ومضة :
” إذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب ، كما أنه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله .. فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية و إذا وجدت فقد وجدت كل حرية ، ومن المستحيل أن نكون أحرار ما لم نكن أحرارا في تفكيرنا وفي التعبير عنه ” / عبدالله القصيمي ( 1907 – 1996 مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد ، وبسبب مؤلفاته المثير للجدل ومن أشهرها ” العرب ظاهرة صوتية ” ) .
أستهلال :
أبلغني أحد العلمانيين العقلانيين المتحررين ، أنه حلم حلما / رؤية … للأسلام ، وسأرويه لكم كما نقله لي .. وقد يقول البعض أن هذا الحالم / العلماني ، زنديق أو كافر ، وأن حلمه يحسب عليه أيضا ، فلما كان الحالم كافر فالحلم أيضا يكون مضمونه كفرا ، وأنا أقول هي أمانة دعونا نسردها ، وكما يقال ” ناقل الكفر ليس بكافر ” ، وأصل هذا القول هو ( .. ويعبر عنه أيضاً بـحاكي الكفر ليس بكافر ، قد وردت على لسان بعض أهل العلم ، ومن أولئك الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية وشيت بن حيدرةفي كتابه حز الغلاصم ، وهذه القاعدة صحيحة فيما إذا كان الناقل يحكي الكفر فقط، أو يحكيه ويرد عليه ، وهذا في القرآن والسنة كثير ، وأما إذا كان ناقل الكفر ينقله مقراً له أو موافقاً فهو كافر كالقائل. / نقل بتصرف من موقع مركز الفتوى ) ، وسأرويه بصيغة المتكلم .
المقدمة :
هناك أفراد ينهجون / يتبعون ، العلمانية بعد وعي أو كرد فعل من الواقع الفكري و الديني الذي يعانوه ، وهناك أفرد يولدون علمانيون ، لأنهم يتنفسون العلمانية ، وطائفة وسطية يقفون بمنطقة رمادية ، حيث أنك تحتار على أي منهج تحسبهم ، وطيف أخر من الناس يكفرون العلمانية و العلمانيون .. ألخ ، وتعرف العلمانية / حسب بعض المصادر القريبة من الأسلاميين ( وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر / نقل بتصرف من صيد الفوائد ) ، أما التعريف الأكثر دلالة و الأكثر منهجية فهو أن ( العَلمانية هي فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية . وتعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية ، كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة . وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية .. / نقل من الويكيبيديا ) . و بعيدا عن هذا التعريف و ذاك أرى أن العلمانية هي .. ( هي رؤية حداثوية لمؤسسات الحكم و النظم / كالدولة مثلا ، غير مؤطرة بأي أطر دينية كانت أو قومية ، عرقية ، أثنية ، فهي نظرة أيدولوجية متحررة من أي قوالب معتقدية ، أنتمائية أو سياسية للفعاليات الحياتية عامة ) .
النص :
أن هذا الحلم هو رؤية ، علمانية للأسلام ، ولما كان القرأن و السنة و الأحاديث .. ومن بعد الأجتهاد و الفتاوى / علما هناك توافق و أفتراق بين مفردتي ” السنة و الأحاديث ” لا مجال لبيانهما في هذا الموضع ، هو منهج وحياة المسلمين ، فأنصب الحلم كله على هذه المفاهيم ، الحلم بغايته ذو طابع علماني بعيد عن كل الأطر التي تكفر وتلغي الأخر بشكل عام .. قرأن ومبادئ أسلامية كلها تسامح وسلام ومحبة وتعايش ، جاء الحلم بقرأن علماني خالي من النصوص التالية / والنصوص المذكورة وردت على سبيل المثال وليس الحصر ، وهذا يشمل أيضا أي نص يتشابه أو يتوافق أو ينسرد تحت نفس الغرض أو المعنى أو المقصد ، وليس من أستغراب في الأمر !! ألم يوقف عمر في عام الرمادة ( .. قد حدثت زمن الخلافة الراشدة الأولى أن ألمت بالمدينة مجاعة زمن عمر بن الخطاب ، فكيف تصرف هذا الخليفة الراشد ؟ وكيف دبر أمر أمته ؟ لنعرف ويعرف المسلمون جميعهم معنا كيف سيتصرف الخليفة الراشد زمن الخلافة الراشدة الثانية الموعودة قريباً بإذن الله تعالى، وليعرف المسلمون جميعاً أنه لن يحفظ لهم دينهم وأرواحهم وكراماتهم وأرزاقهم إلا خليفة راشد يحنو عليهم كأب كما فعل عمر بن الخطاب في عام الرمادة… / نقل بتصرف من موقع الوعي ) ، حد السرقة ، ومن بعد منع سهم المؤلفة قلوبهم ..، وقد يجوز حدثت أحداث أخرى لم يوصلها التأريخ لنا في زمن الخليفة عمر أو غيره ، لسبب أو لأخر ! فليدعى هذا الحلم / من باب المعاملة بالمثل ، بعام العلمانية ، أو عام العلمنة تيمنا بعام الرمادة ، .. ومن النصوص التي جمدها أو حيدها الحلم ، هو التالي / وهي كما أسلفت وردت على سبيل المثال وليس الحصر :
1. أيات السيف ، كقوله تعالى ( براءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ * فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة/1- 5 .
