هناك جدل بين الصحافة في الدول الغربية التي تعارض تنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر وعلى رأسها الغارديان البريطانية , والسلطة الاميرية القطرية والتي ترعى المونديال العالمي في قطر , والى جانب ملف حقوق الانسان وخاصة للوافدين اللذين يعملون في بناء المنشآت الرياضية القطرية, فهناك مواضيع اخرى أيضاً تنتقد بها قطر, ومن اخرها تصميم استاد قطر واسمه :” الوكرة” على شكل مهبل امرأة؟ بينما تدافع قطر عن التصميم وتقول بأنه ” لشختورة ” باللغة السورية الدارجة, او لمركب شراعي تقليدي كان يستخدم على نطاق واسع في منطقة الخليج العربي في فترات سابقة, وفي اللغة الشعبية السورية فأن الشختورة يمكن ان تحمل كلا المعنين : فرج المرأة. والمركب الشراعي.
طبعا من يحدد هوية التصميم هو المهندس المعماري الذي صممه, ونحن نعتقد بأن يتم تصميم الاستاد على شكل فرج أمرأة هي فكرة عبقرية فنية مليئة بالمعاني الخلاقة… لأن مهبل المرأة هو العضو الاجمل في جسد المرأه, وهناك طوائف دينية عربية وعالمية تقدس مهبل المرآة لأنه المكان الذي يأتي منه الإنسان, وفي اللغة الروسية الدارجة تستخدم كلمة المهبل (بزدتس) لتعني شئ بمنتهى الكمال والروعة…. ولكن في الوقت ذاته نستنكر انكار قطر لهذه الحقيقة, وهذا يدل على ضعف شخصيتها امام التابوهات الاسلامية, بالرغم من كل ما تدعيه من انفتاح وليبرالية, و”المي هنا كذبت الغطاس” كما يقال.
نحن نترك للقارئ الكريم من خلال الصورة بأن يحدد فيما اذا كان التصمصيم هو اقرب الى مهبل المرأة او للزورق الصغير؟