• كيف يمكن التمييز في استعمال نفس الكلمة احيانا لكن بإطار مختلف يقود الى معنى مختلف؟ هل طريقة لفظ الكلمة تغير القصد منها؟ والأهم ما هو دور الدقة في صيغة التعبير للتواصل مع الآخرين؟ هل يمكن فصل العلاقة بين القدرات التعبيرية والقدرات الفكرية؟ أو بين المفردات السائدة وبين مستوى الفكر والوعي؟.. رؤيتي ان لكل انسان يجب ان نختار اسلوب خطابي مختلف وتعابير لغوية مختلفة.
• الحقيقة لا يمكن إلا ان تكون حقيقة، الكذب لا يمكن إلا ان يكون كذبا ولا توجد هنا إمكانية ثالثة، لنقل مثلا ان ملك تونس اقرع. هذا غير صحيح لأنه لا يوجد ملك لتونس. الفلسفة تسمي هذه التعابير عديمة الجدوى.. أو “ينقصها الفهم”.
• اعتبر الفيلسوف الإنساني نوعم تشومسكي، ان دراسة اللغة ترتبط بدراسة الفكر البشري وان اللغة تفرض على الإنسان طريقة التفكير، وأضيف ان الانسان الذي يعتمد فقط على ما ينقل له وما يلقن به، يفقد جوهره الإنساني لأنه يتحول الى ببغاء ناطقة.
• فاقدي القدرة على جعل التفكير قاعدة للفرز بين ما هو معقول وما هو غير معقول ، بين ما هو حقيقة وما هو وهم، يفتقرون للقدرة على استعمال اللغة بكل ما فيها من ثراء في التعابير، لدرجة ان مفرداتهم اللغوية تعاني من الشحة والبدائية في التعبير عن ذاتهم أولا وعن عالمهم ثانيا.
· هناك علاقة عضوية بين النقد والايديولوجيا، واعني بالايديولوجيا ليس فقط المنظومة الفكرية، انما القدرة على الربط بين الثقافة والمجتمع، بين الثقافة والانسان. وهذا هو الغائب الكبير عن الممارسات النقدية.. وعن فكرنا وثقافتنا عامة!!
· الثقافة، ابداعا او نقدا، يجب ان تكون فعلاً اجتماعياً وعملاً لإثراء الوعي الثقافي والفكري للإنسان. والنقد هو احد الأدوات الهامة في هذا الفعل.
· الثقافة لها مدلولات ابعد كثيرا من مجرد الابداع الأدبي، الأدب هو الجانب الروحي للثقافة، والثقافة بمفهومها التاريخي تشمل الابداع المادي ايضا، أي انجازات الانسان العمرانية في الاقتصاد والمجتمع والسياسة، وهذا يحمل الناقد على الأخص، وكل المبدعين في مجال الثقافة الروحية، مسؤولية كبيرة ان لا يغرقوا في المبالغات المرعبة في بعدها عن الواقع، تماما كما في العمليات الاقتصادية والاجتماعية
· يؤلمني حتى النخاع التضليل الأدبي الذي يقوم به بعض مثقفينا، تحت نصوص تسمى بالنقد، يغيب عنها النقد، وتغيب عنها الذائقة الأدبية البديهية، وأكثر ما يغيب عنها المصداقية والاستقامة الادبية، وهذه الظاهرة تتسع باضطراد في الثقافة العربية داخل اسرائيل، ويساعد على ترويجها في الفترة الأخيرة بعض الأدباء العرب في مقدماتهم التي تفيض بالمدائح غير المعقولة.
· لا اريد ان يتوهّم القارئ اني استاذ في النقد الادبي، انا قارئ متذوق للأدب، وحسب مارون عبود، الذائقة الأدبية هي أفضل معيار نقدي، وعلى اساسها مارس أعظم النقاد العرب (مارون عبود) عمله النقدي الثقافي الابداعي الخالد، ونفس الظاهرة نجدها لدى الناقد الكبير محمد مندور.
· هناك نقادٌ يحاولون تطبيق نظريات نقدية غربية على إنتاجنا الأدبي. لاحظت ذلك وامتنعت عن الكتابة عنهم مباشرة، وكنت متأكدا ان الناقد يكتب دون ان يثير النص لدية أي حاسة جمالية. هل هم حقا واعون إلى الفجوة بين مفاهيمنا الثقافية وتلك النظريات..؟
· حين نُغيّب العقل نُغيّب الفطنة، ونستبدلها بكليشيهات جاهزة، ملّها المتلقي (القارئ) وبالطبع في هذه الحالة يصبح الادعاء ان واقعنا الثقافي يشهد نهضة ثقافية وانتشارا واسعا للثقافة، نوعاً من السخرية السوداء.
