الفيلم السينمائى ( الملاك )

رشا ممتاز

شركه نتفيلكس (نتفليكس ) هي شركة ترفيهية أمريكية أسسها ريد هاستنجز ومارك راندولف
قررت عرض الفيلم السينمائى ( الملاك ) “ذا انجل”
يوم 14 سبتمبر القادم فى دور العرض الأمريكية
و فيلم ( الملاك ) مأخوذ عن كتاب صدر بنفس الإسم للكاتب الإسرائيلى ( أورى بار جوزيف ) أستاذ العلوم السياسية و المتخصص فى شئون المخابرات
و إسم الكتاب الكامل ( الملاك …. الجاسوس المصرى الذى أنقذ إسرائيل )
و هو عن ( أشرف مروان ) زوج منى جمال عبد الناصر
و الكتاب يسرد عمليه تجنيد الموساد ل أشرف مروان فى الستينيات و كيف أصبح عميل رفيع الشأن و شديد الأهمية لإسرائيل
و كان الموساد يطلق عليه أكثر من لقب منها ( الملاك . بابل . الصهر )
و كيف إن أشرف أمد إسرائيل بمعلومات فى غاية السرية و الخطوره عن الجيش المصرى و تسليحه بل و موعد حرب أكتوبر 1973 و لكن لم يصدق رؤسائه فى الموساد وقتها إن مصر سوف تحارب و كان هذا الخظأ المدمر لهم كما قال الكاتب .
و إستمر مروان فى عمله لحساب الموساد حتى بعد حرب 1973 .
و كان يقدم معلومات محورية و إستراتيجية لإسرائيل فى عهد السادات .
حصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965 وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر
في سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني ل أنور السادات وذلك بعد وفاة عبد الناصر.
كما ترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 & 1979 .
و كما هو معروف أشرف مروان مات فى لندن عام 2007 بعدما سقط من شرفه منزله ! تقريبا كده زى ( الراحلة سعاد حسنى )


و رغم وجود كاميرات فى المكان إلا إنها كانت معطله لحظه موته !
و إن كان سكوتلاند يارد أكد فيما بعد ( إنتحاره ) .
نرجع لشخصيات الفيلم
سيقوم بشخصية أشرف مروان الممثل الهولندى من أصل تونسى ( مروان كنزارى )
السادات سيقوم بدوره الممثل الإسرائيلى من أصل عراقى ( ساسون جاباى )
عبد الناصر سيقوم بدوره الممثل الأمريكى من أصل فلسطينى ( وليد زعيتر )
و دور منى عبد الناصر ستقوم بدورها الممثلة الفلسطينية ( ميساء عبد الهادى )
و دور معمر القذافى سيقوم بدوره الممثل الإسرائيلى ( تساهى هاليفى )
و بكده حيكون أمامنا فيلم يوثق ( خيانه ) صهر عبد الناصر لمصر و للمصريين و مع ذلك عاش مكرم هو و أسرته
و رغم إن ذلك ليس بجديد فقد نشر وقت ما كان مازال على قيد الحياه و وقتها سربت المخابرات المصرية إن أشرف مروان كان عميل مزدوج و إنه كان يمد إسرائيل بمعلومات مغلوطه و إنها هى من كانت تمده بها .
إلا أن لا أحد يصدق تلك الروايه فإسرائيل لو كانت فعلا عندها شك 1 % إن مروان يخونها كان سيعرف ذلك فا عندهم شفافية الحصول على المعلومات و لم يكن الصحفيين فيها و لا الآكاديميين ليسكتوا و كانوا أعلنوها مدويه إن أشرف مروان خان إسرائيل و لعب بها .
أما فى مصر فا نحن نعيش فى دهاليز من السرية و الكتمان و الغموض و إستحاله تصل للحقيقة حتى لو جلست 100 سنه تنقب عليها .
أما طريقه موت مروان الغامضه و المستنسخه من قتل سعاد حسنى تؤكد لنا إن من قتل سعاد قتل مروان
فا ما أهمية سعاد حسنى لإسرائيل مثلا ؟؟
و لا شيئ !
فا من كان سيستفيد من قتل سعاد غير من يخاف مما كانت ستقوله سعاد بعدما إنتشر وقتها إنها ستنشر مذاكرتها !
نفس طريقة الموت
نفس المدينه
نفس تعطيل كاميرات المراقبة
الفاعل واحد
و النتيجه ( إنتحار سعاد & أشرف مروان ) !!
الصورة يوم زفافه على منى و بجانبها والدتها تحيه كاظم و طبعا المخرب الأعظم عبد الناصر

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.