عبادة العذراء والزهراء أمومياً والتحول ليسوع والحسين ذكورياً عند العرب القدماء

ايليا الطائي

لليوم نحن نعيش في ثقافة المجتمع الامومي

شخصيات مثل مريم العذراء او فاطمة الزهراء ، هي متأثرة بالمجتمع الامومي
يوم ما كانت الالهة انثى (عشتار)
يوم ما كانت الانثى هي الوريثة
نلاحظ ارتباط شخصية مريم وفاطمة بالعبادات القمرية ، من خلال ان مريم هي شخصية انثوية قمرية وكذلك بالنسبة لفاطمة .
كانت عشتار تلقب بالعذراء (بتلتو بالاكدية) ، ونلاحظ التسميتين تطلقات على مريم العذراء وفاطمة الزهراء ، وعلى اعتبار ان عشتار هي كوكب الزهرة او نجم الزهرة كما تخيله القدماء ، نلاحظ ان هذه التسمية تطلق على فاطمة ايضاً واقصد به تسمية (الزهراء)
كذلك بالنسبة للحسين ويسوع .


يسوه او يشع كان إله عربي قبل الإسلام وكان عندهم إله القمر ، وارتباط يسوع بالشمس في المسيحية ما هو الا تعبير على تغير المجتمع من امومي إلى ذكوري ، لأن الشمس هي رمز ذكري يدل على القوة .
اما الحسين فنجد اسمه يرتبط باسم الإله (سين) وهو إله القمر البابلي .
مع ملاحظة ان اسم فاطمة يدل على الخصب كما في طبيعة الالهة عشتار ، في كونها الهة الخصب والحب والجمال .

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.