اتصل بي مواطن مصري لا اعرفه على الفيس بوك ، يطلب يطلب قبول استضافته ليطلب نصيحتي في موضوع خاص يعاني منه، فقبلت استضافته على صفحتي في الفيس بوك لأتعرف على مشكلتة وابدي له رائي و نصيحتي ان استطعت.
اخبرني هذا الصديق الجديد المصري (ط) انه يعمل محاسبا في احدى الدوائر وعمره 42 سنة ومقيم في القاهرة ومتزوج من مهندسة من اصول ريفية وتعمل بالقاهرة ايضا عمرها 38 سنة .
بعد الاطلاع على مشاكل هذا الرجل تبين لي انه مصاب بعقد نفسية منذ طفولته ، فهو يخاف من زوجته و يتصرف معها كطفل صغير . هي من تأمر و هو من ينفذ . و عندما يُخطئ تعاقبه تماما مثل الاطفال لتاديبه ، ولا يجرؤ ان يرفض العقوبة ويرضخ لها طائعا مستجيبا ذليلا . ويعترف لي انه لا يستطيع مقاومة قوة شخصية زوجته ابدا ولا يعترض على ما تفرضه عليه من عقوبات. ويقف امامها كطفل صغير خانع عندما تصرخ عليه او تنفذ عقابا جسديا ضده .
حكى لي هذا الرجل [الطفل] (ط) متذمرا ، الكثير من الامور السلبية والشاذة في علاقته بزوجته (س) ، وبدأ حكاياته بسؤال : هل يجوز لزوجتي ان تستبدل ملابسها الداخلية امام اخي المقيم في بيتنا وهو صبي بعمر 12 سنة و هو غير بالغ ، وان ينظر الى جسدها العاري ، فهي حسب اعتقادها الديني انه ما دام غير بالغ فلا حرج من رؤيته لعورتها حسب المعتقدات الدينية الاسلامية التي تعلمتها من رجال الدين وتعتبره طفلا لا يفهم .
واجبته ان الصبي بهذا العمر هو في بداية مرحلة المراهقة والبلوغ والنضوج الجنسي ، وان الصبي بهذا العمر يتفهم اين هي العورة في جسد المراءة و يثيره منظرها وهي عارية رغم حداثة سنه ، و ستبقى هذه النظرة بذاكرته حتى الكبر ولن ينساها ، ولهذا لا يجوز ان تخلع ملابسها كاملة امامه .
لكن الرجل يدعي ان زوجته تقول له ان الصبي لا يركز النظر علي جسدها ، و يبدو انه لا يهتم لرؤيتها عارية فالأمر طبيعي جدا بالنسبة لها ولا حرج فيه ولهذا فهي تعتبره طفلا صغيرا ولا حرج بذلك .
ولكن بنظري ان الصبي يختلس النظرات ولكنه لا يظهر لها انه مهتم بالنظر اليها .
ثم انتقل الصديق المصري (ط) الى موضوع أخر ، وهو ان زوجته تعامله كصبي صغير وتؤدبه بعقوبة الوقوف مدة طويلة بلا حراك ووجه متجه الى الحائط ولا يجوز له ان يلتفت حتى تأذن له ، وتعاقبه هكذا ان ارتكب ذنبا او خطا ما بنظرها لغرض تأديبه. وهو لضعف شخصيته الى درجة غير معقولة ويعترف بهذا صراحة وانه يخاف من زوجته وكانه طفل صغير ويتقبل العقاب منها برحابة صدر ان اخطأ معتقدا ان العقاب سيحل المشاكل وتغفر له زوجته ما ارتكب من ذنب .
