قصص طريفة عن سوق الجمعة

ملحق هـ: قصص طريفة عن سوق الجمعة:
توثيق السيدة سها شعبان
اقترحت على السيدة سها شعبان إجراء سهرة على صفحتها عن قصص سوق الجمعة. استجابت السيدة سها لإقتراحي وفي نهاية السهرة وثقت الحوار وأهدتني مشكورة نسخة منه. طلبت منها السماح لي بنشره ضمن كتابي فوافقت مشكورة. كما أشكر كل من ساهم في هذا الحوار. حاولت الإبقاء على طريقة صياغة كل كاتب بيد أنني عدلت قليلاً في النقاط والفواصل والفراغات.
.
الأستاذ أحمد شيحان:
مرة كنت بسوق الجمعة كان موضعو جمب دوار قاضي عسكر، كنت واقف عند جارنا عندو بسطة ببيع فيها ألبسة، كانت جمبو وحدة بدوية مبسطة حيطا سلة بيض بلدي وكم جيجة، بالصدفة اجت وحدة مرة كمان بدوية، مابعرف اذا بتقربا؟ بس بتعرفا، قامت المرة المبسطة وبلشت فيا التمجيق والتبويس، وبلا طول سيرة، معدي شبيب ظغير دق بسلة البيض ويا فكيك. خلصوا تمجيق، طلعت ولا مافي سلة بيض. صار بالسقطية صار عجة.
السيدة آمال خياطة:
أخوي الكبير من زمان كان عندو بسكليت يروح ويجي فيو ع الشغل قام انتشل من قدام المحل وزعل عليه كتير قلو أبوي لاتزعل بكره بجبلك غيرو تاني يوم راح أبوي الله يرحمو عسوق الجمعه من بكير قام شاف الحرامي والبسكليت وهو شاف أبوي قرب لعندو بعين حمره ترك البسكليت وانهزم.
الأستاذ رضوان سلطان:
بتعرفو انو الخميس ليلة التخسيل عند الحلبية والعيله الكبيرة الولاد بصفو علدور. كنت اعيف حالي أيخر واحد مشان ادخل المسليك معي علحمام مشان اخسلو خسلة الوداع ﻷني بدي انزلو عسوق الجمعة ابيعو واشتري واحد جديد ابو الحلقات لون أزرق كانت ديرجه موطو.
المهم فقنا بكير ونزلنا المحروس من تاني طابق انطحلت لانو كنت بصغري ضعيف. وركبتو وعديت عبيت رفيقي حسام كنا متواعدين لانو الروحه عسوق الجمعه واحد لحالو من محطة بغداد لساحة قاضي عسكر جاتينه وخصوصا حارتنا كانت ناظيك كتير.
المهم وصلنا بعد شي نص دخلنا السوق تبع البسكليتات وركدو علينا المعرقين لانو بضاعتنا محروفه ومسكليتنا مدلل. شقد بدكن ياشباب؟
نحن انعبطنا لانو صار جمعه حوالينا بس قلت في حالي شلوف سعر هزمن.
قلتلو ميتن ورقه ماعداالمنفاخ قام اشترى. طلعت غشيم بيع و شرى.. ماتريثت وخميت السوق
لانو فتلت فتله بالسوق انباع واحد بهدله وكادره ملحوم ب ميتن وخمساعشرين الله لايجعلنا من النادمين.
القصه سنة 1975


السيدة سلوى نصري:
قبل الحرب بسنين لا اذكر عددها كان النا قرايبين قربة بعيدة سيكنين بحارة شعبية بآخر طابق، وكانت الدنيا عيد. وكانوا يتركوا القندرات والبواط الرجيلية والنسوينية والوليدية قدام الباب عالدرج.
وكان عندهم ضيوف.. قام اجا حرامي ابن حلال وعبى كل الاحذية بكيس ونزل ركد ..
ولما قاموا الضيوف ليروحوا فتحوا الباب وما لقوا غير شحاطة عتيقة بليانة …واحتاروا بأمرن وشلون دبروا حالن وراحوا ع بيوتن ما بعرف …
صاحب البيت انقهر كتير وخصوصي على بوط لابنه الصغير يللي جايبلو ياه من مكة .. بوط اصلي شغل بلاد بره …ولما راح ع سوق الجمعة بعد كم يوم وقعت عينه عالبوط المسروق بشحمه ولحمه ، مسكه بايده وقلّبه ، والله ياخيو هاد هو بوط ابنه ..
زوَرُو البياع زورة خاف منها، و كان هو رجال عاقل ماخرج مشاكل …والبياع وتشو بقطع الرزق …كبس عالجرح ملح واشترى البوط بسعر رخيص ورجع وما غضر يفتح تمه بكلمة مع الحرامي… و توتة توتة خلصت الحدوتة .
الأستاذ محمد الأمين:
سوق الجمعه .. وذكريات لا تنتهي
كان ابوه لرفيقي يبسط بسوق الجمعه عند فرن الذره بقاضي عسكر .. وكان يبيع فضلات قماش .. وكانت بسطتن كبيره فكانو يخافو حدا ياخد قماشه ويمشي بدون ما يدفع حقا .. فقلي ليش ما بتنزل معنا بتتسلا وبتاخد كم ورقه ..
