إحتار لغويونا في إيجاد ترجمة لها في أي لغة غير عربية.
يُقال أن أصلها من ‘ملح’ التركية وأنَّ التجار العابرين للحدود كانوا يشيرون إلى بضاعتهم بهذا الإسم للدلالة على بخس ثمنها أسوة بالملح.
وقد تكون الكلمة ببساطة قد تم استنباطها من كلمة المؤخرة أو القفا .. تأَدُباً.
كلمةٌ أصبحت من مفرداتنا اليومية، وتستخدم للإستهانة بالشيء أو تسخيفه.
طز، بعد شرحٍ لفكرة قد تكون مفيدة !
طز، بعد محاضرة قد تكون قَيِّمة !
بلاد الطز، للدلالة على تخلفها..
طز عليك .. كشتيمة.
طز فيك .. كتحقير.
الخ …
وقد ساعد إنحسار المرجعيات العلمية والمهنية في الإكثار من إستخدام الكلمة، وأصبحت أنجع وسيلة مختصرة لتسفيه الأمور والأشخاص.
ولكنها دون شك تبقى أقصر كلمة معبرة في قاموسنا. فهي تُلغي نظريةٍ كاملة بحرفين …
هل أوجدناها لنتجنب الفكر العميق والمبوب؟ أو لنبقى في بساطة المنطق وعدمية القاع؟..
الله أعلم …