اعتادت زوجته (س) كي تؤدبه على خطأ ارتكبه ، ان تضربه على مؤخرته العارية بالنعال او العصا بعد ان تجبره على خلع ملابسه ، وهو يستجيب لها طائعا بلا اعتراض ، وتستمر بضربه حتى يبكي او يصرخ متألما ، و تصبح مؤخرته حمراء مشطبة من اثر الضرب ، ولا يرف لها جفن اثناء عقابه ، وتقوم بتصويره بكاميرا هاتفها المحمول اثناء العقاب . وقد ارسل لي بعض من صوره اثناء العقاب التي سرقها من هاتف زوجته وهي تضربه على مؤخرته العارية ليؤكد لي بالدليل صدق كلامه بتلك المهزلة الغير معقولة .
وسألته عن اسباب العقاب الذي تمارسه زوجته معه بالضرب دون ان تحترمه كرجل او زوج ، فقال انها تعاقبه كلما اكتشفت انه يدخن السجائر . وتؤدبه بالضرب كلما اكتشفت انه يمارس العادة السرية مع نفسه . وهو لا يستطيع ان يرفض العقاب و يرضخ لها كطفل صغير حالما تقرر عقابه ، فيقوم بخلع ملابسه الداخلية وينحني فوق ساقيها وهي جالسة على كرسي كي تضربه لانه اعتاد على هذا النوع من العقاب ، فتبدا الزوجة بضربه على مؤخرته العارية بالعصا او الشبشب حتى تصبح المنطقة حمراء من شدة الضرب .
قلت له لماذا لا ترفض العقاب وانت رجل ؟
اجاب : لو اني اجروء على ذلك لرفضت العقاب طبعا !!
سألته : حاول مناقشتها بالموضوع
اجاب : فى هذا اليوم دار نقاش بينى و بين زوجتي (س) على هذا الامر و انتهى الامر بالعقاب !!!
ومن الحكايات الغريبة التي قصها لي هذا الرجل الطفل ، ان زوجته متأثرة بتربيتها الريفية و تمارس طقوسا غريبة اعتادت عليها من سنوات كبقية نساء قريتها ، ولازالت تمارسها برغبتها الى اليوم كما يفعل اقربائها في الريف ، وهي انها تذهب الى شيخ القرية ورجل الدين في الارياف التي كانت تسكنها قبل الزواج مع اهلها وتقول له اني قد ارتكبت ذنوبا واطلب منك ان تزيل ذنوبي بالعقاب وتؤدبني و تطهرني مما ارتكبت من ذنوب، وطبعا هذه هي مهنة شيخ القرية ور جل الدين فيها . وتمارس كل نساء القرية بمختلف الاعمار هذه الطريقة عند الشيخ لغسل الذنوب . فيطلب الشيخ من الزوجة او المراءة القادمة اليه ان تخلع ملابسها و تظهر عورتها الخلفية عارية تماما من غير اي لباس ، و تجلس فوق الكرسي على ركبتيها و وجهها على الحائط و ظهرها وعورتها مكشوفة امام وجهه ، فيقوم بضربها بعصا يحتفظ بها لهذا العمل في بيته ، ويمارس طقوس الضرب لغسل الذنوب والتأديب حتى تحمر منطقة الاليتين ، وهو يحدد عدد الضربات حسب قوة الذنب الذي ارتكبته المراءة بعد ان تعترف له صراحة بما اذنبت !!!
لم اكن اصدق ما يرويه لي هذا الزوج المصري من عادات سخيفة لازال يقوم بها شيوخ الدين ورجال الدجل مع نساء القرية الجاهلات والاميات ، وان الشيخ يغسل ادمغتهن بأن غسل الذنوب ، والتاديب يتم عبر الضرب على مؤخرة المراءة العاري . فتتطهر المراءة المذنبة من ذنوبها واثامها مهما ارتكبت من ذنوب وبذلك يتم تأديبها كي لا تعود لأرتكاب الذنوب ، واولئك النسوة الريفيات يؤمنّ بهذه الطريقة الغريبة للتطهر من الذنوب ويقبلن عليها برحابة صدر، وفوق كل هذا التعذيب الجسدي والاهانة النفسية بعرض عورتهن لرجل غريب، تقوم المراءة بوضع بضعة قطع من النقود ترميها في صندق في مدخل بيته ، اكراما للشيخ على عمله في عملية تطهيرها من ذنوبها وتأديبها وهي راضية مرضية !!
