كهنة العار آخر البدع ومهرّج أنطاكيا نموذج

كهنة العار هم صبية البلاط الذين يأكلون من فتات ما يتساقط من على موائد أسيادهم. هم أبواقهم وعملاؤهم في الرعايا والعالم. هم ضاربوا الدفوف أمامهم والعاملون بمشيئتهم ضد مشيئة الله والشعب.
ثمّة مهرّج من أنطاكيا تاجر دين يدّعي العلم والمعرفة والكهنوت والغيرة على الكنيسة والمسيح. لا أبالغ إن قلت إن شعب الكنيسة في التاريخ المعاصر لم يشهد مستهزءاً ومشوّهاً للكهنوت وللكنيسة مثل هذا المهرّج الذي تجرّأ على المسيح قبل الكنيسة فنكر ظهور النور في سبت النور الذي تشهد له الأمم ونكر كرامة الكهنوت ومدح كل شذوذ يأتي من الغرب. الذي افتخر بمنظر التخنيث وملأ فمه بسيجار الأمم لينفث سمّاً على كهنة أفاضل قديسين ومجاهدين وعلى شعب الكنيسة الطيب والمحب للأرثوذكسية.
هذا المهرّج الكبير واللاهوتي الصغير يدعّي في مقالة الخوف على شعب المسيح وعلى لغة نشاذ جديدة تستعمل في الكنيسة متناسياً أنه هو وعشيرته أكثر من أساء لشعب الكنيسة فحرضوا على مؤامرات بحق رهبان وكهنة قديسين وأنه هو أكثر من خلق لغة النشاذ في اللاهوت والكهنوت والخطابة فتعاطى بكيدية وسخرية مع كل من خالفه الرأي وانتقده لا بل هددهم بالمسح عن وجه الأرض.
هذا المهرّج السمج الثقيل الظل تهجَّم على كاهن بار في جبل لبنان يدعو للحق كما وتهجم عليّ وانتقد فيديو مطارنة العار الذي قبلته الناس بسرور كلي لأنه عبر عن آلامهم دون أن يدحض بدليلٍ اي شيء مما قلته لا بل عوضاً عن ذلك يتكلم عن كاهن مخلوع من الكنيسة الارثوذكسية الذي ينتمي إليها هذا المهرّج وانضم إلى كنيسة أرثوذكسية أخرى لا تعترف بها كنيسته كما قال ولا أسياده مطارنة العار.
لم يذكر هذا التافه أن هذا الكاهن حُرم دون محاكمة على يد تاجر دين فاسد ومعقَّد بتهمة المشاركة في قداس مع كنيسة شقيقة، وهذا الحرم يخالف كل القوانين الكنسية حيث ليس حكم دون محاكمة وليس حرم دون هرطقة.
هذا الكاهن يرد على هذا المهرّج بالقول إن الكنيسة التي انضم إليها هي الكنيسة التي ظلّت أمينة بالحرف للتقليد الشريف وللعقيدة في وقت أن المسكونية عرَّته مع زمرته – ومن كل الرتب – من النعمة وألبستهم أقنعة الحملان ووضعت في افواههم سيجار المجد الباطل لينفخوا معه سموم هرطقاتهم وظلمهم واضطهادهم لكل ما هو صالح في الكنيسة من رهبان وكهنة وعلمانيين.
هذه الكنيسة أيها المهرّج هي التي لا تعترف لا بك ولا بأمثالك ولا بأسيادك ولا بلاهوتكم المهرطق ولا بكل شياطين الأرض المتسترين بالكهنوت ولا تقبلكم حتى بوّابين على أبوابها حتى تتوبوا.
لا يشرفني أن أكون عضواً في كنيسة أنت صوتها وأهم لاهوتييها مهرطقٌ.
لا يشرِّفني أن أكون في كنيسة معظم مطارنتها لا يعرفون الحق. ظالمون وفاسدون ومضطّهِدون ومتسترون على فضائح بعضهم البعض من مضاجعي ذكور من جنوبكم إلى شمالنا ومن شرقكم إلى غربنا. من سارقي أموال يتامى ومن منجبين لأولاد من خليلات وصديقات.
إعلم يا ماسح الجوخ، إعلم أنت وأسيادك أن الشعب هو الكنيسة وأن بينهم كهنة قديسين وأيضاً رجال فاض كيلهم وأنهم من سيكونون قريبا أداة الروح القدس لتربيتكم ولكشف حقيقتكم وللنهضة في هذه الكنيسة.
قلتها في فيديو مطارنة العار، إن عدتم عدنا. وأضيف الْيَوْم خاصة بعد كل ما فعلتموه في الابونا بندلايمون وبعد أن جعلتم الكنيسة على كل لسان “شامت،” أننا لا نخشاكم وأن الله معنا أما انتم فأداة ضد المسيح في الكنيسة وعمال في كرمه وأدوات هدمها.
أعتذر من أصدقاء الصفحة لمستوى الكلام لكن من خاطبتهم لا يفهمون لغة أخرى.
الأب ثاوذورس داود

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.