بعد طرد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام (أنت كتير عليك تحمل الصليب وتوقف بالكنيسة .أنت مكانك مع الفريسيين يا أفاق) ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الجديد يوسف الكلي الطوبى اليوم القداس الإلهي الأول بعد تنصيبه بطريركا وذلك في كنيسة سيدة النياح البطريركية بحارة الزيتون بدمشق, حيث جاء في عظته السياسية القصيرة التي لا تبشر بخير وتضعه على طريق سلفه عرضة للطرد (شاهد الفيديو اسفلاً ) :“أيها الأحباء أشكركم جميعا على مشاركتكم ونشكر شكرا خاصا ونذكر في صلاتنا سيادة رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد الذي خصنا بزيارة لسيادته حال قدومنا إلى دمشق مبديا كل الترحيب والمحبة والتقدير ومشددا على الدور المهم لكنيستنا ولسائر الكنائس في التنشئة الوطنية الصحيحة ولا سيما في مجال العمل الإنساني والعمل الاجتماعي والعلم والمعرفة والأخلاق”.
يذكر أن البطريرك الجديد “يوسف العبسي” من مواليد دمشق عام 1946، تابع دراساته لدى لآباء البولسيين حيث سيم كاهنًا عام 1973 بوضع يد البطريرك مكسيموس الخامس. وبعد توليه عدة مهام رعوية وتعليمية انتخب رئيسًا عامًا للجمعية عام 1999. انتخبه السينودس أسقفًا عام 2001، حيث نال السيامة الأسقفية في كنيسة القديس بولس بحريصا. عيّن نائبًا بطريركيًا في دمشق عام 2006.