تشديد اجراءات الحرمان وسيلة فاشلة لتركيع سكان ليبرتي

safielyaseriصافي الياسري
منذ ان استلمت لجنة فالح الفاض امر الولاية على مخيم ليبرتي وهي تحاول بكل السبل تركيعهم دون جدوى،فمن فرض الحصار الطبي الى الحرمان من الخدمات الى منع دخول مواد تموينية لازمة في هذا الشهر الفضيل، الى منع دخول قطع غيار للصيانة والتصليح ،انما كلها باءت بالفشل وعلى العكس زادت هذه الاجراءاتالظالمة اصرار السكان وصمودهم وتحديهم،والسؤال هنا يطرح نفسه بقوة الم تتعض لجنة الفياض من تكرار اضطهادها الذي ليس من ورائه من نتيجة الا اثارة غيض العالم والعرب والعراقين؟؟
فبحسب بيان للمقاومة الايرانية في حزيران الجاري الموافق يوم الثلاثاء 23 حزيران/ يونيو منعت القوات العراقية مرة أخرى استلام المواد والمقومات الأساسية للعيش والعائدة لسكان ليبرتي والتي ضبطتها هذه القوات منذ أسبوع أمام بوابة المخيم. الأمر الذي يؤدي إلى تعرض مجاهدي ليبرتي لمشاكل عديدة جدا نظرا إلى درجة الحرارة العالية في العراق. وفي ما يلي بعض من هذه المواد الموقوفة التي تم منع دخولها إلى المخيم حيث تعتبر جزءا من مستلزمات العيش اليومية للسكان:
مبيد الحشرات وكريم ضد الحشرات وكيبلات الكهرباء ورابطات أنابيب المياه بمختلف القياسات بهدف تصليح البنية التحتية للمخيم ومفتاح وبلك كهربائي ومصباح إنارة وتبديل الفولتية وجهاز تهوية ومصباح السيارات وصفحة كليج للسيارات وقطع غياردراجة هوائية وبخاخ المياه وصمغ سيليكون لعزل البنية التحتية للمخيم وصوندة ماء والبطاريات وضاغطة لمكيف سيارة كوستر وفلترات المولدات وبطاريات للساعة اليدوية و..
الجدير بالذكر ان السكان يراجعون القوات العراقية بشكل مستمر بهدف استلام هذه المواد الا انهم يمنعون من تسليمها بامرة من لجنة القمع الحكومية والتي يشرف عليها مستشار الأمن الوطني العراقي.
ويطلع ممثلو السكان مراقبي اليونامي يوميا على تفاصيل هذه المشكلة خلال هذه الفترة واعترضوا على هذا التصرف غير القانوني للقوات العراقية الا انهم لم يفعلوا شيئا يذكر.
ان منع دخول المقومات الإنسانية الأساسية للسكان إلى المخيم وذلك في شهر رمضان المبارك وفي ظل درجات حرارة 40 درجة مئوية يمثل عملا لا انسانيا وانتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك يشكل انتهاكا للعديد من المعاهدات الدولية باعتباره عملا اجراميا وأن هذه الفعلة تستدعي ملاحقة قضائية لمسؤوليها.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني.
ونحن نتساءل هل من مبرر لهذا المنع ؟؟وهل هي مواد تضر بامن العراق او امن المخيم او امن الشرطة؟؟ انها مواد ومستلزمات عادية لكن الفرضية الوحيدة لفهمها ،انها انما تتم باوامر نظام الملالي .


About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.