جهاد علاونه
سبحان الذي أسرى بالأمريكان إلى عنان السماء ليريهم الخير كله ولو كره الإرهابيون والمكفرون ليظهرهم على الناس أجمعين في بضع شهورٍ قمرية وسنتين شمسيتين وسبحان من سخر لهم هذا عن دون المخلوقات التي خلقها الله ..قصة المعراج إلى المريخ واقعية وكل الناس شاهدتها مثلها مثل قيامة المسيح يعني لم يذهب الصاروخ أو المركبة الفضائية سرا بل جهرا هاجرت وانطلقت من كوكب الأرض إلى كوكب المريخ وهي كالمثل القائل: فضيحة وعليها شهود من العالم كله وستعود الفائدة على كل الناس ولن تكون مختصرة على أُمة دون الأخرى ومن الممكن للمعراج الأمريكي أن يكتشف أيضا كوكب آخر تصلح عليه الحياة أو من المحتمل أن يجدوا في المستقبل مخلوقات فضائية وسيتحول الحلم إلى حقيقة في وكالة ناسا للفضاء بينما نحن على أرض الواقع العربي المتخلف نجعل من الحقيقة حُلما لن يتحقق، وشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن سيكون محرجا جدا أمام وكالة ناسا لعلوم الفضاء وسنبقى نحن نقول: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن في الوقت الذي سيقول فيه الغرب: شهر رمضان الذي صعدنا فيه إلى المريخ,إن قصة المعراج الأمريكي التي نزلت على كوكب المريخ في شهر رمضان ستكون معجزة جديدة تضاف إلى معجزات العالم المتحضر والمسلمون ما زالوا يعودون بالتاريخ إلى الوراء بينما الجزء الغربي من العالم المتحضر يصل إلى كوكب المريخ في رحلة تستغرق عامين كاملين حيث سيحمل المسبار الذي نزل على الكوكب الأحمر(المريخ) ترابا من كوكب المريخ ليتم فحصه بدقة لمعرفة أولا إذا كانت هنالك قد نشأت حياة على كوكب المريخ وانقرضت أم لا, بعد أن وصلت درجة الحرارة على كوكب المريخ إلى ما يقرب 70ْ درجة تحت الصفر.
والله عيب وخجل على الأمة العربية والإسلامية التي تنفق على السحر والحُجب والخزعبلات والبخور أكثر من عشرة مليارات سنويا والولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى كوكب المريخ بكلفة 2 مليار ونصف المليار فقط لا غير في غضون سنتين فقط, يعني أن تكلفة الرحلة سنويا مليار وربع من أجل خير البشرية كلها في رحلة كانت محفوفة بالمخاطر وكانت عبارة عن مغامرة كبيرة قد تفشل وقد تنجح ولكنها نجحت نجاحا بارعا وسيبقى الأمريكان يقولون نحن صعدنا إلى القمر ونزلنا المريخ وأنتم ما زلتم تقولون : نزل القرآن في شهر رمضان, وأنتم مشغولون أيضا بمسائل تافهة مثل:هل كان معاوية بن أبي سفيان مخطئا في حق علي بن أبي طالب أم أن علي بن أبي طالب هو المخطئ وهل كان عليٌ بريءٌ من دم عثمان بن عفان أم لا؟, سيبقى العالم المتحضر ينطلق من أعلى إلى أعلى ومن قمةٍ إلى قمة ونحن سنبقى نفكر في كيفية الدخول إلى الحمام بالقدم اليسرى أم باليمنى وهل يجوز الخروج من الحمام باليمنى أم باليسرى, سيبقى العربُ المسلمون كما هم وستتطور كل دول العالم وكل الناس ستسكن كواكب أخرى المريخ وغير المريخ ونحن فقط من سيبقى على هذه الأرض نتداوى بحبة البركة وببضع آياتٍ من القرآن وببول البعير, والعالم سيصل إلى أبعد مدى ونحن سنسقط في الجهل إلى أبعد مدى وستقود معظم نساء العالم مركبات فضائية ليذهبن في رحلات استجمام إلى كوكب المريخ ونحن سنبقى نحاور ونناقش العالم وأنفسنا بمشكلة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة على الأرض.
أيــات تحت مشرط الجراح … ؟
١: سبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ؟ سورة الإسراء ـ أية 1؟
والسؤال من القائل ( سبحان الذي ) هل هو ألله ، أم النبي ، أم جبريل ، أم كاتب الرسول ، ولماذا ليلا والليل رمز الخديعة والتخفي ؟
٢ : عن أنس بن مالك ـ مسند أحمد
قال النبي ( أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ فِيهَا الآنْبِيَاءُ) ؟
والسؤال … ؟
أ/ من بنى المسجد ألأقصى ومن بناه ، يقول العم كوكل أن ( الجامع القِبلي) هو الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجة للقبلة ولذلك سمي بالجامع القبلي ، وبني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ، والذي بنى مايسمى بالمسجد ألأقصى الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه أبنه الوليد بن عبد الملك عام 73هجرية ؟
ب / يقول (ص ) فركبته وسار بي ، أي مسير وليس طيران ؟
ج/ من شهد الواقعة حتي ولو من أصحابه أو زوجاته ، وأم سلمى ( رض ) تقول وألله كذب فكل الليل كان عندي ، أي لم يكن حتى بين زوجاته ، يبدو أن إسراء صاحبنا كان عند أم سلمى ؟
٣ : يبدو أن الجهل عند الكثيرين قد نعمة عند تجار الدين ، سلام ؟