قال لي (ط) مرة ليبين لي قوة شخصية زوجته :
اتعرف؟ … على الرغم أن الشيخ يؤدبها بنفس الطريقة التى تؤدبنى هى بها ، إلا أن فرق قوة الشخصية يظهر حتى فى هذه المواقف ، بعد التأديب أجد نفسى منهزماً ، و هى بعد التأديب ترتدى ملابسها و هى فى حالة نفسية متماسكة الى حد بعيد جدا
انه يعترف بقوة شخصيتها حتى بعد تأديب الشيخ لها بضربها على مؤخرتها العارية وكان شيئا لم يكن .
وانقل نص ما كتبه لي ليعرف القارئ مدى سذاجة هذا (الرجل) في حياته و معتقداته .
يقول : ” هل يعتبر طبيعى ان تلجا زوجتي للتاديب كحل سريع لاى مشاكل او خلافات بيننا ؟
ويتسائل : “من خلال معرفتك بشخصيتى و شخصيتها (زوجته) ، هل انت توافقها رأيها بأن يجب أن أستاذنها فى تكوين صداقة جديدة و ان يكون لها القرار فى انهاء صداقة او تقليص التواصل مع صديق معين؟ “
تعليقي : لا يستطيع (ط) ان يبدأ صداقة جديدة او انهاء صداقة مع شخص ما ، بغير الاستئذان من زوجته وموافقتها المسبقة !!
كما انه لازال يعتقد ان من حق زوجته ان تؤدبه كحل سريع وانهاء المشكلة او الخلاف مع زوجته بهذه الطريقة .
ويقول لي ايضا عن تأديب الشيخ لامه :
“عندما كنت ارى ابى او الشيخ يؤدب امى ، لم يكن ذلك بنظرى انه يهينها و لكن انها امراة و المراة تحتاج للتاديب .”
التعليق : انه كرجل يؤمن ان المراءة يجب ان تؤدب بالضرب على مؤخرتها العارية عن طريق زوجها او شيخ القرية ، وهذا طبيعي لأن المراءة بحاجة للتأديب !!
وبعد ان سألت هذا الرجل المصري (ط) ، الا تجد تلك النسوة وبضمنها زوجته حرجا في عرض عورتهن امام رجل غريب ، فاجاب ان زوجته وكل نساء القرية يعتبرن الشيخ مثل الطبيب تماما ، حيث لا حرج من كشف العورة للمراءة امام طبيب النسائية عندما يقوم بالفحص الداخلي عليهن ، والأمر طبيعي جدا عندهن مع الشيخ ولا حرج بذلك ونساء القرية يمارسن هذه العادة ابا عن جد مع رجل الدين او الشيخ ، والشيخ يعتبرها مهنة له وجزء من عمله التربوي لنساء القرية.
كما ان هذا الرجل المصري ، يشكي له انه يتحرج من زوجته عندما تذهب لزرق ابرة في فخذها في المستشفى او المستوصف ، ويقول ان زوجته تنزل كل لباسها الداخلي الى اسفل وهي تُزرق بالأبرة وتكشف عن مؤخرتها كلها بلا حرج حتى لو كان الممرض رجلا، بينما هو يتحرج من هذا الموقف كزوج عندما يصاحبها الى المستشفى ، ويلتقط لها الصور بشكل خفي وهي بهذه الوضعية دون علمها ليؤكد لي صدق اقواله . ولكنه يخشى ان يقول لها لا تكشفي كل مؤخرتك للرجل ، لأنه يخشى رد فعلها بعقاب ، ويكتفي بالشكوى لي .
