صرخة اهالي القريتين الموجودين في الاردن .

qareiten-jordanفالاردن التي زودها الرئيس حافظ الاسد بالماء قبل اعوام ، لم تكتفي حكومتها بقطع الماء عن اللاجئين السوريين بل ايضاً ارسلت بصهاريج ماء و رمت بهم على الارض طالبة من اللاجئ ان يشرب من الارض كما ترون في الصور .
وافقت الدولة على اعادة اللاجئين الى سوريا و لكن المحافظ طلب من المغتربين تزويده باسماء اللاجئين الذين يفوق عددهم 6000 شخص ، فكيف لمغترب ان يوثق الاسماء ؟ هذه مسؤولية المحافظ او وزير المصالحة او وزارة الشؤون الاجتماعية ان يقوموا بارسال فريق منهم او من الهلال الاحمر ليتم التوثيق و اخذ البيانات المطلوبة و الاشراف على عودتهم بطريقة منتظمة .
قبل ايام توفيت امرأة و هي تلد حيث لا اطباء و لا ادوية .. اليوم اكثر من 6000 سوري معرضون للموت ، هؤلاء ان كنتم تذكرون هربوا من داعش عندما استولت على القريتين رافضين الانضمام لها و لجأوا للصحارى لانهم لايملكون ثمن ايجارات في المدن المجاورة .. نطالب بانقاذ النساء و الاطفال منهم على ان يسلم نفسه للسلطات كل مطلوب .
فهل ستقف الدولة السورية متفرجة على اذلال و موت 6000 سوري في مجزرة اذلال و تعطيش تقوم بها دولة الاردن متعمدة ؟؟؟

…………

مرحبا ست ماغي
في على حدود الاردن مقيمين< الساتر>
الاول اسمه الرقبان
والثاني الدلال الرويشد
فيهما اكثر من ،50~60 الف إنسان من القريتين ومهين وحوارين وخنيفيس والصوانة وعرب العمور قرب تدمر ومن تدمر والسخنة و قليل من الدير .
معهم U.N. وكان تصلهم المياه والمعونات من خلال الاردن .
بعد تفجير حصل بالمنطقة من اسابيع منعت الاردن كل شيء عنهم وتضغط على آلية ان الخروج من المنطقة .
من هؤلاء بقدر عدد أبناء القريتين بين 6~8 الف إنسان. اجتهدنا كمغتربي المنطقة بتحويل أموال لهم لشراء ماء وخبز .
وصل التكلفة قرابة 10مليون . وهذا صعب جدا توفيره كل شهر .
بعثت رسائل المحافظ لاستعادة الأطفال والنساء و لكل غير مطلوب إلى القريتين . و ان يتم العمل على ملف المطلوبين و تقديري عددهم دون 300 شب .
كل ما حكينا بقولوا بدنا كشوف بالأسماء .. وحلني ..
استمرار الوضع بهذا الشكل يضع الناس بين البقاء بهذا الشقاء او الرجوع لمناطق داعش
وبدأت جمعيات العرعور وغيره من شاكلته بالصرف .. وانا اتمنى ان نعيد الناس لحاالتهم الطبيعية .
بالنسبة القريتين سمحت الدولة بعودة الأهالي الموجودين بحمص ودمشق ….
لو يرسل محافظ حمص الهلال الاحمر السوري ويأخذ البيانات التي يرغبوناها عن أبناء القريتين و يعيد معه الأطفال والنساء على اقل تقدير إلى القريتين
ونحن المغتربين تتكفل بمصاريف عودتهم و استقرارهم بالبلد .
حفزني الكتابة لك وفاة ام أثناء الولادة . لا يوجد علاج ولا أطباء .
ما بعرف كيف ممكن تساعدي
الامر مرده لبنت البلد

About ماغي خزام

ماغي خزام: إعلامية سورية, مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة على الفيسبوك, تعمل الآن على فيلم عن سوريا بهوليود مع الممثل الاميركي العالمي جيمس وودز
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.