المقدمة
ما سنذكره حقائق أسطع من شمس الظهيرة ، ومن ينكرونها ساسة كانو أم معممين ، منافقين ومفلسينَ وإن إدعوا العلم والدين ، كما أننا لسنا من المدافعين عن شر بعض اليهود من سنينَ ؟
المدخل
عجبي من أمة يراقصها الجهل والحماقة من مئات السنينَ
يقودهم معدان يقولون نحن أصل الحضارة حتى في الهند والصينَ
ويقودهم معدان سفهاء وسلفة لا يفقهون بالسياسة شيئاً ولا بالمنطق والدينَ
وكل أعمالهم وفتاويهم تعود عليهم كوارث وعلى البشرية ، وسين (سياسي) أقبح من شينَ (شيخ) ؟
الموضوع في نقاط
١: اليهود ليسوا أغبياء ، بل هم العقلاء الوحيدون في هذا العالم ، لأنهم لا يلدغون من جحورهم مرتين ، وألاغبياء من ينكرون الحقائق رغم سطوعها في أيات القرأن والسيرة ، ويصدقون ساسة سفلة وملالي تجار دم ودينَ ، فكيف يكونون أغبياء وهم اليوم يسيرون العالم بستين نيلة ؟
٢: المُسلمين خاصّة أخر من يحق لهم الكلام عن القدس وفلسطينَ ، ألم يعطها رب القرأن لَّهُم حلال زُلال ، وبأيات محكمات تزيد على العشرين ؟
فهل من المنطق والحكمةِ والدين تكفير رب العزة ، وتصديق دجالي السياسة والدين المنافقين والمنتفعين ؟
٣: “أرضك يا إسرائيل من الفرات للنيل”
أولا النهر المقصود ليس نهر “النيل العظيم” كما يشع جهال المسلمينَ ، بل هو نهر صغير يقع على حدود اسرائيل مع العريش ، ويدركه جيداً دارسي التاريخ اليهودي وخاصة حاخاماتهم ، وهنالك حلقات تلفزيونية عديدة بهذا الخصوص لمن يريد أن يفهم الحقائق وليس كما يروج لها بعض المهرجين الذين لا يفقهون لا بالسياسة ولا بالدين ؟
ولو كان المقصود “نيل مصر” فالاجدر القول من “الفرات للبحر الأحمر” فليس من المعقول القفز فوق البحر الأحمر ، كما ليس من المعقول مساوات نهر بعيد جداً عنهم ببحر إذ كان القصد حدود مائية ؟
٤: وأخيراً …؟
لنسأل المؤتمرين في إسطنبول ودجالهم أردوغان …؟
أ: ماهى عاصمة الملكين والنبيين الذين ذكرهما القرأن دَاوُدَ وسليمان ، وأين كان سكنى العرب والفلسطينيين وعاصمتهم في عهدهم يا جهال أخر زمان ، ثم هل الفلسطينين عرب أم كريتيين هاجرو من بحر إيجة وإنصهرو مع الفينيقيين ، ثم هل إعتناقهم للإسلام يحولهم الى أعراب ؟
ب: ألم يوقع الدجال والمُلا المزيف أردوغان فرمانه مع نتياهوا في القدس ، ومسرحياته مع ألاسف لازال يصدقها الكثيرين السذج والمغفلين ، هل نسيتهم مسرحيته مع بيريز قبل سنين والسفينة مرمرة ؟
د: ثم بأي منطق وشرع ودين إحتلال ديار ومدن الاخرين يصيرها وسكانها ملك لهم وأسرى وعبيد غير شرع ودين المسلمين ؟
فحتى حروب التوراة كانت ضد أقوام معينين وفي زمان ومكان محددين وإنتهت بإنتهائها ، ولم تكن شريعة مفتوحة للغزو والاحتلال على مر العصور ، سلام