لكِ أللهُ … يَا عفرِين

المقدمة
مهداة لكل الضحايا الذين سقطوا في ثراك
دون ذنب أو إثم أو عدوان
ولكل السائرين في طريق المجد
من اللبوات التي لقنت كلب الترك
معنى الشهادة وحب الانسان والاوطان

القصيدة
لكِ ألله يَا عفرين وهو لكِ
كما كان لأختكِ والمجد
من قبل لكوباني

لكِ أللهُ من غدر الغادرين
ومن جحوش الترك وألأعراب
وكل خَوَّان من الكورد وجبان

ركب مطية الدين كالحيوان
ونسى أن محبة لكل إنسان

أتفق الكل عليك وكأن الكورد
سبب كوارثهم وويلاتهم
وليس طغاتهم من الشياطين والجان

أه يا عفرين كم جرحك كبير
ولكن شموخك سيبقى بقدر أوطان

لقد أغارو عليك كالوحوش لكسرك
ونسوا أنك قلعة الصمود والإيمان

وأخيراً …؟
ثقي غداً ستشفى كل جراحاتك
وتعودين كالعروسةِ مكللة
بالمجد وفي الأحضان

وسيبقى أعدائك يلعقون العار
وأن تغنوا بالنصر زيفاً والسلطان

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.