سردار أحمد
الموالي ج2:
متابعةً لقضية الموالي، وتميز العرب وترفعهم عن القوميات الأخرى، واستمرار النظر للمحررين أو المعتقين من العبيد نظرة ذل واحتقار واعتبارهم منحطين، وكل ذلك بترخيصٍ من الشريعة الإسلامية، أذكر بعض المفردات من المورث الثقافي العربي الإسلامي مما حفظتها لنا قواميس تلك الثقافة، وهي مفردات ذات دلالة عنصرية كان لا بد لهم منها لتنظيم مجتمع عماده العبيد والموالي، كما سأحاول توضيح ما تعنيه هذه الكلمات في اللغة العربية أو لغة القرآن بشكلٍ مختصر، فالنظرة العنصرية التي كانت تنظر للموالي امتدّت لتشمل أولادهم حتى بعد ما يسمى بعتق الرقبة، فكانوا يحقرونهم ويسمونهم بتسميات تتماشى مع ذلك التحقير، والكلمات نفسها كانت تستخدم للحيوانات، والسيئي الخلق والصفات من الناس على حدٍ سواء.
من مفردات العنصرية عند العرب:
الهجين:
وهو من ولد من أبٍ عربيٍ وأمٍ عجمية (والعجم يستخدم للبهائم ولغير العرب)، والتهجين التقبيح، وكانت الكلمة تستخدم لابن الأمة للتحقير، وفي الكامل في اللغة والأدب ص142: “الهجين عند العرب: الذي أبوه شريف وأمه وضيعة”، وفي الصحاح في اللغة ج2 ص245 “الهاجن: الصبية تزوج قبل بلوغها. وكذلك الصغيرة من البهائم”، وذكِر في شرح مختصر الخليل للخرشي ج10 ص69 “الهجين من الخيل من أبوه عربي وأمه نبطية أي رديئة وعكسه مقرف اسم فاعل من أقرف وهو من أمه عربية وأبوه نبطي أي رديء ومنهم من عكس ومن الآدمي من كانت أمه غير عربية كالمعتقة وأبوه عربي”
ذكِرَ في فتح القدير ج13 ص20 “في سيرة ابن هشام: حدثني أبو عبيدة قال: كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سلمان بن ربيعة الباهلي وهو بأرمينية يأمره أن يفضل أصحاب الخيل العراب على أصحاب الخيل المقارف في العطاء، فعرض الخيل فمر به عمرو بن معدي كرب فقال له سلمان: فرسك هذا مقرف، فغضب عمرو وقال: هجين عرف هجينا مثله”
وها هو ذا كَعبُ بن مالك شاعر الإسلام يقول متفاخراً في غزوة أُحد:
سَأَلْتُ بِك ابْنَ الزّبَعْرَى فَلَمْ…… أُنَبّأْك فِي الْقَوْمِ إلّا هَجِينَا
خَبِيثًا تُطِيفُ بِك الْمُنْدِيَاتُ…… مُقِيمًا عَلَى اللّؤْمِ حِينًا فَحِينَا
المقرف:
إن جاء الولد من أمٍ عربيةٍ وأبٍ أعجميٍ فهو المقرف، ذكر في نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد ص11 “المقرف: هو ما كانت أمه أشرف من أبيه مأخوذ من القرف، وهو القرب، لقربه من الهجين، وإن كان أحط منه”، وفي حاشية الصبان على شرح الأشموني ص1795 “المقرف الذي أبوه عجمي وأمه عربية والكريم الذي أبوه وأمه عربيان”، ورد في لسان العرب ج9 ص279 أن “المقرف من الخيل الهجين وهو الذي أمه برذونة وأبوه عربي… والمقرف أيضا النذل”، وفي كتاب -عمر بن الخطاب، لعبد الرحمن أحمد بكري، ص369 “اعلم رحمك الله أن العرب كان الولد عندهم إما أن يكون صريحا، وإما أن يكون هجينا، وإما أن يكون مقرفا: فإن جاء الولد من أب عربي، وأم عربية فهو الصريح، وإن جاء الولد من أب عربي وأم أعجمية فهو الهجين المحتقر عند العرب، وإن جاء الولد من أم عربية وأب أعجمي. فهو المقرف وهو العار الذي لا عار بعده.”