نزلت م الساعه سبعه وكان السوق يحمى حوالي الساعه عشره ويصير زحمات .. كانو يبيعو فضلات القماش بالكيلو .. كان الكيلو حسب نوع القماشه من تلت وراق للعشر وراق اغلا شي..
انا كنت مالي نيم طول الليل لانو بدي انزل ع سوق الجمعه .. فحوالي الساعه اداعش كبس علي النوم .. قلت لحالي اتشطح تحت شي بسطه .. لسا ما تشطحت متل عاده .. والا بشوف مره ليبسه ملحفه .. وقاعده ع اساس مخبيه حالا وعبتدحش قماشه كبيره بالبنطرون يلي لابستو تحت الملحفه .. قمت ع السريع وقلتلو لصاحب البسطه. ع السريع صاح لتنين تلاته من شان يشهدو .. وبعدين صاح للمره قللا: عجبك شي .. قالتلو لأ .. ودارت ضهرا بدا تمشي .. قام صحلا وقلا: طالعي القماشه يلي بعبك ..
– اينا قماشه .. فلمن نكرت سحبا من ملحفتا بينت زيق القماشه مسكا وطالعا .. وادام الشهود من شان ما تفتري عليه.
كان بيت جدي عند جيمع البكرجي .. وكنا يوم الخميس نروح لعندن من شان نقضي يوم الجمعه .. وانا اخدت اجري ع سوق الجمعه .. ومن جهجهة الضو انس نس واطلع ومع وجي ع سوق الجمعه .. كان في قرقيع كتيره ع سطوح بيت جدي .
-قلتلا لنانتي عليهن.. قالتلي: ابوس ايدك خلصني من هل النشح ..
جبت طريزينه ام التلت دويليب .. وعبيت هل القراقيع وبسطت بسوق الجمعه .. حنفيات مكسره .. موتورات محروقه .. قفال بواب مصديه .. قطع موتورات ابو الاجرتين .. براغي .. وتجمعت فوقي خلق خير الله .. وانا ع ببيع وبكام من قالو شالو ..
هداك اليوم بعت غراض شي ب ميتين وخمسين ورقه .. وكانت ثروه بالنسبه الي هديك الاييم ..
مره كنت بسوق الجمعه .. ع بتفرج ع بيعين الحمام .. .. وهل الحكي بالسبعينات .. علقت مشكله من شان طير .. راحو فيا تلات اربع قتلا ..
تنين جيران بربو طيور .. واحد دخل كشتو بكشة جارو ولطشلو طير .. اجا بدو ياه .. حلفلو مية يمن انو ماهوه عندو ..
تاني يوم شاف جارو بسوق الجمعه عبيع نفس الطير .. كلمه من هاد وكلمه من هاد .. واحد طالع موسو ابو السبع طقات وشبطو بكتفو ..
كل مين راح ع الحاره وجاب فزًيعتو .. وصار يلي صار .. وهل الشي صار بين عيلتين معروفين بحلب …
ونفس الشي بسوق البسكليتات .. يلي انتشلو بسكليت ينزل لهنيك اذا ما لاقاه اول جمعه يلاقيه تاني جمعه ..
وكان في اسلوب عند تجار سوق الجمعه .. اذا واحد جاب غرض عليه القيمه بدو يبيعو .. يدفعولو فيه سعر عيلي كتير .. وصاحب الغرض يقول لحالو اذا اول واحد دفعلي هيك .. معناتا بيسوا اكتر .. وهيك يخلص السوق والزلمه ع بيستنا سعر اعلى .. لانو كان عبيندفعلو سعر قليل .. يجي لعندو يلي دفعلو سعر عيلي .. وهداك يقلو انا قبلت ابيعك .. يقلو والله ما بقا يلزمني اشتريت .. وهيك دفعلو سعر ميت وهداكه يقبل من شان ما يرجع بالغرض ع البيت .. وكانو يسموأ هل الشي ربط راس ..
الأستاذ مصطفى شيخ حمزة:
تاجر صابون:
فكرت في الثمانينات تجريب حظي في التجارة ونصحني أحد زملائي في العمل المتاجرة في الصابون من سوق المدينة كوني أعمل محاسباً فيها بعد الدوام وأستطيع الاستدانة منها فقصدت أحدهم وأخذت من عنده كمية كبيرة من أفضل أنواع الصابون على مبدأ البيع الكثير والرضا بالربح القليل و(قلت بصير تنطّ الأسعار على غفلة) ومن أجود أنواع صابون الغار.. لمَ لا وأنا أعمل في الجامعة والأرقى اجتماعياً… واستأجرت مخزن ومرت الأسابيع والشهور وزميلي يدور بين موظفي الجامعة يدلّل على تجارتنا دون تحقيق مبيعات تذكر… فتسرّب اليأس إلى قلبي حتى عزمنا التوجه إلى سوق الجمعة عملاً بنصيحة الزميل الشريك بعد تردد كبير منّي ( لرغبتي الاستمرار في الظل وعدم ظهوري للعلن) ومنافسة بائعي الصابون في سوق الجمعة لجودة بضاعتنا… وتوجهنا إلى هناك باكراً لحجز موطأ قدم لنا في مكان استراتيجي ناطق بعدما أحضر لي كرسي وقال لي شريكي ( انت بس بروك عالميزان وحاسب الزبائن) مع تنبيهي لاحتمال تعرضنا لمعركة إذا زاحمنا آخرين في المكان وطمأنني لوجود عزوة له ومناصرين أشدّاء إذا لزم الأمر.. ومرت ساعات الصباح وحانت صلاة الجمعة دون بيع كيلو واحد بينما بقية الباعة أصحاب الصابون الرخيص يبيعون… بقيت خلالها أداري نفسي وأستطلع روّاد السوق خشية أن يراني أحد من معارفي أو من زملائي في الجامعة..
