جحافل الكارهين


أعلم تماما بأن هناك ملايين من البشر المسلمين يكرهوونني لأني أذكر بأن الصحابة ارتكبوا جرائم في حق الإسلام….وأن الأئمة الأربعة كذلك…..علما بأني لست شيعيا ولست سنيا لكني مسلما فقط
وأعلم تماما بأن هذا الشعور بالكراهية ينبع من عظمة قدر الصحابة والأئمة في نفسك وحقارة قدري عندك بالنسبة لعظمتهم في نفسك.
لكن ألم تحاول ولو لمرة واحدة أن تفكر فلربما تنضم أنت لقافلة المُخَطّئين لصحابة والأئمة في حق الإسلام وتعلم يثينا عن خطأ الصحابة وخطأ الأئمة…بل وتعلم أيضا بأني أعلم منهم جميعا…أم أنك ترى بأن ذلك مستحيل ولا تحاول مجرد التفكير!!؟.
بل وتجد في نفسك أنه مجرد أن أفكر أنا بأني أعلم منهم بأن ذلك جنون….اليس كذلك؟…….لذلك تعال وجرّبالتفكير ولو لمرة واحدة.
هل سمعت يا أخي الكريم عن إلها أرضيا أو جاءك نبأ من رب السماء أن هناك دينا يقتل تارك الصلا ةغير ذلك الذي ا جاءك عن أئمة الإسلام؟.
وهل هناك دينا يقتل المرتد غير ديننا؟…..أليس هذا ما يقوله الأئمة بفقههم؟.
وهل هناك دينا انتشر بالجيوش وسبي النساء ووطئهن غير ديننا…..أليس هذا ما فهلته الصحابة ونهبت الدور والقصور واستحلت خطف العيال وتوزيعهم غنائم وعبيد…أهكذا هو الإسلام؟……ووقمتم بشرح تلك الفتوحات لأطفال المسلمين على انها بطولة وجهاد في سبيل الله.


وهل جاءك نبأ من الله في كتابه بأن تلك التصرفات قد أمر بها رب الأرض والسماوات؟.
فإذ كانت تلك التصرفات مخالفة للقرءان فنحن نكون بصدد رجال خالفوا القرءان وأنا أحاول تبرئة الإسلام وإبراز خطئهم حتى لا تندرج الأمة قي لفائف معصية الله كما عصت الصحابة وكما انحرفت الأئمة الأربعة دين الإسلام……
فهل يا ترى أكون مخطئا في حقك؟….أم تكون أنت من يشجع فقه إبليس أن ينتشر لأنك تحب تعظيم الصحابة والأئمة على حساب تعاليم الله وقرءانه؟.
وإذا كمن نرة بأن ما أفعله هو فضيحة للإسلام….فهل تحب للخطيئة ومعصية الله أن تستمر وتسميها أنها دين الإسلام…وتفضل ذلك على ما تسميه أنه فضيحة.
هل تترك دينك في احضان الشيطان حتى لا يقال بأن أجدادك كانوا مخطئين.؟.
أردت فقط أن أضع حدا لكراهيتك لي وكراهية جحافل المعظمين للصحاببة والأئمة بالعاكفة…….. وأردن أن أضع العقل في موقعه الصحيح بدلا من عواطف محمومة تضرب الإسلام في مقتل…..وجحافل بشرية لا علم لها لكنها تقوم بتشجيع الباطل وتمنع الحق عن الظهور..
مستشار/أحمد عبده ماهر؟
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.