المذرَع:
في لسان العرب، وكذا في تهذيب اللغة ج1 ص262: “قيل المذرع من الناس بفتح الراء الذي أمه أشرف من أبيه”، وذكر في تاج العروس ص5220 أن “المذرع من الناس: من أمه أشرف من أبيه… وأنشد الأزهري:
{إذا باهلي عنده حنظلية…… لها ولد منه فذاك المذرع} قال الجوهري: كأنه سمي مذرعا بالرقمتين في ذراع البغل لأنهما أتتاه من ناحية الحمار.”
البرذون:
هو أيضاً كالمقرف والمذرَع أي من كانت أمه عربية وأبوه غير عربي، وقيل “البرذون: يطلق على غير العربي من الخيل والبغال”، وفي تفسير الطبري ج5 ص601، البرذون “هو ما كان من الخيل من نتاج غير العراب، وهو دون الفرس وأضعف منه. والهجن جمع هجين: وهو من الخيل الذي ولدته برذونة من حصان غير عربي، وهي دون العرب أيضًا، ليس من عتاق الخيل، وكلاهما معيب عندهم.” وفي الإشارات في علم العبارات ص202-عن تفسير رؤى البرذون في الحلم- قيل “قد يدل البرذون على العبد والخادم.” وفي مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل، ج9 ص493: “قال ابن حبيب البراذين هي العظام قال الباجي: يريد الجافية الخلقة العظيمة الأعضاء، وقال غيره: البرذون ما كان أبواه قبطيين، فإن كانت الأم قبطية والأب عربيا كان هجينا، وإن كان بالعكس كان مقرفا، ومنهم من عكس هذا، انتهى. من ابن غازي: والمقرف اسم فاعل من أقرف قال في الصحاح في فصل القاف من باب الفاء: والمقرف الذي دانى، الهجنة من الفرس وغيره الذي أمه عربية وأبوه ليس كذلك؛ لأن الإقراف إنما هو من قبل الفحل، والهجنة من قبل الأم”
العتيق:
العتيق هو الحر، وقالوا الخيل نوعان عتيق وهجين، في تفسير حقي ج6 ص483 “العتيق بمنزلة الغزال والبرذون بمنزلة الشاة فالعتيق ما ابواه عربيان سمى بذلك لعتقه من العيوب وسلامته من الطعن فيه بالأمور المنقصة. وسميت الكعبة بالبيت العتيق لسلامتها من عيب الرق لأنه لم يملكها مالك قط”، وفي العباب الزاخر- ج1 ص161 “الهجين: الذي أبوه عتيق وامه مولاة”
الفلنقس:
وجمعها الفلاقس، ورد في-فصل المقال في شرح كتاب الأمثال ص94 أن الفلنقس “هو الذي أبوه مولى وأمه مولاة، وقال ابن السكيت: الفلنقس العربي لعربيين وجدتاه من قبل أبويه أمتان.” وذكر لنا الحاوي في فقه الشافعي ج9 ص490 أن “الصريح النسب: الذي أبواه عربيان. والهجين: الذي أبوه عربي وأمه أمة. والمذرع: فيه تأويلان: أحدهما: الذي أمه عربية وأبوه عبد. والثاني: أنه الذي أمه أشرف نسبا من أبيه. قال الشاعر: إن المذرع لا تغني خئولته كالبغل يعجز عن شوط المحاضير والفلنقس فيه تأويلان: أحدهما: أنه الذي أبوه مولى، وأمه عربية. والثاني: أنه الذي أبواه عربيان، وجدتاه من قبل أبويه أمتان”، وفي محاضر الأدباء ج1 ص158 “الناس ثلاثة أصناف: عرب وعجم وموال، فالعرب قسمان: ولد اسماعيل بن إبراهيم وقحطان بن عابر، وهم هجان وهو الخالص، وهجين وهو الذي أمة أعجمية حرة كانت أو أمة، فإذا تردد فيه أعراق العجم فهو المعلهج، وأما الفلنقس فهو الذي أمه أمة وخاله عبد…”، وفي كتاب الجيم ص173 “قال الأكوعي: الفلنقس من الرجال: الصغير الذميم المدور الرأس”، وفي جمهرة اللغة ج2 ص154 “فلقس: بخيل لئيم؛ ومنه اشتقاق الفلنقس، وهو السفلة من الناس الرديء”
قال الراجز: العبد والهجين والفلنقس…… ثلاثة فأيهم تلمس
المعلهج:
في الصحاح في اللغة ج1 ص494 “المُعَلْهَجُ: الهَجين”، وفي مجالس ثعلب ج1 ص83: “المعلهج: الذي ليس بخالصٍ”، وقيل في تاج العروس ص1463 أن “المُعَلْهَجُ: الدعي والذي ولد من جنسين مختلفين. وقال ابن سيده: وهو الذي ليس بخالص النسب.” وفي السيرة النبوية لأبن كثير ج1 ص339 “المعلهج: الرجل الاحمق الهذر اللئيم”
اما في خزانة الأدب ج3 ص1 “الهجين: اللئيم، وعربي ولد من أمة، أو من أبوه خير من أمه. وفرس هجين: غير كريم، كالبرذون. والعشار، بالكسر: جمع عشير، وهو القريب والصديق، أو جمع عشراء، والعشراء من النوق: التي مضى لحملها عشرة أشهر أو ثمانية، أو هي كالنفساء من النساء. وقال أبو محمد الأعرابي: الفند كناية عن الرجل الوضيع. وأبو قبيس: الرجل الشريف. و المعلهجة: الفاسدة النسب، أي: تزوجت هذه المعلهجة ومهرت مهر الشريفة.”، وكذا في فرحة الأديب ص8 “أبو قبيس: الرجل الشريف، المعلهجة: الفاسدة النسب، أي تزوجت هذه المعلهجة ومهرت مهر الشريفة.” وفي كتاب العين ج2 ص277 “علهج: المعلهج: الرجل الاحمق المذر اللئيم الحسب.”
قال زرارة بن ثروان العامري:
قد اختلط الأسافل بالأعالي…… وماج الناس واختلط النجار
وصار العبد مثل أبي قبيس…… وسيق مع المعلهجة العشار
المكركس:
المُكَرْكَسُ في كتاب العين ج5 ص425 هو “الذي ولدته الإماء. والكَرْكَسُة: مشية المقيد”، وفي تهذيب اللغة ج3 ص326 “المكركس: الذي أُمُّ أُمه، وأُمُّ أبيه، وأُم أُمَّ أمه، وأم أم أبيه: إماءٌ.” وفي المحيط في اللغة ج2 ص29 “المكركس: الذي ولدته أمتان أو ثلاث.”، وكذا في لسان العرب ج6 ص196 “المكركس الذي ولدته الإماء وقيل إذا ولدته أمتان أو ثلاث… الكركسة مشية المقيد والكركسة تدحرح الإنسان من علو إلى سفل وقد تكركس.”، وفي قاموس المحيط ج2 ص111 “المكركس من ولدته الإماء، أو أمتان، أو ثلاث، أو أم أبيه وأم أمه وأم أم أمه وأم أم أبيه إماء.”، وفي المحيط في اللغة ج2 ص29 “المكركس: الذي ولدته أمتان أو ثلاث. والكركسة: الترديد. والمكركس: المقيد، يقال: كركسه. والتكركس: التلوث فيما فيه الإنسان.” والكركسة عموماً هي تكرار الهجناء.