2. نصوص التكفير ، ( .. فلم يخطر بالبال –قبلُ- أنّ هذه المسألة –أعني بيان كفر اليهود والنصارى وأنهم في النار – ستحتاج إلى بيان ، ودفع شبه ، وعناية من الدعاة إلى الله ؛ إذ أنَّ ذلك من المسلمات التي لا ينبغي أن يطرقها التشغيب . ولكن لما كان هذا وجب البيان ؛ إظهاراً للعلم ، وإقامة للحجة .. ولعلي أقتصر على ذكر الأدلة الموضحة لما سبق تقريره :
الدليل الأول : قوله تعالى : { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة : 17] .
هذا حكم من الله تعالى ” بتكفير فرق النصارى من الملكية، واليعقوبية، والنسطورية، ممن قال منهم : بأن المسيح هو الله -تعالى الله عن قولهم وتنزه وتقدس- ” [تفسير ابن كثر (2/111)] .
الدليل الثاني : قوله تعالى :{ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة :73] . فهذا موضع آخر يحكم الله تعالى فيه بكفرهم .
الدليل الثالث : قال تعالى :{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران :19] . / نقل من مقال لمهران ماهر عثمان ، بعنوان الأدلة والبراهين على أن اليهود والنصارى من المشركين )
3. أحاديث الذبح ، كحديث الرسول محمد .. التالي ( .. أو كما قالوا . قال : فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل يمشي حتى استلم الركن ، ثم مر بهم طائفاً بالبيت ، فلما أن مر بهم غمزوه ببعض ما يقول ، قال : فعرفت ذلك في وجهه ، ثم مضى ، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها ، فعرفت ذلك في وجهه ، ثم مضى ، ثم مر بهم الثالثة ، فغمزوه بمثلها ، فقال : تسمعون يا معشر قريش ، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ؛ فأخذت القوم كلمته حتى ما فيهم رجل إلا كأن على رأسه طائر واقع ، حتى إن أشدهم فيه وطأة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول ؛ حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم ، فوالله ما كنت جهولاً . فانصرف صلى الله عليه وسلم .. / نقل بتصرف من موقع الأسلام سؤال وجواب ) .
4. فتاوى قتل المرتد ، كالفتوى التالية ( هل يوجد تعارض بين قول الله تعالى : لا إكراه في الدين . وأحاديث الردة ؟ حيث إن القرآن أصح من الأحاديث . والآية عامة لم تخصص ، وقد قال لي أحد أصدقائي أن أحاديث الردة موضوعة تناقض القرآن ، وأن حكم الردة يصنع المنافقين الذين خطرهم أكبر من الكفار، وأن الإسلام أعز من أن يحتاج إلى منافقين . وسؤالي الآخر: هل طبق الرسول صلى الله عليه وسلم حكم الردة ؟ وشكرا … الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فليس هناك تعارض البتة بحمد الله بين الآية ، وبين الأحاديث القاضية بقتل المرتد ، ومن توهم التعارض فإنما أتي من جهة ضعف الفهم للنصوص ، وعدم الرجوع إلى كلام أهل العلم المعتبرين ، وبيان ذلك أن الآية إنما هي في الكافر الأصلي ، الذي لم يدخل في الإسلام ابتداء ، فهذا الذي لا يُكره على الدخول في الإسلام ، وأما من دخل في الإسلام طوعا، والتزم أحكامه ، ثم ارتد عنه . فإن الآية لا تتناوله أصلا ، بل قتل مثل هذا يجيء صيانة لجناب الدين وحياطة له من عبث العابثين وكيد الكائدين ، ولا ريب في أن المرتد شر من الكافر الأصلي وأعظم خطرا وضررا. قال الشيخ الفوزان: أما المرتد فهذا يقتل ، لأنه كفر بعد إسلامه ، وترك الحق بعد معرفته ، فهو عضو فاسد يجب بتره ، وإراحة المجتمع منه ؛ لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين ، لأنه ترك الحق لا عن جهل ، وإنما عن عناد بعد معرفة الحق ، فلذلك صار لا يصلح للبقاء فيجب قتله ، فلا تعارض بين قوله تعالى : { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } [ سورة البقرة : آية 256 ] . وبين قتل المرتد ، لأن الإكراه في الدين هنا عند الدخول في الإسلام ، وأما قتل المرتد فهو عند الخروج من الإسلام بعد معرفته وبعد الدخول فيه . انتهى…/ نقل بتصرف من موقع مركز الفتوى ) .
5. أيات الجزية ، التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد ، كقوله تعالى ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ – التوبة 29 ) .
6. أيات السبي وماملكت أيمانكم – والزواج ، كقوله تعالى : ( المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما / سورة النساء 24 ) . وقوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا / 3 سورة النساء ) .
7. أيات الجهاد ، أيات الجهاد التي مضى سببها وأرى وقف تفعيلها ، عدا جهاد الدفع / الدفاع عن البلدان ، هذه الأيات دمرت بلدان .. كسوريا ، العراق ، ليبيا .. ومنها ، ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ / سورة البقرة: 218 ) و ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ / سورة آل عمران: 142 ) و ( لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا / سورة النساء: 95 ) . 8. أيات حور العين ، ومنها ، قوله تعالى .. {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ{51} فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{52} يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ{53} كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ{54} يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ{55} لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ{56} سورة الدخان الآية [51-52-53-54-55-56 . وقوله تعالى {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ{17} فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ{18} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{19} مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ {20}سورة الطور الآية [17-18-19-21-20 . قال تعالى:{ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ{54} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{55} فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{56} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{57} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ{58}سورة الرحمن الآية [54-55-56-57-58]…. ومن الأحاديث النبوية الحديث التالي ، على سبيل المثال وليس الحصر ( فعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): ” للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه ، ” وبالنسبة لنساء الدنيا في الجنة فإن الله عز وجل يكسوهن جمالا يتفوقن به على الحور العين ) .. جاء في السنة ما في وصف الحور العين ، ومن ذلك :عن علي ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ يُرَفِّعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعْ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا قَالَ يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ – (سنن الترمذي) / نقل بتصرف من الموسوعة الحرة .
9 أيات منسوخة أرى ألغاء نسخها ، منها على سبيل المثال وليس الحصر ، ” يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ” ( الآية 219 من سورة البقرة ) ، قال سعيد بن جُبير: لما نزلت هذه الآية ، كره الخمر قومٌ للإثم ، وشربها قومٌ للمنافع ، حتى نزل قوله تعالى : ( لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ، الآية 43 من سورة النساء . فتركوها عند الصلاة حتى نزلت : ( يا أيها الذين امنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) ، الآية 90 من سورة المائدة. فهذا يدل على أن آية البقرة منسوخة بآية المائدة ، والمائدة نزلت بعد البقرة بلا شك . / نقلت بتصرف من موقع التالي :
quranic1433.blogspot.com/2012/…/blog-post_2553.ht
10. الرق .. ( الرق في الإسلام ، حللت المذاهب الرئيسية الفقهية في الإسلام المعترف بها الرق على مدار تاريخ. الرسول محمد والعديد من أصحابه قاموا بشراء وتحرير العبيد ، استفاد العديد من العبيد من الإسلام حيث تحسنت أوضاعهم بالنسبة لما كانوا عليه في مجتمع ما قبل الإسلام ، وقع تحول في الفكر الإسلامي ، وأصبح الناس يرون أن العبودية والرق يتعارضان مع مبادئ الإسلام التي تدعوا إلى العدالة والمساواة ، هذا التفسير لم يكن مقبولاً من قبل الحركة الوهابية في المملكة العربية السعودية . الشريعة الإسلامية تناولت موضوع الرق بقدر كبير من التفصيل ، القرآن والحديث ينظر إلى الرق على أساس أنه أمر استثنائي يمكن استخدامه في ظل ظروف معينة ومحدودة . فقط الأطفال من العبيد أو من غير المسلمين من أسرى الحرب يمكن أن يصبحوا عبيدًا لكن يمُنَع تمامًا أن يكون أي طفل مسلم حديث الولادة عبدا لأي شخص. كما أن الإسلام وضع قانون العتق من العبودية ليكون واحدًا من الأفعال الفاضلة العديدة المتاحة لتكفير الذنوب ووفقا للشريعة ، يعتبر العبيد بشر ويمتلكون بعض الحقوق على أساس إنسانيتهم. بالإضافة إلى ذلك، المسلمين العبيد يتساوون مع الأحرار المسلمين في القضايا الدينية ويتفوقون على غير المسلمين سواء كانوا أحرارًا أو عبيدًا.) / نقل بتصرف من الموسوعة الحرة . ومن الضروري أن نركز على ألغاء هذا النص ” الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ” .
