لقد تجلى لي الله في صوتك الجميل

الحياة رحلة نقطعها من العدم إلى الأبدية…
سعيد ذلك الإنسان الذي يتركها أجمل ممّا كانت عليه عندما آتاها..
هكذا فعلت صباح، فلولاها لكانت حياتنا أقل جمالا…
….
لترقد روحك بسلام، وليبقَ لبنان شاهدا حيا على ماقدمه عظماؤه من فن لأمة عاشت قحطا لم تشهده أمة في التاريخ!
…..
أنت وأمثالك أنبياؤنا الذي نقدس رسالتهم، ونحني إجلالا لتاريخهم المليء بالعطاء…
وليسقط التاريخ في مزبلته كل “نبي” لطّخ حياتنا بقبح وأوساخ كنا في غنى عنها!
أنت ـ ياصباح ـ ممن أثبت لي أن الله موجود، وإنّ أنبيائه هم رسل الحب والحياة!
لقد تجلى لي الله في صوتك الجميل…
سيبقى ذلك الصوت يصدح في عالمنا رغم أنف كل من جاهد فقتَل وقُتل “دفاعا” عن عقائده الشيطانية، وسنبقى أوفياءا لذلك الصوت!

sabahelshahrora

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.