كل لحظه هي فجر جديد , وكل تحدي هو فرصة جديده
كل صعوبة هي اختبار , وكل فعل رحيم هو ابتكار
يمكن لنا بسهوله ملاحظة فعل الإجتهاد في الطبيعه , كثير من أنواع الأسماك تسبح عكس التيار صعوداً الى أعالي الأنهار فقط من أجل وضع بيضها . ونحن نسير بين الصخور يمكن أن نلاحظ الكثير من نتف العشب الصغيره نامية في شقوق الصخور , أغصان زهور الأقحوان وهي زهور خريفيه سرعان ما يحل عليها البرد القارص فيقتل أزهارها , لكن الأغصان تبقى ثابتة في مكانها من أجل أن تحيا في الموسم المقبل
كل الحيوانات والنباتات على الأرض تعمل ما بوسعها كي تعيش حياة أفضل , أفليس حرياً بالبشر وهم أسياد الأرض أن يقوموا بنفس الشيء!!
لا يوجد عمل دون متاعب , ولكن مع روح الإجتهاد نحو الأفضل يمكن لنا أن نصنع نجاحاً مشهوداً مع أي واجب . هل فكرت في عمال المطاعم وهم يذهبون الى أعمالهم قبل حول الفجر من أجل إعداد طعام المبكرين الى أعمالهم ومدارسهم من الموظفين والطلاب . هل فكرت في عمال النظافه وهم يجمعون القمامة ويغسلون الشوارع أثناء الليل وبعدما تخلوا الشوارع من السيارات لنجدها نظيفة عند الصباح , هذه كلها علامات على أن أغلب الناس بوسعهم القيام بأتعب الأعمال وأكرها سهراً من أجل أن يتمكنوا من العيش
اذا كنا نرغب في تقدير الناس لنا فعلينا السعي المستمر لتطوير أنفسنا وأن نثبت أن لدينا الإستطاعه . في السابق كان الناس يربون الحمام الزاجل لأن لديه الإستطاعه على نقل رسائلهم الى مسافات بعيده , ويربون الخيل لأن لها الإستطاعه على نقلهم مع أمتعتهم الى مسافات بعيده
كن خفيفاً على الأرض وتعلم فعل أمورك بنفسك , لا تعتمد على الغير كثيراً فحتى أقرب الناس لك سيشعر بك ثقيلاً اذا إعتمدت عليه أكثر من اللازم