في غفلة من الزمن وفي احدى حارات المنطقة الخضراء جلس غازي الياور على كرسي الحكم متشبثا بالصاية والعقال والزبانية الذين حواليه ادركوا ان خزينة العراق ليست صندوقا حديديا فقط ولا سندات قبض وصرف وانما هي بايجاز احدى بنات الهوى المحترفات.تقدم للراغب كل مايريد دون شروط مسبقة وتمنحه كل ما في داخلها عن رضا وطيبة قلب.
وخلال ال 14 سنة الماضية تعلمت بنت الهوى هذه ان تحدد من هو الذي يستحق دخول سريرها ويستمتع بما لديها.
صحيح ان المعجبين زاد عددهم مع الايام ولكن هذه “المانحة” تحتفظ بجزء مهم من جسدها لاتمنحه الا الى الخاصة والمقربين جدا منها.
كاكا فؤاد …خوية العبادي:
فدوى اروح الكم،مرة وحده في حياتكم صيروا اقوياء وناصروا هذا الشعب المسكين،ترى التاريخ مايرحم وحزب الدعوة سيكون بالمتحف وسترون ان كل أحزاب الاسلام السياسي ستكون حبرا على ورق.
خلو كدام عيونكم مقولة :هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون.
هل من العدالة غازي الياور جلس على كرسي الحكم اقل من 7 شهور ويتقاضى الان راتبا تقاعديا قدره 756 مليون دينار عراقي؟ماذا فعل هذا الغازي حتى يستحق هذا المبلغ؟وهل نمنح التقاعد لمن جلس في المنطقة الخضراء اقل من 7 شهور بينما لايتعدى راتب المتقاعد الذي خدم وطنه اربعين سنة 400 ألف دينار.
هل هذه هي العدالة التي تنادون بها؟كيف يغمض لكم جفن وانتم ترون نهب الثروات يجري علنا؟لانريد ان نحتكم الى القضاء فانه اعرج وليس عنده غير هوسة”عروجه بنتي ،كل البنات تزوجن وظليت انتي”.
كما لانريد ان نسأل هذا القضاء عن ملفات الفساد التي تركها المرحوم احمد الجلبي بيدهم فانهم اجبن من ان يحاولوا فتحها امام الناس فالرعب من كاتم الصوت يزيدهم عرجا على عرج.
لا نريد ان نلقى اللوم على البرطمان فهو يضم مجموعة رجال “خيخة” يرفعون شعار “آني شعليه” واللوم كل اللوم عليكما انتما الاثنين.
ربما سيقول احدكم :مو وكتها لانريد فتح جبهة ولا عداوة فامامنا مهمة كبيرة هي تحرير الموصل بعد الرمادي.
هذا صحيح ولكن الصحيح ايضا ان خزينتكم فارغة الا من اسماء الله الحسنى وهناك ابواب صرف يجب غلقها وبالقوة اذا تطلب ذلك.
سأسحب كلامي اذا ذكر لي احدكم انجازا واحدا،واحدا فقط ياناس للياور قدمه للبلد.
لابارك الله فيك يابريمر فانت الشيطان بنفسه والعتب على اتبعك مثل الخروف الذي يتبع راعيه.
هل لديكم الشجاعة لتغيير هذا الزمن الاغبر الى زمن يعيش فيه الناس في بيوت نظيفة بدلا من بيوت الجينكو والصرايف ويتعلم الاطفال في مدارس تسر الناظر بدلا من مدارس الطين التي تخر مياه الامطار في صفوفها ويحتار الطفل الى اين يذهب حين يريد ان يقضي حاجته.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** كيف بلع نظام الملالي … الطعم ألإسرائيلي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد … على عقول ألمسلمين **بقلم سرسبيندار السندي
- المسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحيةبقلم صباح ابراهيم
- استقصاء تأثيرات الميثولوجيا الآشورية على ثقافة الأقوام والشعوب والأمم الأخرى.. رأس السنة الأشورية (اكيتو)بقلم مفكر حر
- من يوميات إمرأة حلبجيةبقلم مفكر حر
- اسطورة الإسراء والمعراجبقلم صباح ابراهيم
- الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”بقلم طلال عبدالله الخوري
- ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **بقلم سرسبيندار السندي
- فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارعبقلم مفكر حر
- ** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **بقلم سرسبيندار السندي
- النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10بقلم علي الكاش
- المجزرة الأخيرة
أحدث التعليقات
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **