حقاً انه انتصار ، و الهي كمان…

من سنتين يوم اللي صار توقيع الاتفاق المنوي ( ليس خطأ مطبعي ) بين ايران و المجموعة البولية ( كمان مو خطأ مطبعي ) ، ما بنسى كيف خرجوا أبناء محور المقاومة بمسيرات البهجة و الفرحة بهذا الانتصار الكبير ..

ألعاب نارية و تفحيط و تقويص بانتصار العالم على أعداء العالم عن طريق جر المجتمع الدولي الى ملعبها ..

اليوم نحنا بعيدين عشر أيام عن انسحاب محتمل للولايات المتحدة من الاتفاقية و بالتالي انهيارها ..
– أميركا بدها تلغي الاتفاق..
– فرنسا بتقول خلّوها و منعدلها..
– ألمانيا بتدعي الى اضافة ملحق عليها..
– بريطانيا تدعو باقي الأطراف للحفاظ على الاتفاق مع ادخال الصواريخ البالستية عليها..


– روسيا عينها اليمين على الكوري اللي طار من جيبها ، و العين التانية على الأرمني اللي بخجل قلكون وين دخل..
– الصين بدها سلتها الأميركية مليئة بالعنب الروسي و اخر همومها ايران..

الكل عّم يراقب مواقف كل الفرقاء الخاسرين بهالاتفاق ، و الغريب إنّو الطرف المنتصر و اللي مفروض هوّة اللي يحط الشروط قاعد عم يتفرج من بعيد لبعيد بانتظار قرار المهزومين..

حقاً انه انتصار ، و الهي كمان…

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.