عندما كنا نذهب في عيد الميلاد الى الكنيسة لكي نستمع الى عظة البطرك عن ميلاد يسوع طفل المغارة ورسالته في المحبة والسلام, كنا نقع في خيبة, لانه عوضا عن ذلك كنا نستمع الى مهرجان خطابي عن عظمة الطاغية حافظ الاسد, يحثنا به البطرك على السير خلف حكمته وبطولته وقيادته الفريدة والتي لا يتمتع بها احد غيره في العالم, اي ان البطرك كان يكذب وهو على الهيكل.
في هذا الفيديو تشاهدون بابا الاقباط كيف حول عظة عيد الميلاد الى حملة انتخابية لزعيم الاتقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي؟ والمرء يستطيع ان يتسأل اذا كان هذا بمصر والتي فيها حرية نسبية اعلى من سوريا, فكيف يكون الحال بسوريا؟؟
Coptic Christmas Mass Turns into a Public Show of Support for Egypt’s Defense Minister Al-Sisi
مواضيع ذات صلة:
ماقل ودل … للعزيز أديب الأديب بشى من المنطق والعقل ؟
١: ليس دفاعا عن بطريرك الاقباط او السياسي ، لكن الحقيقة تقول بان في الحياة مهم واهم كما هنالك فاضل وأفضل ، فما حدث في مصر ضد عصابات ومرتزقة الاخوان سيبقى الأفضل حتى أشعيا اخر ، رغم ان الحقيقة المرة تقول ان لاخيار للأقباط وغيرهم من الأقليات الا بتحررهم من الاستعمار والاستحمار العروبي والإسلامي ، لسبب بسيط لان في الحياة مقولة تقول لايصح الا الصح فهل سيتعض سياسيو الاقباط قبل رجال دينهم ، ولان ديدنهم شاء من شاء ام ابى من ابى فهو الكذب والتدليس والنفاق وهذا المثلث يستحيل ان يكون من جوهر دين ما حتى وان كان وضعيا ، كما الحال والأمر مع الأكراد ؟
٢: تبقى مشكلة المسيحيين ومنذ انتشار هرطقة محمد وبدعته الشيطانية هى طيبتهم اكثر من اللزوم ومن ثم عدم اتعاظهم من تجارب التاريخ ومرارة الواقع وكأنهم في غيبوبة ولا غيبوبة شارون ؟
وأخيرا الحقيقة الساطعة تقول ( الأيدي التي في النار ليست كالتي في العسل والماء ) سلام ؟