المقدّمة *
قال نبي ألله إشعيا ليهود زمانه وكرره السيد المسيح على أذهان يهود زمانه كذالك قائلاً {هلك شعبي من قلة المعرّفة} (إشعيا 6:4) وهو ما حدث ليهود زمانهم وهو مع ألاسف مصير ملايين المُسلمين كما بالامس كذالك اليوم ، حيث غدى الكل في الشرق والغرب اليوم يتاجر بهم ويضحك عليهم ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
حقيقة أن من يستهينون بالمعارف والتي هى سر نجاح لابل ونجاة وتقدم الشّعوب مصيرهم عاجلاً أم أجلاً الدمار والهلاك ، فما بالكم بالذين وضعوا عقولهم في جحورهم سواء عن جهل أو غباء ، والدليل ما نراه من فرق شاسع بين شعوبنا والشعوب التي ركبت مواكب العلوم وقطار المعارف ؟
والكارثة ألأكبر بدل إنشغالها بمواكب العلوم وقطار المعارف أخذو الانشغال بمواكب اللطم أو قال ألله ورسوله ؟
وإذا كان الأوائل معذورين ليس فقط لغياب وسائل الاتصالات والمواصلات والبحث والتحليل والعم كوكل وأخوانه بل وأيضاً لتقديسهم منطق القوة والبطش والارهاب ضد كل من يركبها أو يشير إليها ، والاخطر تنسيبها لله وألله منهم ومن رسولهم ومنها براء ؟
والسؤال ما عذر شعوبنا اليوم والتي لم تزل مع ألأسف تعيش في جلباب شيوخها الذين خلو من أي ثقافة أو منطق أو علم لابل وحتى الضمير ، غير فن الضحك عليها وإستحمارهما إما عن جهل أو حماقة أو غباء ؟
والكارثة الاكبر مشاركة حكامها هذا الدجل والنفاق إما باسم القومية أو الدّين ، والاثنان هما من ألد أعداء الشعوب إذا إجتمعا ؟
وأخيراً …؟ *
مثل قيل { من لا يحسّن تدابيرهَ حنطة تأكل شعيره } ؟
والكارثة الاثنان ليسوا فقط من يأكلون حنطتنا وشعيرنا بل وحتى بعراننا وحميرنا ، سلام ؟
سرسبيندار السندي