محيوس:
في تاج العروس ص3908 هو “الذي أبوه عبد وأمه أمة كأنه مأخوذ من الحيس”، وفي المحكم والمحيط الأعظم ج2 ص64 “المحيوسُ: الذي أحدقت به الإماء من كل وجه، يُشبَّه بالحيْسِ وهو يخلط خلطا شديدا، وقيل: إذا كانت أمه وجدته أمَتَينِ فهو مَحْيوسٌ.”، وفي القاموس المحيط ج2 ص77 “ورجل محيوس ولدته الإماء من قبل أبيه وأمه. وحيس حيسهم دنا هلاكهم. وحاس الحبل يحيسه فتله.”، وكذا ذكر المحيط في اللغة ج1 ص242: ” وقال أبو عبيد: المحيوس من المماليك، الذي قد أحدقت به الإماء من كل وجه.”، وفي جمهرة اللغة ج1 ص275 “رجل مَحْيوس، إذا ولدته الإماءُ من قِبَل أبيه وأمه. قال أبو بكر: أخرجه على الأصل، والوجه أن يكون مَحِيساً مثل مَخِيط.” وكذلك قالت مجلة الجامعة العربية ج37 ص87 ” فإن أحدقت به الإماء من كل وجه فهو محيوس”.
المزلج:
المُزَلَّجُ هو الدون من كل شيء، في التذكرة الحمدونية ج1 ص428 “المزلج من الفتيان: غير الكامل”، وفي المحيط في اللغة ج2 ص94 “المزلج: الخفيف من كل شيء حتى الخفة في الحال.” عن أبي عمرو في تهذيب اللغة ج3 ص469 “المُزَلَّجُ من الرجال: المُلصق بالقوم”، وكذا قال الصحاح في اللغة ج1 ص289 “المزلج أيضا: الملزق بالقوم وليس منهم”، وفي فقه اللغة ص30 “إذا كان الرجل مدخولاً في نسبه مضافاً إلى قوم ليس منهم، فهو دعي ثم ملصق ومسند ثم مزلج ثم زنيم”، وقالوا: “عربي خالص، غير مشوب ولا معلهج ولا مذرَّع ولا مزلج”، وفي العقد الفريد ج1 ص69، “قال عبد الله بن مالك الخزاعي: دخلت على أمير المؤمنين المهدي وعنده ابن دأب وهو ينشد قول الشماخ:
دَعوتُ إلى ما نَابنِي فأجَابَنِي …… كريمٌ من الفِتيَانِ غَيرُ مُزَلَّجِ”
العفنقس والأقفس:
في المحكم والمحيط الأعظم ج1 ص344 “العفنقس الذي جدتاه لأبيه وامراته عجميات. والعفنقس والعقنفس جميعا: السيئ الخلق. وقد عفقسه وعقفسه: اساء خلقه.” كما ورد في أمالي القالي ج1 ص46 أن “المعلهج: المتناهى فى الدناءة واللؤم، وكان أبو بكر يقول: هو اللئيم فى نفسه وآبائه.” وكذا في المخصص ج1 ص283 “العفنقس – الذي جدتاه من قبل أبيه وأمه وامرأته أعجميات، قال صاحب العين، والأقفس من الرجال – المقرف ابن الأمة وأمه قفساء وهي الأمة الرديئة اللئيمة ولا تنعت به الحرة ويسمى الولد في بطن أمه إذا أخذت من أرض الشرك حميلا.” كما ذُكِرَ في لسان العرب ج6 ص144 أن “العفنقس الذي جدتاه لأبيه وأمه وامرأته عجميات والعفنقس والعقنفس جميعا السيء الخلق المتطاول على الناس وقد عفقسه وعقفسه أساء خلقه والعفنقس العسر الأخلاق”، وفي تاج العروس ص 4027 “العفنقس: هو المتطاول على الناس والذي جدتاه لأبيه وأمه وامرأته عجميات”، وفي مختار الصحاح “قد عَفْقَسَه وعقْفَسَه: أَساءَ خُلُقَه. والعَفَنْقَس: العسِر الأَخلاق، وقد اعْفَنقس الرجلُ، وخُلُق عَفَنْقَس؛ قال العجاج: إِذا أَراد خُلُقاً عَفَنْقَسا، أَقرَّه الناس، وإِنْ تَفَجَّسا قال: عَفَنْقَسٌ خُلق عسير لا يستقيم”
