المحامي ادوار حشوة: وسقط اللحام
عندما هاجمت البطرك الكاثوليكي اللحام واتهمته بانه اداة بيد المخابرات وانه لعب دورا في محاولة توريط المسيحين في النزاع وسعى الى الدول الأوروبية زاعما ان النظام يحمي المسيحين وحين طالبت المتنورين في طاىفته ان يرفعوا العصا بمواجهته واجهني بعضهم بالتنديد مؤكدين على وطنيته ولكن الأكثرية لم تكن الى جانبه وشعرت بخطر ما يتصرف على مستقبلها فشكلوا معارضة قوية وصلت أصواتها الى الفاتيكان الذي وجد حكمة في صرفه فدعاه الى لقاء معه اثناء زيارته الى مصر وهناك افهمه ان الأفضل ان يستقيل لكي لا يقال ان تصرفاته حولته من بطرك للكاثوليك الى موظف مخابرات فقدم استقالته وقبلها البابا فورا على غير عادته في أخذ وقته للدراسة
لذلك تحية للفاتيكان التي صححت المسار
وسوف تختار قيادة توحد الكاثوليك مع النسيج الوطني وتبعده عن صراع ليس فيه مصلحة ولا اخلاق مسيحية وهذا هو السوال
٥-٥-٢٠١٧
مواضيع ذات صلة: بطرك الروم الكاثوليك موظفاً رسمياً بمهية خادماُ لنظام الأسد بدل الكنيسة
المخابرات السورية تنصب فخاً لرجال الدين المسيحي في مؤتمرهم بلبنان
تحويل قداس الميلاد الى مهرجان لتقديس الطاغية
