شركة العاشق و الزوج لتجارة القرون المغفلة

pigsmud

عائلة الخنازير تعشق التمرغ بالقذارة

اتعددت أشكال القذارة عند عيلة الاسد ، و وصلت فيهون ببعض الأحيان لدرجة الشذوذ بالعلاقات الانسانية..
رح احكيلكون قصّة اليوم عن شذوذ أفراد هالعيلة و عن قلّة أخلاقهون..
القصة بديت لمّا رجع فراس بدرة و زوجتو اللبنانية لارا بعد سنين اغتراب و معهون تحويشة ٧٥٠ الف دولار، كانوا الباسبور لدخول فراس الى عوالم بيت الاسد المظلمة..
فترة ما اتجاوزت الأيام القليلة، اتعرّف فراس على قصي أصلان زوج فلك جميل الاسد..
و دخل معو بشراكة بمطعم في مصيف صلنفة ، و أعطوه اسم مطعم الباشا..
ما كان بيعرف فراس لتاريخ دخولو اجواء هالعيلة انو الشراكة معهون مو بس بالمال و الاعمال، الشراكة بتكون ابعد بكتير من هيك..
بتمر الأيام ، و العلاقة اتوطدّت بين العائلتين ..
و المعروف عن فلك الاسد في أوساط اللادقية انها صبيّة عدوانية و شبقة..
لعبت عينها على فراس و قرّرت يكون إلها و تستبدل هالخنزير زوجها فيه..
فراس وعي للموضوع و صار يلعب عالحبلين ، حبل المحافظة على شراكة قصي، و حبل الحفاظ على فلك عشيقة الو..
اتطورت الأمور و البلد كلها صارت تحكي بعلاقتهون، و قصي أصلان الغزال سمع بالموضوع، بس طبيعي ما يقدر يحكي او يحاسب بنت اخوه لحافظ الاسد.. فهيّة بالنتيجة وليّة نعمتو..
سمعت لارا زوجة فراس بالموضوع و ضغطت على زوجها منشان يبعد عالاخير عن فلك و يحافظ على شريكو قصي..
هون ابتدا فراس بالتهرّب من فلك بكل مناسبة ، هالشي اللي ازعج فلك لدرجة الجنون..و حرّك هالشي فيها كل شذوذ الدنيا و جنونها..
و بديت بمعاقبة فراس و عيلة فراس..
ما حدا بحارة السينمايات باللادقية ، حارة بيتو لفراس بدرة بينسى شحن البيض و الشبيحة اللي واقفين تحت البيت و عم يرموا البيض الني و يسبّوا على فراس و عيلة فراس..
و لا حدا صوب مطعم ماندالون باللادقية بيوم عيد ميلاد فراس بينسى نفس شاحنة البيض اللي نزلت على رؤوس الناس اللي عم يتعشّىوا بهالمناسبة..
و ما اكتفيت هون فلك، بيوم من الأيام بترسل شبيحتها و بيخطفوا جورج ابن فراس و هوّة ابن اربع سنين من بيت اهلو و باتصير فلك اتهدد فراس و لارا بقتلو اذا ما بيتزوجها روميو..
لدرجة انو لارا استغنت بأحد تلفونات المفاوضات و قالتلها لفلك : خدي فراس كلو الك، بس رجعيلي ابني جورج..
و لحتّى ما يفوتكون شي، كل هالشي كان عم يصير و بعدها فلك على ذمّة الغزال قصي أصلان شريك العشيق فراس بدرة..
لما وصلت فلك لطريق مسدود، قررت تلعب اخر أوراقها..
بنص ليلة صيف و على مرأى و مسمع من كل أهالي حارتو لفراس بتجي على درج بيتو و بتصرخلو يطلع..
قالتلو حرفياً : هيدا شيك، معك من الدولار ل ١٢ مليون دولار ، بتاخدو و بتتزوجني..
بيرد عليها حرفياً : بس انا عندي ولدين يا فلك..
بتجاوبو حرفياً : انا عندي اربعة من هالخنزير و رح اتركهون منشانك..
بياخود شيك ال ١٢ مليون دولار منها، و بينتظرها لتمشي من الحارة ، و بياخود مرتو و أولادو و بيهربو على باريس، بتلحقوا لهونيك..
بيهرب من فرنسا على اميركا ، بتلحقوا لهونيك..
لحد ما اجا اليوم اللي شافت شلفون غيرو علّقت عليه، و اتزوجتو بعد ما طلّقت قصي أصلان..
و احزروا شو ؟؟؟؟
فراس بدرة اليوم ما زال في بيروت شريكو لقصي أصلان في شركة تجارية ضخمة ، و ما كأنّوا صار اللي صار بين الست و زوج الست و عشيق الست و ضرّة الست..
و لسّا قولو ايها السوريين انّو بيت الاسد ما بيجمعوا الناس ببعضهون..يعني لولا فلك الاسد ما كنّا شفنا اليوم :
شركة العاشق و الزوج لتجارة القرون المغفلة..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.