وعدنا أدراجنا بخفي حنين بعدما خسرنا أجرة حمولة الصابون ذهاباً وإياباً…
وأرجعت الصابون لصديقي التاجر بعدما تيقنّت بأني تاجر فاشل…
الأستاذ مصطفى شيخ حمزة:
مسجلة عرسي:
تجربة تانية فاشلة صارت معي بسوق الجمعة لمّا قلتلو ل نفس الرفيق السابق في عندي مسجلة عرسي بدي أبيعا… قللي مالك غير سوق الجمعة ونصحني وقللي انت حطّ المسجلة على إيدك ووقّف وماتحكي لحالن المشتريّة بجو لعندك وبسألوك وبفاصلوك وانت مسيك إيدك بالسعر والله ماكذّبت خبر انطبزت يوم الجمعة من الصبح ولبست وتكبسنت متل عادتي بالجامعة ودقني محلوقة وشكلي مالو علاقة ببيّاعين بسوق الجمعة ووقفت بنص سوق المسجلات ومسجلتي على أيدي والرّايح والجّاي من قدامي بتتشقشلني وما حدا سألني بكام…. وهيك حتى انفضّ السوق وصار الضهر…ورجعت عالبيت كمان مرة تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
الأستاذ عاطف شيخوني:
بسطات الطعام بسوق الجمعة
ابو بشير الطيب الذكر ذكرني ببسطات الاكل في أسواقنا الشعبيه سوق الجمعه وسوق الأحد وسوق الخميس وسوق الحرامية….متل بازارات الأرياف….وكانت فرصه لعربيات الاكل (فاست فود) تبع ايام زمان …
اول مابتدخل عالسوق بتهفهف روايح الشوي الشحمه المتبله عبتنز عالشقف وبتخلي الرويل يشط… ٣ اسياخ مندويش وحمره وشويه قراقيط ب١٠ ليرات والناس حوالين العربيه نيزلين عرّ والدهنه المشويه عبتجظ بسقف الحلق وتقلي الميّ عبتنقل من ايد لايد ..وتله فجل مفروم ومخلل حامض فرقاع والعيران اللي بشبه ميه الغسيل…
وبنطفّ عتاني عربانه والكبه الصاجيه الها مية حكايه القرص منظرو بشهّي مصفصف بهالصويني وصاج النحاس ويقده هالنار تحتو برغل بلا هبره حشوتو بزر فليفله وبينزت بهالصاج مي وحمض وشويه زيت وشحمه وبنّوَرْ عرغيف مع شوية بصل طرنشات وفليفله حمره…وياغافل الك الله ….يمكن النفس الو الأثر الإيجابي في ترويج تلك المأكولات الشعبية والا حدا عندو رأي تاني.
الأستاذ عبد الخالق قلعه جي:
بسطة السمك
نزلت مع الوالد عسوق الجمعه واللي كان عند جيمع التوبه إيخر القصيله من طرف باب النيرب
والبسطات في الأراضي، قماش، وخرضه، وخضره، وفواكه، برتقان وليمون، وبقدونس، وبصل أخضر، وجمبو بصطة سمك محطوطه عالدفّ وكل شوي برشّ البياع مَيّ عالسمك حتى مايتچرك تحت الشمس ومغطّيه ببلاسه مندّايه سميكه لحمايتو من إنّو يأنشِح، ضربت سكّه عند بياع السمك، طلَّع أبوي هيك قلّي: إمشي عبدو
قلتلو: يوب بدّي سمك
قام قلّو للبيّاع: اشفي عندك نواع ؟
قلّو: في مشط وبنّي وكارسين
اختار البنّي وأخدنا تلات فراخ واشترى الحجي تلات كيليات ليمون وتلاته برتقان ورجعنا عالبيت.
وكانت إمّي مبصوطه وهيّه شافت السمك قالتلو: ليش جييب السمك؟
قلّا: عبدو بدّو سمك، ضحكت لأنّي كنت حبيب الكلّ جيت بعد تلات بنات.
أخدت الحجّه السمكات ونزلت فيّون معك وميّات حمره صارت معا معا بيضا وقشّرت البرتقان وقطّعت القشر وجابت كزبره وملح وبهار وفليفله حمره ودهكتون بهالسمكات وقالتلي عند العصر منقلي السمك.