11. . البخاري وأحاديثه ، وضرورة أعادة قرائته حداثويا ، ومن هذه الأحاديث على سبيل المثال وليس الحصر ، ( .. يسند البخارى رواية أخرى لأنس تجعل النبى يخلو بأم سليم الأنصارية ، تقول الرواية ” إن أم سليم كانت تبسط للنبى نطعاً فيقيل عندها – أى ينام القيلولة عندها- على ذلك النطع ، فإذا نام النبى أخذت من عرقه وشعره فجعلته فى قارورة ثم جمعته فى سك” (البخارى الجزء الثامن ص 78 ) ، ويريدنا البخارى أن نصدق أن بيوت النبى التى كانت مقصداً للضيوف كانت لا تكفيه وأنه كان يترك نساءه بعد الطواف عليهن ليذهب للقيلولة عند امرأة أخرى ، وأثناء نومه كانت تقوم تلك المرأة بجمع عرقه وشعره.. وكيف كان يحدث ذلك.. يريدنا البخارى أن نتخيل الإجابة.. ونعوذ بالله من هذا الإفك . ثم يؤكد البخارى على هذا الزعم الباطل بحديث أم حرام القائل ” كان رسول الله يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن أبى الصامت فدخل عليها رسول الله فأطعمته وجعلت تفلى رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك فقالت: وما يضحكك يا رسول الله؟… إلخ” فالنبى على هذه الرواية المزعومة تعود الدخول على هذه المرأة المتزوجة وليس فى مضمون الرواية وجود للزوج ، أى تشير الرواية إلى أنه كان يدخل عليها فى غيبة زوجها ويصور البخارى كيف زالت الكلفة والاحتشام بين النبى وتلك المرأة المزعومة، إذ كان ينام بين يديها وتفلى له رأسه وبالطبع لابد أن يتخيل القارئ موضع رأس النبى بينما تفليها له تلك المرأة فى هذه الرواية الخيالية ، ثم بعد الأكل والنوم يستيقظ النبى من نومه وهو يضحك ويدور حديث طويل بينه وبين تلك المرأة نعرف منه أن زوجها لم يكن موجوداً وإلا شارك فى الحديث. وصيغة الرواية تضمنت الكثير من الإيحاءات والإشارات المقصودة لتجعل القارئ يتشكك فى أخلاق النبى. فتقول الرواية ” كان رسول الله يدخل على أم حرام..” ولاحظ اختيار لفظ الدخول على المرأة ولم يقل كان يزور والدخول على المرأة له مدلول جنسى لا يخفى ، والايحاء هنا موظف جيدا بهذا الأسلوب المقصودة دلالته . ثم يقول عن المرأة ” وكانت أم حرام تحت عبادة بن أبى الصامت ” فهنا تنبيه على أنها متزوجة ولكن ليس لزوجها ذكر فى الرواية ليفهم القارئ أنه كان يدخل على تلك المرأة المتزوجة فى غيبة زوجها ، وهى عبارة محشورة فى السياق عمدا حيث لا علاقة لها بتفصيلات الرواية . الا أن حشرها هكذا مقصود منه ان النبى كان يدخل على امرأة متزوجة فى غيبة زوجها ويتصرف معها وتتعامل معه كتعامل الزوجين . وحتى يتأكد القارىء ان ذلك حرام وليس حلالا يجعل البخارى اسم المرأة ” أم حرام ” ليتبادر إلى ذهن القارئ أن ما يفعله النبى حرام وليس حلالاً. ثم يضع الراوى- بكل وقاحة- أفعالاً ينسبها للنبى عليه السلام لا يمكن أن تصدر من أى إنسان على مستوى متوسط من الأخلاق الحميدة فكيف بالذى كان على خلق عظيم .. عليه الصلاة والسلام ، فيفترى الراوى كيف كانت تلك المرأة تطعمه وتفلى له رأسه وينام عندها ثم يستقيظ ضاحكاً ويتحادثان .. نعوذ بالله من الافتراء على رسول الله..وقد كرر البخارى هذه الرواية المزعومة بصور متعددة وأساليب شتى ليستقر معناها فى عقل القارئ (راجع البخارى: الجزء الرابع ص 19، 21، 39، 51 والجزء الثامن ص 78 والجزء التاسع ص 44 ) . / نقل بتصرف من موقع منتديات حراس أهل العقيدة .
