نشرت صحيفة “كيهان” الإيرانية مقالا جاء فيه:” إن منزل فاطمة تعرض لهجوم حاقداً وكارهاً وباغضاً وعداوةً وانتقاماً من الخدمات الجلية والكبيرة التي قدمها والدها … وان”القوم الطغاة” (يقصد صحابة الرسول) وقفوا على باب بيتها وتعمدوا إحراق بابه ومن فيه, وصب جام غضبهم على من قتل آبائهم وإخوانهم وأبناء قومهم من المشركين والملحدين في بدر والخندق والاحزاب وخيبر, … وانهم تعمدوا التنكيل بأم أبيها وفلذة كبده الزهراء البتول … وقد حدثنا رسول الله يقيناً عن تغصب حقها وتمنع إرثها ويكسر جنبها واسقطت جنينها … ولدينا معهم دائماً قضية “ فدك” و”سلب الخلافة” … ولقد مرت على سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى استشهادها الأليم المفجع بسبب كسرهم ضلعها وإسقاطهم جنينها بعد عصرهم إياها بين الباب والحائط في أيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بعد رحيل والدها سيد البشرية ومنقذها.”
ونشر موقع “العالم” الإيراني مقال جاء به ان أحداث “السقيفة” بعد وفاة النبي ومبايعة “أبوبكر الصديق” خليفةً للمسلمين هي مؤامرة مشهورة واغتصاب لحق الإمام … وان فاطمة تحدثها الملائكة، كما حدثت الملائكة مريم ابنة عمران وام موسى وسارة امرأة النبي ابراهيم … وهي لم تمت بسبب مرضها بـ”بمرض عضال” إنما بسبب ما حدث لها من أحداث مؤلمة بعد رحيل النبي، وقد دفنت بمراسم “سرية وسريعة ومختصرة.”