رحنا عصلاة الجمعه وأنا عمال بفكّر بالسمك وشفت الفرخ معدّي من قدّام الشيخ ورجعنا عالبيت. واندق هالببور وانحطّ الصاج وغلا الزيت وانحطّ السمك فرمه فرمه وهوّه عبّطرش واشتغل حرق الإيدين والولوله وحطّينا هالسمك بالأنگري وجمبو عصير الليمون والسمك عبهرش هرش والخبز التازا وكان هداك يوم ولهاليوم والسمك من أغلى الأكل عقلبي.
السيدة سلوى نصري:
عن شراء السمك من سوق الجمعة
بتذكر مرة انه والدي الله يرحمه حكالنا عن واحد صديقه اشترى سمك من سوق الجمعة بسعر غالي ع اساس طيب وحسكه قليل، قال له البياع: مافي غير ( السرسبة بس ) وطلع كله حسك مدروز درز، وما غضروا ياكلوه…
قالتلو مرتو: مانّا إيبين عن رواحنا..
وانكب بالزبالة…
والاب حلف يمين ليروو جمعة الجيية ويعملّوو كفين للبياع..
قامت قالتلو امه: مستحيل تشوفو…واذا رجع بسَّط اكيد بغيِّر حلّاسُو و ما راي ننعرف عليه..
وبقول المتل: اذا شفتا شقشق ملحفتا…
كان السوق ساحة للغش والاحتيال..هيك كنا نسمع…
الأستاذ محروس باقي:
طرفة عن شراء السمك من سوق الجمعة
واحد أشتري سمك ورايح على بيته.. كل ما يمشي مترين يوقفه واحد يقله منين اشتريت السمك؟ يقله من سوق الجمعة.. يرجع يمشي شوي يوقفه واحد تاني… خيو منين اشتريت السمك؟ يقلهن من سوق الجمعة.. يمشي شوي يوقفه واحد يقله منين اشتريت السمك؟ يقلهن من سوق الجمعة.. طول الطريق يوقفه واحد ويتركه واحد بالاخير وصل لبيته.. عبكفر بالارمني.. قال الحمد لله خلصت منهن..
عبيقلي السمك اندق الباب. فتح مين؟ واحد قاله خيو ريحة السمك من عندك؟ قاله اي من عندي خير قاله منين اشتريت السمك؟ قام ضربه يمقلاية السمك.. اشتكى عليه عالقاضي.. راح لعند القاضي. قاله اي يا ابني ليش ضربته بالمقلاية؟ قاله ياسيدي صلي عالنبي.. صلى عالنبي القاضي.. رجع سأله القاضي اي يا ابني ليش ضربته بالمقلاية.. قاله كمان صلي عالنبي.. بلش يعصب القاضي.. رجع قاله اي يا ابني ليش ضربته بالمقلاية.. قاله زيد الصلاة عليه.. قام القاضي طلع عن طوره.. قاله ياسيدي قلتلك تلات مرات صل عالنبي تنازقت.. شلون انا من سوق الجمعة لبيتي شي مية واحد يقلي منين اشتريت السمك…؟
الأستاذ عبد الخالق قلعه جي:
بيّاع العجّه وما أدراكم ما بيّاع العجّه
خيمةٌ من القماش الأبيض أو ( بلاسه) وهي خيشه ينفد منها الضوء ومشدودةٌ على أربعة قيطانات وأربع عواميد خشبية لتشكّل سقف المطعم لبيّاع العجّه، وتحتها طاولةٌ خشبيّةلا ترتفع أكثر من أربعين سنتي عن الأرض وأرجلها أصابهم العَوَج وفوقها مشمّعةٌ ملوّنةٌ ثبّتت ببسامير كبس على الداير، وانتشر فوق الطاولة صحن چينكو فيه ملح وآخر فيه فليفله حمره نيعمه وثالث حوى فليفله خضره حسكوريه بتخلّي الواحد يجدد التوبه الى الله أن لا يعيدها ثانيةً أمّا الصاج الأسود وتحته ببور البريموس ال عمبهدر هدر وكل شوي بجدد الدقّ بمكبس متل طرمبة المسليك موصوله بالببور.
وببدا الببور بولول والزيت بالصاج عم بشعل وبنطفى لأنّو النار وصلت لزيقو، وچنّوقة بإيد المعلّم فيها بيضه مفقيّه مع بقدونس مفروم وملح وبهار و سمّاق مطحون والخفق شغّال بعدا….
طش ش ش نزلت بقلب الزيت وقامت الدنيا وما قعدت وراي يصير حريقه من طراف الصاج
لمّا الزيت بطرش والنار بتتصل فيّو، ولحظات بيحمَرّ وچ القرص من تحت والمعلّم بدورو شوي دوّيره بعدا بچك سيخ الشوي وبقلبو بسرعه عالوچ التانيوبدورو كمان ولحظات بيستوي وبنتفخ قرص العجّه وببقبق بچكّو بالسيخ وبرفعو بالهوا والزيت عبشرّ منّو شَرّ وبسنيول رغيف الخبز التازه…وبحطّ القرص فيّو وبنيولو للزبون (بيضه وحده يا خيو لمين ؟ إلي حجّي.. تفضّل خاي) مع رغيف زياده ولبن غنم بصحن ظغير جمبو وابدا يا خاي ابدا دبحتني وأنا مابموت بالعجّه قليل والله يديم الصحة والعافية.
