في هذا الفيديو اسفلا, يظهر المستشار المخضرم في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية” جون حنا على (فوكس نيوز) من ساحل كافوتو لمناقشة السياسة الاميركية تجاه كوريا الشمالية والعقوبات المصرفية على البنوك الصينية. .. حيث قال هناك احتمالين لدى الرئيس ترامب لإيقاف كوريا الشمالية من إطلاق صورايخها وتهديد جيرانها في اليابان وكوريا الجنوبية, هما: اما ضربة كبيرة مؤثرة ودقيقة, لأن عدم الدقة يفتح المجالات لاحتمالات كثيرة مدمرة, او فرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على الصين بسبب تسهيل تمويل البرامج الكورية النووية من خلال مؤسساتها المالية.
من المعروف بأن كوريا الشمالية لا تطلق أي صاروخ من غير أوامر مباشرة من الصين, وذلك من أجل الضغط على أميركا في ملفاتها العالقة بشأن السيادة على بحر الصين في المياه الدولية, أي الجميع يعرف بأن كوريا الشمالية هنا لا دور لها, وهي مثل حزب الله وحماس بالنسبة لإيران تحرضهم عندما تريد أن تضغط على أمريكا في ملفاتها… اي ببساطة انقسم العالم إلى قسمين, علم حر تتزعمه امريكا يعمل ويطور ويخترع ويزدهر, وعالم استبدادي تتزعمه روسيا والصين ومعهم سوريا وايران يهز استقرار العالم من اجل ان يستبد ضد شعوبه, فهو يعيش على التناقضات والاستقرار يخنقه ويجعل شعوبه تثور عليه.