توفيَ بمرض السرطان . انه والد زوجتي السابقة ، كان متعصباً للدين رغم عدم تدينه ولا التزامه الا بالصلاة وكان ضد التنصير المسيحي وله مقاطع فيديو باليوتيوب للتحذير من التبشير المسيحي وانتقاد ديانتهم.
لم اكن اود الحديث حول هذا الموضوع ولأول مرة اتحدث عن هذا الموضوع منذ ان عرفت الانترنت بالعام ٢٠٠٤، وليس من اللائق الحديث عن امر خاص جداً، لكن لم يعد هناك شيء مهم ووفاته اثارت فيني الرغبة بالكتابه عنها لأضيف شيء من حقارة ايمانهم المحمدي الذي يجعلهم عدائيين بسبب تربيتهم الدينية!
.
هذا الشخص الراحل والذي كنت ادعوه بـ عمي كان السبب الرئيس للطلاق بيني وبين زوجتي السابقة .. عندما كان يسألها هل اصلي ام لا! فكانت تجيب بعفوية انني لا اصلي منذ فترة طويلة ( تقصد منذ بداية التغيير الفكري وكنت حديث العهد بالزواج منها) وكان يتصل بي وينصحني اصلي وحين يجلس معي يتحدث عن صلاتي ويلمّح بأن ترك الصلاة كفر ولا يصح ان تكون مسلمة بعصمة كافر مرتد وانني (الكلام له) لا ارضاها على ابنتي ولا يرضاها الله ورسوله قبلنا.
مرت فترة تزيد عن السنة وهو بهذ الحال في كل فرصه ومناسبه يتكلم معي، وكنت كل يوم ازداد قناعة راسخة بعدم صلاحية الاسلام بسبب القراءة والمقارنات واتذكر انني كنت منهمك في تفسير القرآن بمكتبتي المتواضعة.
يوم ان اتصل بي قال بلهجة حادة غداً تطلق ابنتي ان كنت تصر على عدم الصلاة فكنت ارفض رفضاً قاطعاً وعند تكرار الطلب اغلقت الهاتف وما ان اصبحت وكنت متجهاً لعملي اتصل بي ابنه المطوع وكان يقول (انا عارف انك علماني رويبضه زنديق وهذي اعراضها اما ان تكافحها او تصاب بعلتها) ان اصريت عليها ستطلق اختي بالطيب او بالغصب.. لكن طلق بصمت افضل من ان نجرك للمحكمة فيشهد عليك جميعهم اولهم اختي زوجتك ( الكلام له) انك لا تصلي وتحاول التأثير على اختنا ان تترك صلاتها وحجابها في السفر للخارج يا ديوث.. وسيطلقها الشيخ غصباً عنك .
حدث تلاسن بسيط وكان يحاول بكل خبث ان يجرني بنقاش عند الدين وسمعت صوت تسجيل المكالمة الذي كان بصدره جهاز النوكيا ولم اعطيه المجال لجرّي بالنقاش!. تعددت اتصالاته حتى اخذوا زوجتي واجبروها تترك المنزل منذ اشهر قبل الطلاق .. اخر اتصال كان تهديد صارم بتقديم شكوى بالمحكمة ضدي ، حقيقة انذاك شعرت بالخوف من متاهات المحاكم والسياط الإسلامية والإضطهاد، فالإضطهاد للآخر ايمان اسلامي قويم يشهد له تاريخ المحمديين انه دين يتقربون به لربهم!.. حينها استذكرت قصص من الرعب الاسلامي لقتل المرتدين الذي قرأته في كتبهم العفنه ومشاهد الإغتيالات التي كان يأمر بها محمد واصحابه… فأخبرته انني سأطلقها.ومن اليوم التالي طلقتها وسجلنا واقعة الطلاق رسميا في المحكمة.
كل هذه الاحداث وزوجتي لا رأي لها ولا كلمة مقموعه وليس بيدها حيله بسبب تغييبها عن القضية ولأن السبب لا يعترف بدورها ولا برأيها الاّ شهادتها فقط!
لقد عانيت نفسيا وتم اضطهادي من قبلهم وحالي كالعاجز الذي ليس بوسعه شيء الا ان يصبر على مصابه.
حُرمت من زوجتي وحُرمت من طفلتي التي لا اراها الان الاّ بمشقه وان طالبت بها ستكون تهمة الردة جاهزة وبالتالي الشرع المزعوم والقانون ضدي
اخيراً واقولها دون شماته: هذا الراحل كان يدعو ان اموت بالسرطان كي اعرف ان الله حق فمات هو بالسرطان الذي هاجمه قبل اقل من سنه.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامببقلم طلال عبدالله الخوري
- #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامربقلم زياد الصوفي
- ** هَل سيفعلها الرئيس #ترامب … ويحرر #العراق من قبضة #نظام_الملالي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** ما علاقة حبوب الكبتاغون … بانتصارات نعيم قاسم وحزبه **بقلم سرسبيندار السندي
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامب
أحدث التعليقات
- Saleh on شاهد كيف يحاول اغتصابها و هي تصرخ: ما عندكش اخت
- س . السندي on #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامر
- س . السندي on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: في عالم اليوم لايصح إلا الصح ، فلم يعد يسعفهم لا إرهابهم ولا دعواتهم المريضة ؟
٢: كل دعواتهم الشيطانية المريضة هى كالصواريخ التي يطلقونها نحو السماء ، تعود فترتد عليهم وبالا ( فقرا وجهلا وأمراضا) حيث لاينفعهم لا الوضوء ولا الصوم والصلاة جهارا ، سلام ؟