الأستاذ فوزي شمسي:
أكلة عجة بالكلاسة
اكلة العجة كانت اكلة بركة. كويسة ومشبعة ورخيصة. بتذكر مرة كنت بالكلاسة وبدي اتغدا. رحت عمحل عجة ورا صالة الجاسر. طبعا العجة كانت تنباع بلبيضة، قمت قلتله عطيني 3 بيضات عجة. ومالي خبر انو بطعمي قبيلة. ساوالي بجي 15 قرص وسقسقلي خبز انطكلي وفرملي بندورة وخيار وحطلي لبن غنم جنبهن. كل هاد ب 25 ليرة بالـ 2004. لهلأ هلاكلة تحت ضراسي وما بنساها.
الأستاذ عبد الخالق قلعه جي:
الشوي بسوق الجمعة
وأنت تمشي بين بسطات سوق الجمعه تبدأ الروائح التي لا مثيل لها عند إيڤ سان لوران ولا بيير كاردان ولا جيڤانچي.. إنّها ريحة الشوي يا مولاي.
وتقترب شيئاً فشيئاً والروائح عم بتعجّ والدخنه صارت تقيله وفجأة تقف أمام الشوّا وهو يلبس الصضريّه البيضا وقدّامو الدفّ وشقّه مشفّايه معلّقه بكلّاب ملفوفه بشاشيه بيضا منشان الدبّين والنحل والحشرات ما يوقفوا عليها.
-عمّي بدّي أربع سياخ كباب
-تكرم
ويبدأ بقطع شقفة من المتل وشقفة دهنه من الليّه وشقفه حمره من عالدفّ ويرش فوقها شوية ملح وفليفله حمره وبهار ويطالع سيخ المعاش ويمسك القبضه الخشبيه بإيد الشمال ويمسك ضهر السيخ بإيد اليمين ويبدأ بالفرم وتبدأ قطع اللحم تصغر وهو يروح ويرجع بها ويقلبها على بعضها حتى تصبح ناعمه ويبدأ بدعكها حتى (تلجم) وتصبح كتلة متجانسةً من الكباب وييسحب أربع سياخ من تحت الدف ويقبص قبصة براحة كفّه ويمدّها على السيخ ذهاباً وإياباً حتى يتم تسييخ الأربعة..
وتعلوا الأسياخ على النار والرائحة تبدأ بالعَجّ ويتم تقليب اللحمه وسقسقة الخبزتين ثم يسحب السياخ الحديدية ويرش البقدونس والبصل المقطّع فو ق الكباب وتفضل يا حبيبنا وتبدأ لحظات السعادة وأنت تأكل الكباب واللحمه عم تحرق اللسين والنفخ شغال وكاسة العيران عم تستنّاك
وبالهنا والعافيه.
السيدة فتون اسكيف:
بسطات الفخار بسوق الجمعة
بياع الفخار في سوق الجمعة كانت بسطتو كبيرة وفيا العديد من أنواع الأواني الفخارية والغضارات الكبيرة والصغيرة والوسط…والخابييات بأحجامها….واهم شي الدربكات كمان اغلب البيوت كانت قديما فيها دربكة لاستعمالها بالطقموشة والفرحة الصغيرة.
السيدة فتون اسكيف:
بياع الحمام…الحميماتي…في سوق الجمعة
اكتر الناس كبار وصغار وشباب يتفحصوا الحمام منهم للكش…ومنهم زقيئقة للاستخلاف …ومنهم فراخ وتهجيين واكسسوارات الحمام….الخلاخيل…وتشانات النحاس باجريين الحمام وحلق يلبسو للطير نوع من الزينة والغالي متل البياض والمجري والاسرائيلي والاسود بعبسة والعرجيني والجكالي والمسود ويصل سعره للمية بل 75 ويعتبروا من محاسن الحمام..
وفي نوع اسمه قوالات هدول بيشتروهن لانهم يمنعون القرينة حسب زعمهم (القرينة بتقتل فراخهم بدلا عن قتل اولاد المرأة في الدار).
السيدة فتون اسكيف:
أوصاف وتعابير عن سوق الجمعة
سوق الجمعة….سوق الكمعة
سوق الجمعة… غب الفرط
سوق الجمعة….مزادات للبضائع
سوق الجمعة….سوق الدقة
سوق الجمعة…..انت وحظك
سوق الجمعة…..كام قالو شالو
سوق الجمعة…..سوي التسلاية وتقطيع الوقت
سوق الجمعة…..كله غبرة تراب وعفرة
سوق الجمعة….سوق التقييع والتقبييع
سوق الجمعة فيو الصطوك وفيو الانتيكا
سوق الجمعه تسلاي وفضول وشرى الغراض الفرطه ولو مالا لزمه..
الأستاذ محمد الأمين:
ذكريات من سوق الهال
اذا حكينا عن سوق الجمعه.. لازم نحكي عن سوق كتير مهم عند الحلبيه وهوه.. سوق الهال..