** هذا ما تذكرته من الحلم .. أما عدا ذلك من نصوص و أيات فهي باقية ، مثال ذلك القصص عدا الغيبيات ، كالأسراء و المعراج ( سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ ليلاً من المسجدِ الحرامِ إلى المسجِد الأقصى الذي باركنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ من ءاياتِنَا إنّهُ هوَ السميع البصير) سورة الإسراء / 1 ، وانا أشدد على ما يلي / على سبيل المثال وليس الحصر :
1. نصوص أركان وثوابت الأسلام ، يرتكز الإسلام على أركان خمس ، تقوم عليها عقيدة المسلم وتبرز من خلالها طاعته لله ، بحيث يشمل الإسلام كل جوانب حياة المسلم – من أخلاقياته وسلوكه وحتى مأكله وملب ، بُني الإسلام على خمسة أركان ، تمثل أساس الحياة اليومية للمسلم الحق. النطق بالشهادتين : وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. إقامة الصلاة: المواظبة على إقامة الصلوات خمس مرات في اليوم والليلة . أيتاء الزكاة: إخراج الزكاة للفقراء والمساكين. الصوم: صوم شهر رمضان ، الحج : حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً ، مرة واحدة على الأقل في العمر . تعمل أركان الإسلام على تعزيز عقيدة المسلم وعونه على طاعة الله، إذ تشمل في كل جوانب حياة المسلم – من أخلاقياته وعلاقاته وسلوكه وحتى مأكله وملبس / نقلت من موقع
www.ipteq.com
2. أيات القصص ، سورة القصص (28): الآيات 1 الى 6 ( طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) ونُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ 6 ) .
3. الأبقاء على النصوص الخاصة بالأحكام التشريعية كالأرث ، بعد محاولة تعديلها ، ك ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ [سورة النساء آية: 11- 12 . وقوله تعالى ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النساء آية: 176. ) .
4. أبقاء كل النصوص التي تنهج التعايش وقبول الأخر وقبول المخالف ، لا كفرة ولا أهل ذمة .. ، ولا تمايز طبقي في المواطنة ، الكل متساوون ، وأبعاد هكذا أيات ، كقوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين 51 ) ) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ( 52 ) ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ( 53 ) / سورة المائدة .
كلمة الراوي :
*. قد يجوز أن يكون الحلم حلما موجها للمثقفين المتنورين ، ولا ينسجم مع تطلعات شيوخ الأسلام و الدعاة و المنتفعين من الأسلام .. كما أن هذا الحلم قد يكون حلما صعبا تفسيره للمغيبين و الذين يصلون ويصومون ويتعبدون دون علمهم عما يعبدون وما يقرأون من نصوص .. *. إن الخطاب الأسلامي لكثير من الأسلاميين ، الذين يدعون الوسطية أو التنوير و الحداثة ، هو مجرد وهم في مخيلتهم ، لأن كل محاولاتهم الفكرية هي محاولات توفيقية ، لسبب بسيط لأن الأسلام أبعد ما يكون عن الحداثة و التطور ، ولا يمكن أن يتحدث الخطاب الاسلامي دون انقلاب فكري ومعتقدي ، خاصة في بلد مثلا كالسعودية ، الذي تعتبر هي المصدر الرئيسي للأفكار السلفية الوهابية ، من أرهاب و تكفير و جهاد ، وألغاء الأخر و لأكثر من قرنين من الزمن ..
*. للحرية الفكرية ثمن ، وللتقدم و التحضر ثمن ، وللأنتقال من نصوص وجدت في حقبة البداوة الى نصوص يجب أن تقرأ وتنسجم مع عقلية حقبة القرن الواحد و العشرين ثمن ، ومن الممكن أن يكون هذا الحلم هو الثمن !
*. الأسلام ، غير قابل للتحديث دون علمنة نصوصه ، والحلم العلماني أرى أنه محاولة جذرية لتحديث الأسلام ، ولكن أن كل ما نقلته هو مجرد حلم !!! .