ما تقدم كان المورث الإبداعي الثقافي العربي الإسلامي صاحب المقاييس الواضحة في التسميات المُذِلة، والتشابيه الموَحِدة بين غير العرب –العبيد والموالي- والحمقى والمغفلين والحيوانات، وشدة التعصب للعروبة أسقطوها حتى على تقييم الحيوانات، حيث ميزوها عرقياً وطبقياً وجعلوا عربيها الشريف، والغير عربي منها المنحط، قد يتغنى الغير بالعلم والمخترعات، ويفتخر بحقوق الإنسان والحرية، وربما تتفاخر سويسرا بجمالها، وهولندا بأزهارها، أو قد تتميز أستراليا بكنغرها، والصين بسورها العظيم ومصر بأهراماتها، وكلها ميزات تميز البلدان نحو الجمال والتنوع والإبداع، لكن أن يتغنى البشر بالحسب والنسب وتصل بهم الدرجة بأن يتغنوا بحسب ونسب حتى حيواناتهم فهذه صورة لا تعبر إلا عن ذهنية متخلفة، يُعَبَر عنها هذه الأيام في مناهج التربية والتعليم بالمدارس باستخدام تسمية “عيد المعلم العربي” للدلالة على “عيد المعلم” وبذلك يكون التوجه نحو المحافظة على احترام المعلم العربي وليس أي معلم كان، وكأنه ليس تكريماً للعلم، أو كأن الاحتفال هو بالعروبة، وها هو سليمان العيسى يعبر لنا عن تلك الذهنية، والعقلية المتخلفة عقلية الحسب والنسب، على طريقته، “يقول د. حسام الخطيب: سليمان العيسى ظاهرة قومية شعورية شعرية، امتدت على مدى العقود الأربعة الماضية من حياة الأمة العربية، وتفاعلت ومازالت تتفاعل مع تطورات مصير هذه الأمة التي كتبه لها عصرها، أو بنوها، أو أعداؤها”، وبغض النظر عن نظرية -أعداء الأمة العربية- فأنظروا للظاهرة القومية الشعورية ماذا يبدع وماذا يستشعر وماذا يقول في الحصان العربي:
لا تسلني من أنا؟….. ملك الحسن أنا
الأصيل ابن الأصيل……الحصان العربي
من الواضح أن بوصلة التاريخ عنده (ومثله كُثُر) قد توقفت منذ عقود كثيرة خَلَت، ولم يجد شيء يتغنى به من حضارته فتغنى بحسب ونسب حصانه، في حين كان بإمكانه أن يتغنى بميزات الحصان العربي من قوة أو صبر…الخ.
هذا هو خط الإسلام الرئيسي في التعبير عن كرامة الإنسان وحريته، الخط الذي لا يعبر إلا عن العصبية والكراهية والحقد ضد غير العرب، وهذه هي جذور الحضارة التي يتغنون بها ويروجّون لها، وهذا هو الوعاء الحضاري الذي يدورون في فلكه، وذاك كان غيضٌ من فيضٍ من الحضارةِ التي يدعون، وإلى الذين يتحدثون عن العنصريين مدعين أنهم لا يتعاملون بمبادئ الإسلام وروحه، حبذا لو تعرفوا على تلك المبادئ, وتلك الروح على حقيقتها خارج معلومات كتب المرحلة الابتدائية وقصص الأطفال.
يـــتـــبـــع سردار أحمد