.. كلنا منعرف محلو لسوق الهال وفي كتير عالم بيعرفوه من برا بس..
.. وهلق بدي احكيلكن عن قصتي مع سوق الهال..
بزمانو كنت ع بشتغل بدوله عربيه قام احطولي وراح كلشي جمعتو واسستو.. رجعت ع حلب ايد من ورا وايد من ادام.. وهيك خبط لزق طلعت براسي انو بدي اشتغل بالخضره..
.. دبرت محل بحي السبيل وقلت يالله..
.. ونزلت ع سوق الهال من شان اتسوق.. وهيه اول مره بنزل فيا لهنيك..
الدنيا اول الربيع.. وخلق خير الله والرزق بالاراضي مشكل ملون.. وزوزكيات مع طريزينات بلزق بعض وعجقه قويه والاراضي روم مي من مطرة امبيرحه.. وخضره معفسه بالاراضي و انا عبغوص بهل الطيان يلي وصلت لعند الركب.. وبقول لحالي اشو هل الورطه وبكرا لازم البس جظمه..كنت اوقف عند الدلال… خيو منا سحاره بندوره… يطلع بوجي ويزورني.. ما عنا.. نحنه منبيع بالقلم..
خفت اسألو اشو يعني قلم.. من شان ما يعرفني غشيم.. المهم عرفت انو اول سوق كلو دلالين وجمله.. وانو الرزق بيجي ايخر المسا وبيتفضا م الكميونات وبينصف.. والقلم هو صف سحارات كامل افقي وعامودي..
.. و عرفت انو السوق يلي وراه.. اسمو سوق المعرقين.. وزبونات هل السوق متل حكيتي يلي بدو سحاره او تنتين.. وكل معرق بنزل تشكيل.. وكتير منن بيقطعو الايد وبزفتوا..
المهم… لوقت ما طبقت كم سحاره من هون وكم شليف من هون ما بقا حدا لحدا.. و انا داير بالي ع غراضي لحدا يجي يدقلي فين.. وقفت طريزينه لانو ارخص م الزوزاكي طبقت فيا الغراض وقعدت جنبو ورحت ع المحل..
… وبالمحل اكتشفت انو انا انكمعت ونص الرزق مصنع تصنيع… الكويس من فوق والعاطل من تحت.. والتصنيع يعني: مثلا كيس بطاطا بحطو بارض الكيس بطاطا كويسه وبجيبو بوري قطرو شبر.. وبحطو دور مدراتو بطاطا كويسه وبعبو البراره بالبوري.. وبعدا بسحبو البوري وبحطو ع الوج بطاطا كويسه.. هيك شلون ما بتطلع ع الكيس بتلاقيه كويس ولو شلتو وطلعت قفاه بتشوف كويس.. سحارات التفاح الارضيه عاطل والوج ويلي تحتو كويس… كياس البرتقان والليمون العصير نفس الشي..
بس بشهرين تلاته زمان ختمت المصلحه… ونص العالم بالسوق صارت تعرفني.. وزاد استجراري كتير لانو ربيت زباين كويسين…
… بهل الفتره عرفت انو في سوق تالت ببيعو فيو البيض… وبصير فيو مزاد البيض… يعني بحددو سعر الصفد بحلب شقد…
وصرت احضر هل المزاد يلي كان يصير يومين بالجمعه… وتعرفت ع تاجر كبير بالشام صار يبعتلي سياره كل اسبوع فيا خمس تالاف صفد..
بطلت الخضره واشتغلت بالبيض… وجمعت بسنه رسمال كويس رجعت بلشت فيه بالتصنيع.. والكريم قلي خود…
بلدنا الله مبارك فيا.. والشغل ع قفا مين بشيل.. كنت اربح بصفد البيض خمس وراق.. اسوي م السياره خمسوعشرين الف ورقه كل اسبوع لمن كان راتب المهندس تلت تالاف ورقه هل الحكي سنة 1990… وهيك صار معنا..
السيدة منى حموي:
من ذكريات سوق التلل
مره كنت بالتلل ودخلت اشتري حذاء كان المحل اسمه الوان وكانت ليلة 27رجب. انا لااحفظ الا لانه الحادثه جرحتني. المهم اشتريت وعادتي بلبس الجديد وبشيل العتيق بالكيس. عطيتو حقو. حسيت القفل عبشك العفو باجري. شلحتا لاشوف قام انشق الجراب. قلتله اذا ممكن بدي ارجعا قالي متل مابدك قلتله رجعلي حقا. قام بلش ينط ومايحط ويقلي حرميه وانا احلف وفرجيته كنت مشتريه دوا وباقي 500. والناس يقولولي خيتو انت غلطانه. والله لو اخدن بدون مايقلي حراميه لكنت سامحته.
فاتصلت باخوي ببوابة القصب محله. واجا وفتحوا الدفاتر وطلع سعرا مسجل… بكيت حتى انهرت… ومحله من 35سنه ماوقفت عليه ودعائي عليه كان بتلك الليله الفضيله.
خايفه يكون هل المحل لحدا من الموجودين اوقريبه لو كنتوا محلي بتتركوا وبتمشوا الا بتدافعوا عن شرفكم. لو تركت بذاك اليوم لكنت ارى كل وجه عبقلي انت حراميه.
