محاولات بيع ضميري و قلمي

 هناك من سألني بكل وقاحة : بعد كلشي عملتو و حكيتو ، اكيد استفدت مادياً من شي جهة، او كنت ضمن مشروع معين أخذت نصيبك منّو ..

ربما حان الوقت للحديث عن هالشي..
في السنة السابعة من الثورة ، انا المواطن السوري زياد هشام الصوفي اتحدّى اي جهة إعلامية او سياسية او إغاثية او خدماتية او مخابراتية او أمنية او اي مؤسسة ثورية او معادية للثورة او اي تجمّع او فصيل او اتجاه حزبي بأن يقول و على منبري المفتوح للجميع انّو أعطاني دولار واحد ، او اشترى قلمي مقابل هدية او راتب او مكافأة ..

بعد سبع سنين من الثورة ، و الله شاهد على ما أقول ، تعرضت لكثير من محاولات بيع ضميري و قلمي من جهات متعددة ، و لكن و الحمدالله لم انحني لأي من تلك العروض المغرية على الرغم من ضيق الأحوال في كثير من الأحيان..

أقول للكثيرين اللي متلي ، بهنّيكون على ثباتكون و ضميركون و مبادءكون اللي حافظتوا عليها.. ولكل من اكل من لحم البشر ، بحب قلّك انّو في رب شايف و عارف ..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.