ضباع ايران وضباع جنوب ملاوي :
الوحشية نفسها وان اختلفت وجوه الظلم
ضباع ايران الاكثر وحشية في العالم فهم يفترسون المرأة بحجة انها ناقصة عقل ودين وانها عورة ، وان الجحيم تمتليء بالنساء،ويعاقبونها بتشويه وجهها وجسدها بذريعة سوء التحجب ويعتقلونها ان ذهبت الى حفل موسيقي او لعبة كرة القدم او الكرة الطائره،اما ضباع ملاوي فيحاولون منافسة ضباع ايران انما بطريقة مختلفة،حيث يدفع الاهالي المال ( للرجال الضباع ) لافتراس بناتهن جنسيا على وفق عقيدة التطهير .
فقد قرات خبرا نشرته
(CNN)–
مفاده اعتقال السلطات في مالاوي رجلا يُدعى، إريك أنفيا، تفاخر بممارسته الجنس مع فتيات دون السن القانوني، ما أثار موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي عندما كشف أنفيا لوسائل إعلام محلية وعالمية ما يفعله والسبب وراء ذلك.
إذ قال أنفيا إن عائلات الفتيات يدفعون له المال مقابل ممارسته الجنس معهن كرمز لانتقالهن من مرحلة الطفولة إلى البلوغ وكطقوس تطهير. وأضاف أنفيا أن الرجال الذين يتقبلون المال مقابل مثل تلك “الخدمات” يُلقبون بـ”الضباع” وأنه واحد من عديدين موجودين في مجتمعه في جنوب مالاوي.
وقال أنفيا في مقابلة مع
“BBC”:
“بعض الفتيات يبلغن من العمر 12 أو 13 عاما فقط، ولكني أفضلهن أكبر سنا.. وجميع الفتيات يستمتعن بكوني ضبعَهِن، ويفخرن بذلك ويقول الناس أني رجل حقيقي، يعرف كيف يُرضي المرأة جنسيا،” على حد تعبيره.
وتابع “الضبع” أنفيا بأنه رغم إصابته بفيروس نقص المناعة الذي يُسبب مرض الإيدز، لا يُدرك الأهالي ذلك، وأنه لأسباب في ثقافتهم لا يستخدم “الضباع” الواقي الذكري أو أي أنواع أخرى من وسائل ممارسة الجنس الآمن.