وقبل توديع سوق الجمعة أورد مقالتي التي دعوت من خلالها السيدة سها شعبان لعقد سهرة في مجموعتها تحت عنوان “لوحات من سوق الجمعة وسوق الأحد” لتكوين صورة أشمل عن سوق الجمعة:
من أجواء سوق الجمعة أيام زمان
الدكتور المهندس أحمد أديب شعار
17 تشرين الأول 2017
فتحت عيني لأجد سوق الجمعة يعقد أمام بيت جدي في حي ساحة الملح (ألتونبوغا). وكان قبل ذلك مكان السراي أمام باب القلعة. بينما كان سوق الأحد يعقد قرب مدرسة ميسلون. هنالك العديد من اللوحات الحلبية المتعلقة بسوق الجمعة وسوق الأحد. أورد الأسدي بعضها وأدعو السيدة سها شعبان لعقد سهرة في مجموعتها تحت عنوان “لوحات من سوق الجمعة وسوق الأحد”. أورد فيما يلي اثنتين منها كما وردتا في الموسوعة:
من لوحاتهم: مرا ملعونة شفتا أنا في سوق الأحد أمام بسطة لها، وفي زيق البسطة وعلى ممر الناس مبسطة نرسيّة كويسة لكن مكسورة، وحطتا قصداً عالزيق وعالممر تيعدّى واحد ويدعسا، وهيك صار ودعسا واحد، ومن حسن حظّا دعسا واحد معو تٕرۤي وطيب القلب، وتعا معي واسماع الصياح والزعبطة والولاويل:
عطيني حقّا، أنا مرة فقيرة، حرام عليك.
والزلمة عن طيب دفع لا، وجنبا بنتا الزغيرة سمعتا أنا عم بتقول لا: شفتي ولك عيّوش الدنيا بدّا حيلة، ولاحظْت ضحكة الفرح من فوق باچايتا.
غيرها: مرا ماشية بسوق الجمعة لما كان بالقرب مالقلعة، ورگد مجنون وخطف لا إبنا وطلع على مادنة جامع الأطروش، وكانت مادنتو مقطوشة، ودندلو وأمو عم بتولوۤل والناس محوّلة ماعم بتعرف أش تساوي، أجا واحد وسحب من هالبسطات سيف مجنزر وصاح للمجنون:
– ولك مجنون الكلب، يا بتنزل وبتنزّل الولد معك والا قطمت المادنة فيك، شوف، شوف.
صاح المجنون: لالا بنزل وبنزّلو معي.
وبعد النشر وردت التعقيبات التالية من الأصدقاء (مغ حفظ الألقاب):
عبد الخالق قلعه جي
وكان أبو العجّه عندو خيشه ريبطا بأربع قيطانات وبنصّ الخيشه ساموك وتحت هالخيمه طاوله خشب إجريها مسوّسه وعليها مشمّعه لونا رمادي مقلحفه وفوقا تبسيّة ملح وتبسيّة فليفله حمره نيعمه وچنق فليفله خضره حسكوريّه مفلفله. والزلمه عطوّاية العوينات عبقلي العجّه وكل شوي بقلب من النصّينيه عالطراف ليوزّع الزيت عالتانيات. وصوت ششش لمّا بحطّ خلطة العجّه يالطوّايه وبسيخ الشوي بيقلبا عقفاها بعد ما حْمَرِّت وكل بيضة عجه اربع قراص ينيولك ياهون بصحن ألامينو. ودقّ ياعين عمّك من هالعجّه المعجعجه
وبالهنا. (وبياع العيران؟)
عبد القادر مشنتف
وأبو المشاوي ياعيني.
ديه يابو ديه ثلاث سياخ ورغيف بليرة.
حمرة جمل مع مندويشة وخبزة مسقسقة مع بقدونس وبصل وسماق وجنبها كازوزة ليلى وسبحانك ربي ما اكتر خلقك واللي بدوقها ما بعيدها .. يلي بعدوا..
عزيزة شماع
مظبوط والناس عليه متل الدبان ولا أبالغ بالقول جبل لحمه أقرب للمأنشحة منظرها بسد النفس ثلاث سياخ ورغيف بميه وباقي ماذكر ماعدا الكازوزة ..
حسين عثمان:
بتذكر سندويشة الفشافيش بتلت فرنكات، والفلافل بفرنكين.
رضية مصري:
كنت اروح اشتري زرعات سجادة بنت الملك بفرنكين.
رضية مصري
كان في واحد مبسط طشت المنيوم مملوء ماء وفيو اطقم اسنان مربوط كل جوز بسلك.
عبد القادر مشنتف
ست راضية هذا ابو الأسنان كان يشتغل مغسل موات وكل ماشاف ميت الوا دكة أخدها وحطها بالبسطة يوم الجمعة.
وضاح محيي الدين
اما بسطات الكتب فلها عالمها الخاص وكم اشتريت منها.
تلك ايام مرت وزمان مضى.
