حكاية اليوم صارت بمهرجان المحبة صيف 99.. عادة منظمين هالمهرجان و من ضمن الفعاليات بيرتبو دورة كرة قدم بيدعو الها بعض الفرق المحلية و الإقليمية..
صديق إلي كان يلعب بفريق مصفاة بانياس و انتقل موسمها ليلعب مع فريق تشرين..
من قلة حظو، الادارة أقالت عبود كردغلي و رجعت عصابة فواز لتحكم النادي..
استلم الحموية تدريب الفريق و بلش بإعدادو للمشاركة بمهرجان المحبة..
مباراة تشرين الاولى كانت مع الكرامة.. بينزلو الشباب و بيعملو كلشي بيقدرو عليه بس بيخسرو من الكرامة بغولين..
فواز ( أبو جميل ) كان حاضر للمباراة و انبسط كتير بأداء الفريق على الرغم من الخسارة.. بيجمع الفريق بعد اللعبة و بيناولهون 2000 ليرة سورية بأيد كل واحد فيهون، ليرة تنطح ليرة..
برابو عنكون يا شباب.. الحياة كلها ربح و خسارة، عملتو الللي عليكن الله يعطيكن العافي، بس المرة الجاية يا ويل أمهاتكن تخسرو..
و بالفعل بيجي تاني نهار و تاني مباراة مع فريق النجمة اللبناني..
الشباب عم يحمو جوا المشالح، و الكل مكيف أنو ربحو أو خسرو أبو الفوز رح يناولهون أربع طرابيش..
عبدالله مندو كابتن الفريق، بيدخل عالمشالح و وجهو ما بيتفسر، و لا مبينلو لون..و بيدخل وراه فواز و الشر بعيونو..
يا شباب اللي حامل الألفين ليرة يعطيني ياهون فورا، المعلم بدو يرجعهون.. و اللي ما معو ، يدبر حالو فورا..
فواز واقف عم يسمع و صرخ فيهون: يللا و لك حواوين ما سمعتو؟؟ معكن عشر دقايق تلموهون..
الشباب صارفين المصاري و مكترين و دخلو بالصفنة أنو من وين بدهون يجيبو المصاري ليرجعوها للمعلم..
بيتركو المشالح و بيركضو على عيون المدرب و الإداريين و بيطلعو يلفو بين الجمهور ليتدينو منهون ليكفو بلاه لهالمجرم..
اللي لم العملة نفد، و اللي ما قدر رتبلو دحروج مرافقة أبو جميل قتلة و طلب يجيبهون بكرة 3 آلاف بدل الألفين..
الحكمة:
إذا اجتك هدية من بيت الأسد، أوعاك تتصرف فيها و حنطها للأبد..