اتسائل هنا :
– هل شيخ القرية او رجل الدين فيها، يملك صلاحية من ربه و مخول لغسل الذنوب والاثام التي ترتكبها المراءة ويؤدبها بهذه الطريقة السادية ؟
– وهل غسل الذنوب و تطهير المراءة من ذنوبها لا يتم الا بكشف عورة المراءة و تعرية مؤخرتها امام الشيخ ؟
– وهل المراءة وحدها ترتكب الذنوب و يغفر لها بضرب مؤخرتها العارية ؟
– و لماذا لا تطبق هذه الطريقة لغسل الذنوب والتأديب على الذكور في القرية ، فهل الرجل لا يرتكب اي ذنب ولا تنفع معه طريقة الضرب على عورة مؤخرته لتأديبه و تطهيره من ذنوبه ؟
– الى متى يبقى الجهل ودجل رجال الدين مسيطرا على عقول نساء الريف والقرى ؟ اين اجراءات الدولة المصرية من مكافحة هذا الدجل المستشري في ريف مصر؟
– الغريب ان المهندسة المثقفة (س) (زوجة الرجل المصري) التي تعيش في القاهرة و تعمل موظفة في دوائر الدولة ، هي ايضا واقعة تحت تأثير الدجل الديني ورجاله ، وتذهب الى القرية كل شهرين او ثلاثة لكي يطهرها الشيخ من ذنوبها بالضرب على مؤخرتها العارية وترجع الى بيتها مرتاحة البال مؤمنة ان الشيخ طهرها من ذنوب ارتكبتها في الفترة الماضية واحسن تأديبها !!
– واكراما للشيخ الذي يطّلع بغير حق على عورات النساء ويضربهن بالعصا للتأديب وغسل الذنوب كذبا، تهُدي له النساء المغفلات مبالغ نقدية تعينه على مواصلة جهوده الكبيرة في التأديب وازالة الذنوب لنساء القرية.
– لقد استنتجتُ من حكايات هذا الرجل ، انه يعاني من مرض نفسي يدعى المازوخية ، حيث يستلذ بتعذيب زوجته له دون ان يعترض او يرفض ويعتبره حلا للمشاكل بينه و بين زوجته . و يقبل العقاب راضيا ساكنا خانعا ذليلا ، وكان زوجته على حق في اذلاله وهو رجل وهي امراءة اصغر منه سنا ، لكنه يخافها كما تخاف الغزال من الاسد .
– واستنتجتُ من تلك الحكايات ان تلك الزوجة العنيفة المسترجلة مصابة بمرض نفسي ايضا وهي السادية ، فهي تستلذ بتعذيب و ضرب زوجها على مؤخرته العارية ضنا منها انها تؤدبه حتى يستقيم سلوكه فلا يدخن السجائر ولا يمارس العادة السرية ولا يخطئ مرة اخرى .
– نصحته مرات عديدة ان يشعر برجولته مرة واحدة ويرفض الضرب والاهانة والاذلال ، فلا يصح ان رجلا تضربه زوجته ولا يشعر برجولته ولا يحس بهدر كرامته و معاملته كطفل صغير، لكنه يعترف لي في كل مرة انه لا يستطيع مواجهتها ابدا، ويرضخ للعقوبة ذليلا بدلا من المواجهة والرفض او الاعتراض معتقدا انها على حق في تأديبه ، وان الضرب يريح زوجته ويحل المشاكل بينهما .
هذه امراض اجتماعية تظهر سلوك شاذ في التعامل بين الزوجة والزوج ، وبين النساء الريفيات وشيخ القرية او رجل الدين الدجال فيها الذي يستغل الدين والتقوى الكاذبة في الاطلاع على عورات النساء و تاديبهن بالعصا بدل النصح و الارشاد والكلمة الطيبة ويستفيد ماديا لقاء ذلك العمل .