استطاعت الشابة الفرنسية المسلمة الملتزمة والمحجبة، منال ابتسام 22 عاماً، أسر قلوب الحكّام في برنامج “ذا فويس” بنسخته الفرنسية (شاهدها هنا: شاهد طالبة سورية محجبة تستحوذ على قلب فرنسا ولجنة تحكيم ذا فويس), وهي مولودة لأب سوري وأم مغربية-جزائرية، وقد اختارت أن تغني أغنية “هاليلويا” الروحانية المؤثرة للفنان ليونارد كوهين لأنها تمثل علاقة البشر مع الله، ومن ثم تبعتها بالنسخة العربية “يا إلهي،” , وانضمّت إلى فريق المغني البريطاني من أصل لبناني “ميكا” إذ أنها تعشق أسلوبه الغنائي المرح والزاهي، وتشعر أنها تجد نفسها في تلك المدرسة الغنائية التي تشع بالحياة, وهي ترتدي الحجاب على طريقة “التوربان،” (شاهد الصورة) ولقبوها ب “منال الفتاة التي ترتدي التوربان.”
وقد اتهمت منال بانتمائها لليمين الإسلامي المتطرف، وبدعمها للقضية الفلسطينية، من خلال إعادة نشر أغنية لها بعنوان “سورير باليستين” أي “ابتسمي فلسطين.”.. ولكنها حرصت على ألّا تدخل السياسة بالفن، فنشرت على صفحتها في الفيسبوك، “مدونة” (شاهدها اسفلاً )جاء فيها: “منذ الأمس، قرأت الكثير من الأشياء خارج سياق ما حدث. تُنسب لي أفكار ونوايا هي ليست لي، ولا تعكس أفكاري بأي شكل كان. ولدت في بيزانسون وأنا أعشق فرنسا، أعشق بلدي. وبالتأكيد أنا أدين الإرهاب بأقصى درجات الحزم، وهذا سبب غضبي، كيف تدافع عن شيء لا يُدافع عنه! رسالتي هي رسالة سلام وحب وتقبل للآخر، واختياري أغنية هاليلويا لليونارد كوهين، هو أكبر دليل على ذلك، فهذه الأغنية تعكس الرسالة التي أريد أن أوصلها للعالم كفنانة.”
