يذكر القرآن قبيلة ثمود أكثر من خمس عشرة مرة، إما يذكرهم كثمود صراحةً أو قوم صالح. وصالح هذا لا وجود له في التاريخ إنما اخترعه محمد ولم يذكره أي مصدر تاريخي أخر من المصادر العبرية أو اليونانية أو الرومانية أو المكتشف من المخطوطات والحفريات. فمن هم ثمود هؤلاء؟
يرجع تاريخ ثمود إلى الإلفية الثالثة قبل الميلاد (حوالي عام 3000 – 2500 ق.م)، وكانوا يسكنون في شمال غرب الجزيرة العربية بالقرب من الأردن الحالية. وكانوا يعملون بالتجارة ويحرسون الطريق التجاري الرئيسي بين الشام واليمن. وكانت لهم لغتهم المكتوبة التي تشبه طريقة كتابتها الخط المسماري. وقد عثر الباحثون على هذه اللغة الثمودية في الحجاز واليمن ونجد. ويدل انتشار لغتهم إلى عملهم بالتجارة وترحالهم بين نجد واليمن وشمال الجزيرة (جواد علي، تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 1، ص 315). وقد ذكرهم بطليموس في كتابه عن الجغرافيا
(Ptolemy, Geography, VI 7:4, 7:21).
وقد تحدث بمثل ذلك ديودورس
(Diodorus) (Hejaz, pp 291, Diodorus, Bibl. Hist. III. 44).
وتُعتبر منطقتهم امتداداً للاراضي النبطية
بعد الاحتلال الروماني لمنطقة البترا وشمال غرب الجزيرة في عهد الإمبراطور تراجان
Trajan
في القرن الثاني الميلادي عمل الثموديون جنوداً في الجيش الروماني (جواد علي، ص 317). واستمر وجودهم حتى القرن الخامس الميلادي (نفس المصدر والصفحة). وقد سكن الثموديون منطقة الحِجر في شمال غرب الجزيرة العربية. وهذه المنطقة يتكون أغلبها من جبال هشة تُسمى
Limestone
أي الحجارة الجيرية. وهذا النوع من الحجارة يتآكل داخله بفعل المياه التي تحتوي على حامض الكربون
Carbonic acid
الذي يتكون في الأمطار بسبب امتصاصها لثاني أكسيد الكربون من الجو. وعندما تتسرب هذه المياه إلى داخل الجبل عن طريق الشروخ الموجودة بالصخر، يتآكل الصخر من الداخل وتتكون الكهوف العديدة التي قد تمتد عشرات الأمتار داخل الجبل. ولهذا السبب تكثر الكهوف في هذه المنطقة من الجزيرة العربية وفي فلسطين حيث يذكر كتاب العهد القديم أن داؤد ألّف المزامير 57 و 142 في الكهف الذي كان مختبئاً به عندما هرب من الملك ساؤول. وكذلك اختفي الياس
Elijah
في كهف عندما جابهه أنبياء الإله بعل، وجاءه الوحي في ذلك الكهف (سفر التكوين 23:17 وصموئيل 22:1). ويذكر العهد القديم أن الكهوف كانت تستعمل كمدافن للموتى.
وبما أن محمداً كان يسافر في قوافل قريش إلى الشام، كانت الطريق تمر بمنطقة الحجر المليئة بالكهوف، والتي تُعرف الآن بمدائن صالح، ويوجد في تلك الجبال صفوف من واجهات منحوته في الجبال وفي وسط كل واجهة باب مربع، هو مدخل الكهف، فتخيل محمد أن هذه الكهوف هي منازل ثمود، فقال في قرآنه مخاطباً ثمود على لسان نبيهم صالح (وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين) (الشعراء 149). وقال عن قوم عاد الذين سكنوا نفس المنطقة كما يزعم القرآن حين قال لثمود (واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً وتنحتون الجبال بيوتاً ) (الأعراف 74).
وقد يكون من المفيد أن نذكر أن قوم عاد لا ذكر لهم في التاريخ ولا في اللغات اللحيانية أو النبطية أو الثمودية. وقبائل لحيان سكنت منطقة الَحجر حوالي القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت لهم لغتهم المكتوبة. وكانت عاصمتهم ديدان (العُلا) التي هي موقع مدائن صالح الآن. ولم يذكر اللحيانيون قوم عاد في نقوشهم. ولم يجد الخبراء أي نقش أو مخطوطة تذكر قوم عاد. وحتى كتاب العهد القديم والمخطوطات العبرية التي ذكرت أعداداً كبيرة من القبائل، لم تذكر قوم عاد أو نبيهم هود. القرآن هو المصدر الوحيد الذي ذكرهم. فهل فعلاً خلفت ثمود قوم عاد ولم تذكرهم النقوش الثمودية؟ المواقع الإسلامية على الإنترنت نشرت عدة مقاطع فيديو وصوراً تبين هياكل ضخمة تفوق حجم الإنسان العادي مرتين أو ثلاثة، وزعموا أنه موقع قبائل عاد وقد تم اكتشافه حديثاً. ولكن في واقع الأمر فإن الهياكل المصورة هي هياكل بلاستيكية صنعتها هوليود لتصوير فيلم من أفلام ال
science fiction .
