** فكر حر (٩) … {كفر الذين قالوا … ليس للإرهاب دِين} **

المقدمة

إن معظم كوارث وويلات المسلمين والديار التي غزوها سببها خميرة الاسلام العفنة ، ومن ثم وعاظ الشياطين والسلاطين والحكام ومنذ 1437 عام ؟

المدخل

يقولون : إن الاعتراف سيد ألأدلة

لذا من ينكرون حقائق ووقائع هى أسطع من شمس الظهيرة ، ماهم إلا منافقون أو فاقدي بصر وبصيرة ؟

التدليل

ثلاثة أدلة تثبت أن للإرهاب دين وهو ألاسلام ، بشهادة {القرأن والاحاديث والواقع والتاريخ} وهى ليست مجرد حقائق ووقائع مدونة بل هى نهج وسلوك غالبية المسلمين ويتباهى بها معظم الشيوخ الارهابيين ؟

* الشاهد الاول القران

عندما تكون أكثر من نصف أيات القرأن إرهابية (96 أية تدعو للقتل) فما حاجتنا بعد لشهود أخرى لتحسم القضية ، أيات ثلاث ؟

١: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ …}الانفال : 60 ؟

٢: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ …} التوبة : 29 ؟

٣: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ …} الانفال : 39 ؟

وهذا كلام إله الاسلام وليس كلام محمد أو أبو هُريرة ، رغم أن من أوتوا الكتاب كانوا ولا زالوا يعبدون ألله ويؤمنون به وبالاخرة وبشهادة عشرات الايات القرانية وبشهادة كتبهم قبل أن ينقلب عليهم محمد الغدار ؟

لذا عليكم أن تسألوا أنفسكم مالذي تغير فجاة يا رسول الله (هل هو إلهك ، أم منزل وحيك ، أم شَيْطانك ، أم ألاحوال من حولك) ؟

٢: الشاهد الثاني الأحاديث

{أمرت أن أقاتل الناس جميعاً ، والله لقد جئتكم بالذبح ، جعل رزقي تحت سن رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري} أحاديث كلها صحيحة ؟

٣: الشاهد الثالث التاريخ والواقع

١: ألم يسلب وينهب ويقتل ويغزو ويسبي ويغتصب محمد نفسه بشهادة كنب التاريخ الاسلامي والسيرة ؟

٢: ألم يسلب وينهب ويقتل ويغزو ويسبي ويغتصب صعاليك محمد وتابعيه من بَعْدِه بداً مَن الخلفاء الراشدين وامرائهم المجرمين ؟

٣: ألم يكن هذا نهج معظم حكام وسلاطين المسلمين والكثير من المسلمين وليومنا هذا عدى بعض الطيبين والمتنورين ؟

* طيب أين مقولة {الاسلام دين محبة ورحمة وسلام} ومقولة {وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين} ؟

للعالمين يعني لكل البشر يا مجرمين بحق الله وأنفسكم والعالمين ، فإن لم يكن للاٍرهاب دين وهو الاسلام فدين من يكون ؟

أليس الازهر المعتدل من اكبر قلاع الاٍرهاب الاسلامي حالهم حال مجرمي مكة والمدينة ، بدليل عدم تكفيرهم للدواعشهم المجرمين ، فهل بعد هذا نحتاج لدليل أو شهود ؟

لذا لم يعد في الحديث بقيّة ، فلقد بانت حقيقة الاسلام وحقيقة دعاة الوسطية ، فكفى تزيفاً للحقائق والوقائع وتجميل القبيح بالتقية ، فطمر الرؤوس في رمال البداوة والخرافة الاسلامية لم يعد يجدي في زمن الحقيقة والحريّة ، فمن يقول العكس فهذا شانه وهو لُب القضية ؟

وأخيراً …؟

حقيقة تقول {إن من يؤمنون بإله يجازي القتلة والسفلة والمجرمين ، بغلمان كاللؤلؤ المنثور وحور عين ، مكانهم أحد المصحات العقلية حتى يشفون ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.