قام بإعداد هذا التقرير لموقع “مفكر حر” أمل عرافة عن الاصل في موقع “إيفنينغ ستاندارد”
كشف موقع “إيفنينغ ستاندارد” البريطاني، اليوم، السبت، إن رجل وزوجته كانا يعانيان من مشاكل في الإنجاب، اكتشفا أنهما في حقيقة الأمر “توأمان تكونا معاً بنفس الرحم”، وجاء ذلك بعد اختبار روتيني للحمض النووي ال”دي ان ايه” في عيادة للخصوبة بمدينة “جاكسون” بولاية “ميسيسيبي” الأمريكية, وذلك في محاولة لتجربة التلقيح الصناعي، إلا ان الطبيب المخبري لاحظ وجود تشابه غير طبيعي في حمضيهما النووي لا تتواجد حتى بين الأشقاء البيولوجيين!. وبعدما أدرك الطبيب أن الرجل والسيدة لديهما نفس تاريخ الميلاد لليوم والشهر والعام 1984، أيقن أنهما لابد وأن يكونا “توأمان بيولوجياً”، لكنه لم يدرك ما إذا كانا على علم بذلك أم لا؟؟.. وعندما حضرا إلى موعدهما بالعيادة، سألهما الطبيب عما إذا كانا على علم بأنهما “توأم”، فانفجرا بالضحك… وقال الزوج إن كثيرا من الأشخاص لاحظوا بأن لهما نفس عيد الميلاد، وأنهما يشبهان بعضهما البعض، لكنه اعتقد أنها مجرد صدف طريفة، وأنه وزوجته ليسا بأقارب.
وأصر الطبيب على أنهما توأمان، مشيرا إلى أن تحليل الحمض النووي يثبت ذلك، فيما ظنت الزوجة بأنه يمزح… حيث اعتادا على مثل هذا المزاح من الأصدقاء لشدة الشبه بينهما.
وبعد التقصي تبين أن الزوجين التقيا في المدرسة، وأن والديهما البيولوجيان توفيا في حادث سير، عندما كان رضيعين، وفي ظل عدم وجود عائلة مستعدة لتبنيهما، تم وضعهما في رعاية الدولة، وقامت عائلات منفصلة بتبني كل منهما على حدى، ولم يتم إخبار أي من العائلتين بحقيقة أن كلا منهما له توأم. …وذكر الطبيب أن الرجل والسيدة يدرسان الآن ما يجب فعله بشأن مستقبلهما معا.