تجدون بعض هذه الهياكل على هذا الموقع
ونعود إلى القرآن الذي يقول عن ثمود (وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين)، فهل فعلاً نحت قوم ثمود الجبال قبل الميلاد وهم عرب شبه رُحل لا يملكون من الآلات ما يمكنهم من حفر بئر ناهيك عن نحت الجبال؟
في حقيقة الأمر أن هذه الواجهات نحتها النبطيون عندما توسعت مملكتهم جنوباً وضمت المنطقة التي تقع فيها هذه الكهوف
(The New Encyclopæ-;-dia Britannica: Macropæ-;-dia Volume 13. USA: Encyclopæ-;-dia Britannica, Inc. 1995. p. 818.).
وقد نحت النبطيون هذه الواجهات على مداخل كهوف كانت أصلاً قائمة، وربما وسعوا بعض تلك الكهوف واستعملوها كمدافن لأسرهم المالكة
(“Information at nabataea.net”. Retrieved 2009-09-17).
المداخل المنحوتة في واجهة تلك الكهوف عليها نقوش لحيانية ونبطية ورومانية، ولكن لا توجد أي نحوت ثمودية رغم أن المنطقة هي السكن الرئيسي للثموديين مما يدل على أن ثمود لم تنحت الجبال بيوتاً كما يقول القرآن. ومما يدل على أن الكهوف لم تكن بيوتاً هو أن الواجهات منحوتة نحتاً جميلاً وعليها نقوش جميلة بينما داخل الكهف لا يجد الزائر إلا كهوفاً بائسة لا تصلح سكناً ولا تتماهى مع جمال المدخل، لأن باطن الكهف كان مقبرةً لموتى الملوك والعظماء.
يقول القرآن عن ثمود (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في ديارهم جاثمين) (الأعراف 78). والرجفة في المفهوم القرآني هي الزلزال. التاريخ لم يسجل لنا أي زلزال ضرب منطقة العُلا حيث توجد مدائن صالح، والحفريات لم تجد ما يدل على حدوث زلزال في تلك المنطقة. ولو أن ثموداً قد نحتت تلك الكهوف وواجهاتها الجميلة ثم جاءهم زلزال قضى عليهم جميغاً فلا بد أن يحدث الزلزال شروخاً وتهدماً في تلك الواجهات الجميلة حتى إن لم يهدم الكهوف. ولكن لا توجد أي شروخ في الواجهات. فقد كذب مؤلفو القرآن في زعمهم أن ثمود هلكوا بالرجفة.
Gibson, Dan (2011). Qur’anic Geography: A Survey and Evaluation of the Geographical References in the Qur’an with Suggested Solutions
ثم يستمر القرآن فيقول لنا (وثموداً فما أبقى) (النجم 51 ). ويقول مفسرو القرأن إن الآية تعني أن الله لم يترك أحداً من ثمود وقضى عليهم جميعاً. ولكن المصادر التاريخية تؤكد لنا أن ثموداً استمرت حتى القرن الخامس الميلادي، أي قبل ظهور محمد بحوالي مائة عام فقط (جواد علي، مصدر سابق). والغريب أن القرآن نفسه يقول لنا (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون) (النمل 45). وهذا يعني أن هناك فريقاً آمن بصالح وتخاصم مع غير المؤمنين. فهل أهلك الله المؤمنين كذلك بالزلزال ولذلك قال لنا (وثمود فما أبقى)؟ ويُحكى هنا أن الحجاج بن يوسف الثقفى خطب يوماً فقال “بلغني أنكم تقولون إنّ ثقيفاً من بقية ثمود، ويلكم! وهل نجا من ثمود إلا خيارهم ومن آمن بصالح فبقي معه! ثم قال: قال الله (وثموداً فما أبقى). فبلغ ذلك الحسن البصري فتضاحك وقال: حكم لكع لنفسه، إنما قال عز وجل (فما أبقى)أي لم يبقيهم فأهلكهم. فرُفع ذلك إلى الحجاج فطلبه فتوارى عنه حتى هلك الحجاج”.
يتضح لنا من هذا السرد أن مؤلفي القرآن كانوا يجهلون تاريخ تلك المنطقة ولذلك جاء قرآنهم مناطحاً للتاريخ الموثق بالحفريات والمخطوطات. وأن قوم عاد لا وجود لهم ولم تخلفهم ثمود في منطقة الحِجر. ولم تنحت ثمود الجبال بيوتاً، وأن الله لم يهلك ثموداً بالرجفة
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
خير الكلام … بعد التحية والمحبة والسلام ؟
١: بالمنطق والعقل ما الذي إستفاده المسلمون من أية عاد وثمود التي كلفت جِبْرِيل الذهاب الى سدرة المنتهى وألإياب ؟
٢: ياليت القضية إنتهت عند عاد وثمود ، فالمصيبة في أية شق القمر التي لم يراها إنسان ولا حتى عالم مَن ألاغريق والرّومان ولم تؤكدها حتى ناسا ، وألانكى رحلة الإسراء والمعراج بطائرة الميراج والتي هى ألاخرى لم يدعمها شاهد عيان ، والأنكى من الاثنين أية ( وكسونا العظام لحما) ، فهل بعد هذا من عاقل يصدق أن القرأن من عند ألله ؟
٣: وأخيرا …؟
أسأل كل ذي عقل وضمير أين أية (لكم دينكم ولي ديني ، ولا إكراه في الدين ، وألله يهدي من يشاء ) وهل يعقل إله يغير كلامه مابين مكة والمدينة ، أم هناك أكثر من معلم لمحمد ، سلام ؟