أديب الأديب 2\9\ 2014 مفكر دوت اورج
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، أن “داعش” قامت بحملة تطهير عرقي ممنهجة في العراق بتنفيذها لإعدامات جماعية, موثقة لشهادات مروعة لناجين اكدوا تورطها بجرائم حرب وعمليات خطف ممنهجة تستهدف أبناء الأقليات في شمال العراق كالمسيحيين والتركمان و الشيعة والأيزيديين.
حيث جاء في تقريرها اللذي عنونته ب “تطهير عرقي بمقاييس تاريخية” أن عناصر”داعش” جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث أعدموهم, وأنهم حولوا مناطق سنجار الريفية إلى حقول للقتل ضد كل من ليس عربيا ومسلما سنيا, وأن الاعتدائين الأكثر دموية حصلا في قرية “قينية ” في 3 آب\أغسطس, وفي قرية “كوشو” في 15 من نفس الشهر حيث سقط فيهما مئات الضحايا.
ووثق التقرير عن ناج يدعى ” سالم” تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما انه كان يسمع أنين الضحايا وهم يحتضرون, بينما قال اخر واسمه “سعيد” إنه أصيب بخمس رصاصات ولكنه نجا من الموت بأعجوبة على عكس اخوته السبعة اللذين قتلوا.
وأضاف تقرير “العفو الدولية” أن الألاف من النساء والأطفال اليزيديين قد تم خطفهم.
وتفضي الدراسات الاكاديمية بأن الارهاب عبارة عن استثمار مالي تقوم به اجهزة المخابرات لصالح انظمتها, فمن المعروف بأن تنظيم داعش هو صنيعة الانظمة العربية ومخابراتها التي صرفت مليارات الدولارات لبناء المساجد والمدارس الاسلامية في البلاد العربية والاسلامية وفي الغرب التي تروج للفكر الارهابي معتمدة على مناهج مستمدة من امهات الكتب الاسلامية, من اجل خلق فزاعة اسلامية من المعارضة المصطنعة لتخويف الداخل والخارج لبدلاء انظمتهم الشمولية الرهيبة, فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد بنت عائلة الاسد العلوية التي تحكم سوريا منذ عام 1970 \ثمانية عشرة ألف \ مسجد سني و220 مدرسة شرعية سنية هذا عدى المساجد والحوزات الشيعية, والسجون والتي تحولت الى مدارس محترفة في تخريج الارهابيين في خطة ممنهجة للسيطرة عليهم, بينما انخفض عدد المسارح في سوريا من 220 الى الى 15, وانخفض عدد دور السينما من 840 الى 25 في اطار تربية الاسلاميين الممنهجة على الفكر المتشدد وغسيل دماغهم.