الجزء 1: العلم يثبت وجود الله
الجزء 2 :العلم يثبت وجود الله – الجزء 2
الجزء 3 : العلم يثبت وجود الله – الجزء 3
الجزء 4
كما لاحظ الباحثون بمركز طاقة المادة في برلين للمرة الاولى تناضر نانومتري مخبأ في المادة الصلبة . اكتشف العلماء انه يتم اصطفاف سلاسل من الذرات معا لتشكيل حبل وينتج ترددا نسبته 1.618 وهي النسبة الذهبية .
لا يمكن لأحد ان يقول ان الكون ولد بطريقة الصدفة العشوائية ، الصدفة لا تخلق التناظر الثابت ونسبة ثابتة في جميع المخلوقات ، انها تصميم دقيق ومحكم .
جميع النظريات المنافسة الاخرى كنظرية التطور لداروين ، نظرية الخلق العشوائي والصدفة للكون والحياة ، تعتبر خزعبلات واهية لا تصمد امام نظرية التصميم الذكي باي حال من الاحوال.
نظرية التطور نشأت خلال القرن التاسع عشر ترفض الحقيقة الواضحة للخلق ، تقول هذه النظرية : ” ان الانواع من المخلوقات الحية على الارض لم تُخلق من قبل الله ولكن نشأت من خلال عملية كيميائية وقعت بطريق الصدفة تماماً “
نظرية دارون تذهب الى ان جميع انواع الحيوانات تنحدر من سلف مشترك واحد ، وتطورت من خلال التغييرات الصغيرة والطفرات التي حدثت وتراكمت عبر فترة زمنية طويلة جدا من الزمن ، كما ان للبيئة والمناخ محفز على التطور لتمنح المخلوق حماية ضد الطبيعة القاسية مثل الحر والبرد والحاجة للتسلق او الطيران او السباحة بالماء او الزحف على الارض.
دارون لم يقدم دليلا قويا لأثبات هذا الادعاء ، وكان في الواقع هو ايضا على بينه من عدد من الحقائق التي تُبطل نظريته .
اعترف دارون بوجود مشاكل بنظريته التي لم يكن واثقا من صحتها، ففي فصل من كتابه (اصل الانواع) اسماه (مشاكل النظرية) قال فيه: ” اذا حدث تطور لعدد من الكائنات في وقت قريب فسيكتب لهذه النظرية الانهيار” .
لأنه كان يعتمد على التغييرات البطيئة في زمن يمتد لملايين من السنين .
التقدم العلمي دحض نظرية دارون وادعاءاته واحدا بعد الاخر.
اقترح دارون ان الحيوانات تشترك مع بعضها في سلف مشترك واحد ، ولكنه لم يحاول الاجابة على سؤال مهم في كتابه ، كيف نشأت اول خلية ؟ وكيف بدأت الحياة فيها ؟
لم يعلم دارون ان هذا السؤال يعتبر واحد من اهم عناصر تفنيد وتحطيم نظريته البائسة.
كان الناس يعتقدون في عصر دارون ان الكائنات الحية يمكن ان تنشأ بسهولة من مادة غير حية . كان الاعتقاد ان الضفادع تنشأ بعفوية من الطين والحشرات تخلق من بقايا الاطعمة المتروكة .حاولوا اثبات ان الفئران تنشأ من بقايا القمح المتروك على القماش .
ان رؤيتهم لظهور الديدان على قطعة اللحم جعلتهم يعتقدون ان الحياة يمكن ان تنشأ من مادة غير حية ( لحم ميت ) مثلا . ولكن في وقت لاحق تم اكتشاف ان هذا الدود ليس عفوي الولادة ولكنه جاء من اليرقات المجهرية التي تترسب على اللحم عن طريق الذباب الناقل لها من مصادر اخرى .
بعد خمس سنوات من نشر دارون لكتابه اصل الانواع ، دحض عالم الاحياء الفرنسي لويس باستور علميا خرافات نظرية التطور وقال وصلت الى النتائج التالية :
“لا يمكن للمادة ان تنظم نفسها وحدها . لا يمكن لأحد ان يقول ان بأن الكائنات المجهرية ظهرت في عالم الوجود من دون الاباء .
حاول عالم الاحياء الروسي اوبارين ان يخلق اول خلية حية في المختبر ، لكنه باء بالفشل واعترف بفشله قائلا : ” لسوء الحظ فان اصل الخلية لايزال المشكل الاكثر ضبابية في نظرية التطور” .
كل الادلة التي وردت في ه-الاجزاء الاربعة من هذا المقال تثبت بما لايقبل الشك ان الكون والحياة والمخلوقات كافة لم تنشا بطريق الصدفة العشوائية ولم تكن من غير سبب او مسبب .
ولهذا فأن من كان السبب لخلق اعقد الانظمة واكثرها دقة وروعة في التصميم لابد ان يكون مصمم عاقل ذكي مقتدر ازلي وليس مادي .
فمن يكون هذا الخالق غير الله .