي عدي عن عوف عن الحسن في قول الله (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال اللمة من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ثم لا يعود. حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن في قوله (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال قد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون هذا الرجل يصيب اللمة من الزنا واللمة من شرب الخمر فيخفيها فيتوب منها. حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: إلا اللم يلم بها في الحين قلت الزنا قال الزنا ثم يتوب. حدثنا بان عبد الله عبد الأعلى قال ثنا ابن ثور قال معمر كان الحسن يقول في اللمم تكون اللمة من الرجل بالفاحشة ثم يتوب. حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن قتادة عن الحسن إلا اللمم قال إن يقع الوقعة ثم ينتهي. حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عيينيه عن عمر وعن عطاء عن ابن عباس قال اللمم الذي تلم المرة. حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال بن زيد قال أخبرني يحيي بن أيوب عن المثني بن الصباح عن عمرو بن شعيب أن عبد الله ابن عمرو بن العاص قال اللمم ما دون الشرك. حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا مرة عن عبد الله بن القاسم في قوله إلا اللمم قال اللمة يلم بها من الذنوب. حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن منصور عن مجاهد في قوله إلا اللمم قال الرجل يلم بالذنب ثم ينزع منه قال وكان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت وهم يقولون “إن تغفر اللهم تغفر جما/ وأي عبد لك ما ألما”.
وقال آخرون ممن وجه معنى إلا إلى الاستثناء المنقطع: اللمم هو دون حد الدنيا وحد الآخرة قد تجاوز الله عنه ذكر من قال ذلك. حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان عن جابر عن عطاء عن ابن الزبير إلا اللمم قال ما بين الحدين حد الدنيا وعذاب الآخرة. حدثنا ابن المثني قال ثنا محمد بن جعفر عن شعبه عن الحكم عن ابن عباس أنه قال اللمم ما دون الحدين حد الدنيا والآخرة. حدثنا ابن المثني قال ثنا ابن أبي عدي عن شعبه عن الحكم وقتادة عن ابن عباس بمثله إلا أنه قال حد الدنيا وحد الآخرة. حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية قال أخبرنا شعبه عن الحكم بن عتيبة قال ابن عباس اللمم ما دون الحدين حد الدنيا وحد الآخرة.
حدثني محمد بن سعد قال ثنا أبي قال ثنا عمي قال ثنا أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). قال كل شيء بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة تكفره الصلوات وهو اللمم وهو دون كل موجب فأما حد الدنيا فكل حد فرض الله عقوبته في الدنيا وأما حد الآخرة فكل شيء ختمه الله بالنار وأخر عقوبته إلي الآخرة. حدثنا ابن حميد قال ثنا يحيي قال ثنا الحسين عن يزيد عن عكرمة في قوله إلا اللمم بقول ما بين الحدين كل ذنب ليس منه حد في الدنيا ولا عذاب الآخرة فهو اللمم. حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). واللمم ما كان الحدين لم يبلغ حد الدنيا ولا حد الآخرة موجبة قد أوجب الله لأهلها النار أو فاحشة يقام عليه الحد في الدنيا. وحدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن أبي جعفر عن قتادة قال بعضهم اللمم ما بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة. حدثنا أبو كريب ويعقوب قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن بن عباس قال اللمم ما بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة. حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران ابن سفيان قال الضحاك إلا اللمم قال كل شيء بين حد الدنيا والآخرة فهو اللمم يغفره الله. وأولى الأقوال في ذلك (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم). بما دون كبائر الإثم ودون الفواحش الموجبة للحدود في الدنيا والعذاب في الآخرة. فإن ذلك معفو لهم عنه وذلك عندي نظير قوله جل ثناؤه (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما). فوعد جل ثناؤه باجتناب الكبائر العفو عما دونها من السيئات وهو اللمم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم “العينان تزنيان واليدان تزنيان ويصدق ذلك الفرج ويكذبه” وذلك أنه لا حد فيما دون ولوج الفرج في الفرج يجب وذلك هو العفو من الله في الدنيا عن عقوبة عليه، والله جل ثناؤه أكرم من أن يعود فيما قد عفا عنه كما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم واللمم في كلام العرب المقاربة للشيء.
ذكر الفراء أنه سمع العرب تقول “ضربه ما لمم القتل” يريدون ضربا مقاربا للقتل.جمال البنا – مفكر حر