إحنا لويش نضحك على بعض ونقول الغرب الكافرالمتطور والشرق المسلم أو المؤمن المتخلف!!!
ومن ثم نقارن بين هذا وذاك من ناحية التقدم الصناعي التكنولوجي والتقدم الاجتماعي!!!.
ومن ثم نفضِّل الغرب على الشرق على اعتبار أن الشرق مسلم متخلف والغرب مسيحي متقدم.ونتقيء كل ما في جعبتنا من نوادر مضحكة على الشرق المتخلف,علما أن السلاح بيد الغرب والقوة بيدهم يهبوها لمن يشاءوا.
أصلا بإمكان الشرق المسلم المتخلف أن يكون متقدما في المجالين الصناعي والاجتماعي,التكنوقراطي الصناعي والتكنو اجتماعي.
لويش نضحك على بعض بإمكان أي فكر أن يكون صناعيا شريطة أن يوافق الغرب الكافر.
الغرب الكافر يمسك بزمام الأمور وهو الذي يتحكم بالسعودية والأردن وقطر والبحرين ودُبي…ومصر وأفريقيا والخليج برمته.
من يدير الأجهزة الأمنية في الأردن؟
إنها أمريكيا.
من يدير سوريا؟
إنهم الروس.
من يدير الخليج العربي؟
إنهم الأمريكان.
بإمكان أمريكيا بكبسة زر من عندها أن تجعل الأردن بلدا متقدما مثل إسرائيل.
إسرائيل دولة متدينة أو دينية.
ولكنها اجتماعيا وصناعيا متقدمة حتى على أوروبا نفسها.
أمريكيا تدير المجتمعات العربية عن طريق قدرتها في التحكم بالأجهزة الأمنية المسيطرة على كافة مفاصل المجتمع ومداخله ومخارجه.
لذلك بإمكاننا أن نكون مسلمين متطورين اجتماعيا وصناعيا إذا وافقت أمريكيا أو إذا أرادت ذلك هي وإسرائيل.
المحافظة على التخلف في الخليج العربي هو هدف أمريكي من أجل تشديد قبضتها على العرب الذين يملكون قوة النفط وفي المستقبل القريب قوة الطاقة الشمسية.
أما خروجهم من بؤرة التخلف فهذا ما لا يتمشى مع مصالح الأمريكان.
لويش نتخوث على بعض, بإمكاننا أن نكون مسلمين أو مسيحيين ومتقدمين, إذا قمنا بثورة من الداخل على الدين نفسه وانقلبنا عليه وجعلناه دينا مرناً, يتقبل الآخرين ويتقبل التكنولوجيا الاجتماعية الحديثة.
كل الأديان لينة مثل المعجونة ومثل الفلزات القابلة للطرق نستطيع تشكيلها كما نشاء, بلحظة نأتي بآيات قرآنية تعترف بإسرائيل وتعترف بالآخر وتتقبله, بلحظة يصبح الأعداء من جد واحد هو إبراهيم وأبناء عم إسماعيل وإسحق.