” الطابور الأخطر .. التاسع ”

( طابور الجوع )

القهر الأقتصادى .. أضحوكة الأشتراكيه و ملكية الدوله لوسائل الإنتاج و مصادرة الدولة الأراضى من الملاك, فمن سوف يقول للدولة ((من اين لك هذا؟))

الدول الاشتراكية دول لصوصية بأسم المساواة سرقت الشرعية الملكية و صادرت حقوق المواطنين تحت مسمى (من أين لك هذا؟!)

و سؤالى للحكام كافة من اين لكم هذا؟! و خصوصاً الاشتراكيين “ميخائيل برجنيف” يملك 52 فيلا و منها فى البحر الأسود و عشرات السيارات و بقية الهرط من الحكام الاشتراكيين, أما الحكام الرأسماليين يواجهون اليوم مشكلة عدم وجود مرتبات لهم و قد يكون السبب انهم بلعوا قاصة (خزنة) الحكومة.

لقد اتخمت الكروش و البنوك بالطعام و المال الحلال, أما المسكين الإنسان العربى اللذى يقاتل من أجل بصلة و خبزة و هو ساكت لكى لا تطوله يد جهاز أو اجهزة الأمن المتعددة و التى لها عدد من المسميات كأنها شركة ذات فروع متعددة

“Franchise”

و لكن مالكها واحد.

لقد تم استخدام سياسة القهر الاقتصادى فى الدول العربية بشكل ذكى جداً لترويض الشعوب و فى الدول المترفة, الدخل محدود و لا يناسب الكروش, الحياة محدودة للبعض, أما حكاية بعض الإمارات, فهذه الحالة وقتية و لا تدوم و لها اسباب آنية تزول بزوال السبب و من هذه الأسباب اثبات فشل الأنظمة الاشتراكية وا لثورية .. المهم سياسة تجويع البطون سياسة من أجل تركيع الشعوب. و هذا هو الشيء الوحيد اللذى نجحت به الأنظمة الحاكمة العربية, اما كيف ذلك؟ أسئل المسئول عن الأنظمة الحاكمة: ” من أين تأخذ تعليماتك و أوامرك؟”

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.