حسين عثمان
أوصاني أستاذ بقراءة كتاب قديم، لم أجده إلا عند عجان الحديد، طلب فيه 15 ليرة! لقيته ع البسطة ب3 ليرات.
عبد القادر مشنتف:
لعدم توفر بازارات متخصصة تم انشاء فكرة هذا السوق ففيه تباع اغلب السلع المسروقة والمغشوشة بلإضافة الى سوق اسبوعي للحمام والعصافير والسمك والموتورات والبسكليتات يبدا مع اشراقة الصباح وينتهي بعد الظهر تباع فيه كل الأشياء.
حتى بسطة لعلاج الأسنان عند احد الغجر المتخصصين.
تنقل السوق كثيراً باحياء حلب من ساحة الملح لأول الجابرية لخلف جبل الغزالات بالعرقوب لقاضي عسكر للمواصلات بالقاطرجي للحيدرية.
أحمد أديب شعار:
مروراً بباب النيرب (خندق الروم)؟
عزيزة شماع
هلق حلب كلها صارت بسطات ( يوم الأحد والجمعه) وعلى مدار أيام الإسبوع وصارو معروفين ببسطات الحرميه وصدر قرار من فترة قريبه بمنع البسطات بشكل عام فامتلك بعض الحراميه (التقال) المحال ولا ينقص هذه المحال إلا لافتة (هذا من فضل اﻷزمة ).
سها شعبان
دكتور أديب فكرة رائعة … سوف أدعو لسهرة عن قصص سوق الجمعة .. وسوف استعير منشورك لهذا الغرض .. باسمك وكما ورد .. شكرا لك
حسين مصري
كان لي صديق يهوى جمع الانتيكات من سوق الجمعة وكان يلح علي لاصطحابه إلى سوق الجمعة لاعتقاده بانني ادرى بالتعامل مع البائعين كوني أقرب لبيئتهم. وكنت غالبا مااستعين باحد (( البابا حسنات القدامى)) من أهل الحارة ليصطحبنا بسيارته البيك- آب إلى سوق الجمعة. وفي احدى الجولات وجدت منسفا نحاسيا ذا ست حلقات أي يتسع لسبعة خراف مع الارز والفريكة ويحتاج إلى ستة رجال لحمله فتوقفت عنده وهممت بمفاصلة البائع لشرائه فشدني صاحبنا من يدي وطلب منا أن نسبقه إلى سيارته ليقوم هو بمهمة الشراء وبعد دقائق عاد الينا خالي الوفاض فسألته لماذا لم يشتر المنسف فأجاب ((ما طبق البازار)) وصعد إلى السيارة. وطلب منا الصعود. ولكوني لم اقنع بالجواب قال لي: ما بدك ياه يا ابا عبدو (يقصد المنسف) فسألته لماذا فأجاب: إن المنسف وجهه اسود وان ذلك المنسف مثل ما اعجبني ورغبت في امتلاكه كان كذلك غاليا عند مالكه الأول وانه لم يبعه الا بعد ان خرب بيته لكثرة ما كلفه من الذبائح فمابدك بدك ياه يا أبو عبدو ٠٠ وهكذا كان٠
أحمد أديب شعار:
من سمات سوق الجمعة أن بعض الباعة يعرضون أشياءً لايخطر على البال أنها قد تباع: فردة مفصلة باب مثلاً. كما يبيعون أطعمة تحتاج إلى شجاعة كبيرة لأكلها: قراص كبة مقلية مثبلاً.
حسين مصري
أو قباوات.
أحمد أديب شعار:
على مدار 15 عاماً كنت أذهب إلى سوق الجمعة برفقة بعض الأصدقاء (منهم المهندس يعرب كاشور والمهندس تميم قاسمو)…كنت أشتري زجاجات ورقبات أراكيل كما كنت أشتري علب اللبن الخشبية وبعض الأدوات الحديدية المصنعة يدوياً (درابيس-جناكل…)…كما كنت أشتري بعض الصحون والمطبقنيات النحاسية…كان مصموداً في بيتي قبل أن أنزح إلى حلب الجديدة حوالي عشرين زجاجة أركيلة مع رقباتها…الله معها.
أحمد أديب شعار
ذكرني الصديق المهندس زياد مؤذن بفعالية مشاهدة الضبع في سوق الجمعة ضمن خيمة مقابل فرنك.
سياسة البيع في سوق الجمعة: من هون عل خندق…أي لا ترجبع بحجة سلامة العمل….يقابلها في دمشق: من هون على بردى (كما سمعتها من الزميل الدمشقي الدكتور كامل سلوم).
خالد عثمان
كلكن نسيتو. بياع الماء. وهو يصيح. اشرب لتشبع ب نص فرنك. وكل راسمالو. علبة سمنة. مصدية. وطاسة تنك. كمان مصدية. وصدقوني. انو هو كان اكتر الرابحين. الناس كلها عطشانة من الشوب والمشي. وصافين بالدور. بدهم مي.
رضوان بظت
انا متلك وبكرا راح اتذكرك في سق الجمعة جانب بيتنا في الحمدانية.

About أحمد أديب شعار

الدكتور المهندس أحمد أديب شعار .. عاشق تراث حلب...له اهتمامات أدبية... سولزبري
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.