( طابور الجوع )
القهر الأقتصادى .. أضحوكة الأشتراكيه و ملكية الدوله لوسائل الإنتاج و مصادرة الدولة الأراضى من الملاك, فمن سوف يقول للدولة ((من اين لك هذا؟))
الدول الاشتراكية دول لصوصية بأسم المساواة سرقت الشرعية الملكية و صادرت حقوق المواطنين تحت مسمى (من أين لك هذا؟!)
و سؤالى للحكام كافة من اين لكم هذا؟! و خصوصاً الاشتراكيين “ميخائيل برجنيف” يملك 52 فيلا و منها فى البحر الأسود و عشرات السيارات و بقية الهرط من الحكام الاشتراكيين, أما الحكام الرأسماليين يواجهون اليوم مشكلة عدم وجود مرتبات لهم و قد يكون السبب انهم بلعوا قاصة (خزنة) الحكومة.
لقد اتخمت الكروش و البنوك بالطعام و المال الحلال, أما المسكين الإنسان العربى اللذى يقاتل من أجل بصلة و خبزة و هو ساكت لكى لا تطوله يد جهاز أو اجهزة الأمن المتعددة و التى لها عدد من المسميات كأنها شركة ذات فروع متعددة
“Franchise”
و لكن مالكها واحد.
لقد تم استخدام سياسة القهر الاقتصادى فى الدول العربية بشكل ذكى جداً لترويض الشعوب و فى الدول المترفة, الدخل محدود و لا يناسب الكروش, الحياة محدودة للبعض, أما حكاية بعض الإمارات, فهذه الحالة وقتية و لا تدوم و لها اسباب آنية تزول بزوال السبب و من هذه الأسباب اثبات فشل الأنظمة الاشتراكية وا لثورية .. المهم سياسة تجويع البطون سياسة من أجل تركيع الشعوب. و هذا هو الشيء الوحيد اللذى نجحت به الأنظمة الحاكمة العربية, اما كيف ذلك؟ أسئل المسئول عن الأنظمة الحاكمة: ” من أين تأخذ تعليماتك و أوامرك؟”