إن معظم كوارث وويلات المسلمين والديار التي غزوها سببها خميرة الاسلام العفنة ، ومن ثم وعاظ الشياطين والسلاطين والحكام ومنذ 1437 عام ؟
المدخل
يقولون : إن الاعتراف سيد ألأدلة
لذا من ينكرون حقائق ووقائع هى أسطع من شمس الظهيرة ، ماهم إلا منافقون أو فاقدي بصر وبصيرة ؟
التدليل
ثلاثة أدلة تثبت أن للإرهاب دين وهو ألاسلام ، بشهادة {القرأن والاحاديث والواقع والتاريخ} وهى ليست مجرد حقائق ووقائع مدونة بل هى نهج وسلوك غالبية المسلمين ويتباهى بها معظم الشيوخ الارهابيين ؟
* الشاهد الاول القران
عندما تكون أكثر من نصف أيات القرأن إرهابية (96 أية تدعو للقتل) فما حاجتنا بعد لشهود أخرى لتحسم القضية ، أيات ثلاث ؟
١: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ …}الانفال : 60 ؟
٢: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ …} التوبة : 29 ؟
٣: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ …} الانفال : 39 ؟
وهذا كلام إله الاسلام وليس كلام محمد أو أبو هُريرة ، رغم أن من أوتوا الكتاب كانوا ولا زالوا يعبدون ألله ويؤمنون به وبالاخرة وبشهادة عشرات الايات القرانية وبشهادة كتبهم قبل أن ينقلب عليهم محمد الغدار ؟
لذا عليكم أن تسألوا أنفسكم مالذي تغير فجاة يا رسول الله (هل هو إلهك ، أم منزل وحيك ، أم شَيْطانك ، أم ألاحوال من حولك) ؟
٢: الشاهد الثاني الأحاديث
{أمرت أن أقاتل الناس جميعاً ، والله لقد جئتكم بالذبح ، جعل رزقي تحت سن رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري} أحاديث كلها صحيحة ؟
٣: الشاهد الثالث التاريخ والواقع
١: ألم يسلب وينهب ويقتل ويغزو ويسبي ويغتصب محمد نفسه بشهادة كنب التاريخ الاسلامي والسيرة ؟
٢: ألم يسلب وينهب ويقتل ويغزو ويسبي ويغتصب صعاليك محمد وتابعيه من بَعْدِه بداً مَن الخلفاء الراشدين وامرائهم المجرمين ؟
٣: ألم يكن هذا نهج معظم حكام وسلاطين المسلمين والكثير من المسلمين وليومنا هذا عدى بعض الطيبين والمتنورين ؟
* طيب أين مقولة {الاسلام دين محبة ورحمة وسلام} ومقولة {وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين} ؟
للعالمين يعني لكل البشر يا مجرمين بحق الله وأنفسكم والعالمين ، فإن لم يكن للاٍرهاب دين وهو الاسلام فدين من يكون ؟
أليس الازهر المعتدل من اكبر قلاع الاٍرهاب الاسلامي حالهم حال مجرمي مكة والمدينة ، بدليل عدم تكفيرهم للدواعشهم المجرمين ، فهل بعد هذا نحتاج لدليل أو شهود ؟
لذا لم يعد في الحديث بقيّة ، فلقد بانت حقيقة الاسلام وحقيقة دعاة الوسطية ، فكفى تزيفاً للحقائق والوقائع وتجميل القبيح بالتقية ، فطمر الرؤوس في رمال البداوة والخرافة الاسلامية لم يعد يجدي في زمن الحقيقة والحريّة ، فمن يقول العكس فهذا شانه وهو لُب القضية ؟
وأخيراً …؟
حقيقة تقول {إن من يؤمنون بإله يجازي القتلة والسفلة والمجرمين ، بغلمان كاللؤلؤ المنثور وحور عين ، مكانهم أحد المصحات العقلية حتى يشفون ، سلام ؟
سرسبيندار السندي