· كيف يمكن التمييز في استعمال نفس الكلمة احيانا لكن بإطار مختلف يقود الى معنى مختلف؟ هل طريقة لفظ الكلمة تغير القصد منها؟ والأهم ما هو دور الدقة في صيغة التعبير للتواصل مع الآخرين؟ هل يمكن فصل العلاقة بين القدرات التعبيرية والقدرات الفكرية؟ أو بين المفردات السائدة وبين مستوى الفكر والوعي؟.. رؤيتي ان لكل انسان يجب ان نختار اسلوب خطابي مختلف وتعابير لغوية مختلفة.
· الحقيقة لا يمكن إلا ان تكون حقيقة، الكذب لا يمكن إلا ان يكون كذبا ولا توجد هنا إمكانية ثالثة. لنقل ان ملك تونس اقرع. هذا غير صحيح لأنه لا يوجد ملك لتونس. الفلسفة تسمي هذه التعابير عديمة الجدوى.. أو “ينقصها الفهم”.
· اعتبر الفيلسوف الإنساني نوعم تشومسكي، ان دراسة اللغة ترتبط بدراسة الفكر البشري وان اللغة تفرض على الإنسان طريقة التفكير، وأضيف ان الانسان الذي يعتمد على ما ينقل له وما يلقن به، يفقد جوهره الإنساني لأنه يتحول الى ببغاء ناطقة.
· فاقدي القدرة على جعل التفكير قاعدة للفرز بين ما هو معقول وما هو غير معقول ، بين ما هو حقيقة وما هو وهم، يفتقرون للقدرة على استعمال اللغة بكل ما فيها من ثراء في التعابير، لدرجة ان مفرداتهم اللغوية تعاني من الشحة والبدائية في التعبير عن ذاتهم أولا وعن عالمهم ثانيا.
· الثقافة بكل أشكالها الروحية (أي الإبداع الأدبي) والمادية (أي الإنتاج الصناعي والتقنيات والعلوم) كانت دائماً معياراً صحيحاً لتطور المجتمعات البشرية، ومازال المؤرخون يعتمدون الثقافات القديمة، كأداة لفهم طبيعة تلك المجتمعات ومدى رقيّها وتطورها.
· كانت رؤيتي وما زالت ان النقد يشبه الإبداع ويحركه ليس فقط رد الفعل السلبي أو الايجابي من قراءة النص، إنما الرؤية الثقافية الشاملة والمتكاملة التي تتفجر تلقائيا وتتناول العلاقة الشرطية بين الإبداع بكل صياغته وجماليته والواقع الإنساني، وما عدا ذلك كل ما يكتب يقع في باب الإنشاء البسيط.
· نقدنا لا يتعامل مع حركتنا الثقافية بتعدد وجوهها الإبداعية، إنما بانتقائيـة لا تعبـر إلا بشكـل جزئـي عـن ثقافتنـا
· عشت بفكرة ان الصحافة هي منصة للفكر.. بعد ان تعرفت على صحيفة “يسرائيل هيوم” التي تمجد نتنياهو بدون حدود عقلانية، صرت ارى ببعض الصحف حفارة قبور للفكر والمصداقية.. ومن يظن ان صحافتنا العربية تختلف يعيش بالوهم.. انا كاتب مقاطع بشكل لا تفسير له.. والمقاطعة تتعمق.. رغم ذلك احترم من يقاطعني واراه اثباتا على الهزالة الفكرية. ما الذي يخيفهم من قلمي؟ هل المصداقية هي السبب؟ لن اغير ما ترسخ في ذهني منذ اكتشفت ان اللغة هي للبناء وتطوير التفكير والتعبير عن الرأي الحر والعقلاني. وان للحوار ضرورة فكرية من اجل الوصول الى الحقيقة.. بمعتى ان رأيي ليس حكما، بل تفكيرا قابلا للحوار والوصول الى الرأي الأكثر صوابا. لكن من يخاف من رأي مختلف.. الأفضل ان يبحث عن عمل آخر…
· كل أولئك الذين يلقون خطابات انسانية ويتحدثون عن العدالة والمساواة وحقوق الانسان والتغيير والتقدم.. في داخلهم لا شيء ايجابي ولا شيء يخص رفع مكانة الانسان، مجرد تجار كلمات !!
· التفكير هو ميزة للإنسان الحر.. عندما ارى شعبا لا يفكر فهو ليس حرا . عندما يبدأ العرب بالتفكير ستفتح لهم ابواب الحرية.. ولا افهم كيف سيدخل عديمي التفكير الى الجنة!!
· سنبقى عربا .. الشعوب العربية مشكلتها انها لا تحكم مصائرها، بل يحكمها تجار سياسة وتجار دين.. والويل من هذا اللقاء…
· من المستحيل انجاز التقدم دون انجاز الرابط القومي. ما يفتقده العرب هو الرابط القومي، لتطوير الرابط القومي لا بد من نهضة اقتصادية، اجتماعية، تعليمية وتحرير العقل من التلقين !!
· لو لم يوجد يهود لخلقتهم اللاسامية.. لأن اللاسامية احسن خدمة لموبقات الاحتلال الاسرائيلي وساسة اسرائيل.