قصة و حكمة من زياد الصوفي..11

القصة:

ما بعرف سنتها شو خطر عبالي!! رحت فتحت كافيه انترنت بمنتجع الشاطىء الأزرق..

الدنيا صيف و مافي شبيح بالعالم -الله يرحم جدو – إلا و كان يصيف بهالاوتيل..

بيجيني الصبح مرافقة فراس طلاس و بيحجزو المحل كلو بالليل منشان ولاد المعلم يجو يتسلو بالليل حرام..

حجزتلهون كل المحل يومها، كمان حرام الأستاذ فراس لازم نعطيه شوية وقت يرتاح من هم الوطن و المواطن.. شوي يا جماعة و بيجي مرافقة كمال الأسد بدهون يحجزو المحل بالليل لاحفاد المعلم ، قلتلهون والله يا شباب مافي مجال اليوم المحل محجوز بالليل لولاد فراس طلاس..

ايه و شو هالخرة يعني!! بتلغي حجزون و بتقلون أحفاد الأستاذ كمال جايين..

أمركون يا خيي.. نحنا بأمركون..

إجا الليل و أجو هالاولاد مع رفقاتون يلعبو.. المرافقة شي قاعد برا المحل و شي جوا..

شوي و بيدخلو اتنين شباب و معهون تلات ولاد..

مرحبا معلم.. يللا طلعلنا العالم و فضيلنا المحل منشان ولاد المعلم يلعبو، ما بيحبو الضجة..

قلتلهون والله يا معلم الشباب أحفاد الأستاذ كمال و ما فيني طالعهون..

اتطلع فيني بنظرة استجحاش و قرب على داني و وشوشني: ايه هادول أحفاد القائد..

والله حملت حالي و قلتلو لكبير مرافقي أحفاد الأستاذ: والله يا شباب أحفاد القائد هادول.. دخلكون مين أهم؟؟ كمال أو القائد؟؟؟

الله وكيلكون أحفاد كمال خلال ثواني صارو بتخوتون لأنو عالاغلب إجا وقت النوم..

الحكمة:

قاضي الشبيحة شنق حالو…زياد الصوفي – مفكر حر؟

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.