المشرق بلاد الروم : فكيف احتله العرب ؟ .. الحلقة ” 1 – 2 – 3 “

نسور الروم فيسبوك

إذا أردت أن تتغلب على شعب نسه تاريخه
سقوط المشرق بيد العرب
الحلقة الأولى حوالي تشرين الثاني 633)
ارسل خليفة المسلمين أبو بكر الصديق جيشاً بقيادة خالد بن سعيد لاحتلال ولاية المشرق من بلاد الروم (التي تشمل لبنان وسوريا وفلسطين والأردن) .وصل هذا الجيش إلى مرج الصفر…فاشتبك مع الروم الذين أبدوا مقاومة شرسة في الدفاع عن بلادهم فخاب ظنه وطلب النجدة من المدينة المنورة (السعودية اليوم)، فأتته نجدة بقيادة عكرمة بن أبي جهل وما أن وصلت إلى حدود المشرق حتى نزل الروم إليهم وأبادوهم… فطلب نجدة أخرى من المدينة المنورة فأتاه الوليد بن عقبة مع فرقة كبيرة… فبدد الروم شملهم وأوقعوا بهم شر هزيمة وعاد العرب أدراجهم إلى بلادهم خائبين حاقدين (إلى السعودية واليمن) … وقرروا تجريد خالد من عسكره … وبدأوا يفكرون بخطة أخرى …(يتبع…)

الحلقة الثانية: العرب يعدون العدة
بعدما دافع الروم عن بلادهم (أي ولاية المشرق وعاصمتها إنطاكية) في معركة مرج الصفر،فر العرب هاربين عائدين إلى بلادهم(المدينة المنورة ومكة) ، فعزلوا خالد بن سعيد وأرسلوا 4 جيوش لاحتلال بلاد الشام والانتقام من الروم. فاجتمعوا في المدينة المنورة (في السعودية اليوم حيث كان مقرهم) وأرسلوا : جيشاً بقيادة عمرو بن العاص لاحتلال فلسطين ومصر, وجيشاً بقيادة شرحبيل بن حسنة باتجاه الأردن ، وجيشاً بقيادة يزيد بن أبي سفيان لاحتلال دمشق، وجيشاً بقيادة أبي عبيدة بن الجراح باتجاه حمص. وتولى فيما بعد قيادة الجيوش خالد بن الوليد. هدفهم السيطرة على ولاية المشرق الرومية بسبب غناها وثرواتها …أما الروم في الداخل فكانوا يتشاورون مع امبراطورهم الذي أتى من القسطنطينية إلى سوريا لينظر مع رعيته الرومية كيف يواجهون غزوات العرب …- كانون الثاني 634 ، الروم في فلسطين الجنوبية يتفاجأون بغارة عليهم فيركضون للدفاع…(يتبع…)

الحلقة الثالثة : فلسطين الجنوبية تسقط: 4 شباط 634 :
بعدما تفاجأ أجدادنا الروم بهجوم من الجيش العربي على فلسطين تداعوا للدفاع … فهاجمت قوات يزيد “تبوك وأسقطتها” … ثم سارت القوات العربية تحرق وتنهب التلال المشرفة على وادي العربه جنوبي البحر الميت… هنا تصدى جيش من الروم للقوة العربية الغازية التي كانت ضخمة ، بقيادة سرجيوس حاكم قيصرية فلسطين على رأس 300 عنصر من الروم فقط … لكن العرب قاتلوا بشراسة فتراجع سرجيوس وجيش الروم إلى غزة … فداهمهم من هناك جيش عربي أخر وقتلهم بحد السيف … واستشهد سرجيوس في المعركة دفاعاً عن الهوية الرومية لفلسطين… وهرب روم جنوب فلسطين بعيالهم وأطفالهم إلى مدن أخرى من سوريا كانت لا تزال آمنة تحت حكم الروم…. ليقعوا هناك تحت هجوم عربي آخر….(يتبع…)

ملاحظة 1 ( مانقوم بذكره فقط للتاريخ ولسنا على عداء مع أحد ونرفض التعصب والكره , إن مانذكره هو تاريخ قد مضى )

ملاحظة 2 ( نعلم أن الفيديوهات ليست بالمستوى المطلوب ولكن نحاول أن نسهل المعلومة التاريخية للقارئ قدر الأمكان )

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.