أرتفع شخيره عالياً في ظلمة ليلها الذي امتد لسنوات طويلة قضتها معه دون أن تدري كيف انقضت , فوضعت وسادتها فوق رأسها لعل شخيره ينقطع عنها , ولكنه بدلاً من ذلك ارتفع وبنغماتٍ مسرعة .
تنحنحت بصوت هادئ لتنبهّه, ولكن هيهات له من أن ينتبه أو يصغي لها وأن كان صاحياً , فكيف به وهو نائم ؟ فهل أذناهُ انغلقت كراهيةً فيها ؟.. أم إن أسلوبه صار طبيعة له وتطبع من جراء المحيطين به الذين شجعوه على الاستهانة بها أثناء صحوته وحتى في منامه ؟.
فكرت بكيفية الخلاص من هذا الشخير الذي أخذ يتصاعد ويتصاعد ليحرمها من أوقات خلودها للراحة , فلا خلاص إلا بكسر أسوار الخوف التي أحاطت نفسها بها بفعل تأثير المحيطين ,وبالانتفاض على كل من تسبب لها بشعور الضيق هذا , فهذا الشخير سوف لن ينقطع عنها ما لم تخرج صوتها بقوة, لكن كيف السبيل لهذا وقد تعودت على أن يكون صوتها منخفضاً وخَجِلاً وبعد أن لُقِنت على إن الخجل يمثّل رمزاً أساسياً لأنوثتها , فأتقنت دور البنت الخجولة بعد أن تعلمت بأن صوتها عورة ومصدراً للفتنة وعليها أن تكتمه, وأن صارت بها حاجة قوية لإخراجه فلا بأس من أن يخرج ولكن بالحدود التي وضعها لها المحيط , حيث مسموحا لها ان تهمس دون ان يرتفع صوتها وأن كان بالحق الذي لا يحق لها الكثير منه, وعليه يجب ان تفقد حواسها , وان لا تستخدمها إلا بحدود تلك الجدران المحيطة بها , لتكون مثالاً للشرف والفضيلة .
بعدها تعلمت أن تكون المرأة الفاضلة المطيعة دوماً, والصبورة على ما اُبتليت به ,تتحمل وتتحمل دون أن أي احتجاج , صوتها عورة وأصوات الرجال فخراً , ترتفع أصواتهم وقت ما أرادوا لها أن ترتفع ,فهي تستمع دوماً ومرغمة لأصوات الرجال المرتفعة التي تأتيها من الشارع ومن كل مكان, لتخترق جدران بيتها وتصل إلى آذانها دون انقطاع ولا خجلٍ منهم , ففُرضت عليها أصواتهم كما فَرضت عليها الحياة للانسلاخ من ذاتها ,وللذوبان في أحداثها الغير مجدية غالباً, فكانت تلهو مع تلك الحياة لتأخذ منها الشيء البسيط ,وتأخذ الحياة منها الشيء الكثير, وليس هذا فحسب , لكنها مجبرة للانصياع لها ,وبالتالي ضياع تلك السنين بعد أن انغرست وذابت مع تلك الشخوص المزدوجة والمتعفنة من الداخل .
أن يكون صوتها منخفضا يضيف لجمالها جمالاً ويجعل الرجال يلهثون ورائها ويفتتنون بها , وفي الوقت ذاته عليها أن تهرب من ملاحقاتهم لها , دون أن تدري بالسبب في ما تسلكه من تناقضات صارت تفعلها دون إرادة منها .
فكرت فيما لو تبادل هو الموقف معها ,فما الذي يمكن أن يفعله ؟ فمن المؤكد أنه سيتمكن من الكثير ,كأن يوقظها دون أي تردد منه ودون أن يشعر بأي ذنبٍ نحوها .
وهي ..هي تشعر بالذنب دوما , فأبواب الذنوب مفتوحة أمامها وعلى مصراعيها ومن ثم أبواب السماء تبحث وتترصد لذنوبها , بعض من ذنوبها التي لا تُعد حين ما تنسى ارتداء حجابها فتثير غرائز الرجل الذي ينظر لشعرها خلسة , كون الشيطان يتجسد في رأسها وجسدها اللعين والقادر على ان يتلاعب بغرائز الرجال المساكين , ذنبها حين يرتفع صوتها ليُدغدغ آذان الرجال لتصل دغدغاته لتلك الغرائز المثارة دوما والتي ابتليت بها بعد ان تربصت لها ,فصارت تنظر إلى جسدها كنوع من أنواع النجاسة ,متوجسة دوما منه , تخاف من كلام الناس أكثر من خوفها من الموت , فبموتها سوف لن تشعر بشيء , خصوصاً وأنه سيغسل ذنوبها الكثيرة الملصقة بها ظلماً ,وكأن بالموت فقط يكمن غسل الذنوب, وكأنه صار سبيلها الوحيد للخلاص من الذل والإحساس بالمهانة المرافق لها والذي جعلها في حالة من تمني الموت على الفضيحة , كذلك سيدفع الأحياء إلى شعورهم بالذنب نحوها ,وسيدفعهم إلى استذكارها بقوة في الأيام القليلة فيما بعد موتها , هي نعمة فضيلة أن يذكرها المحيط لثلاثة أيام بعد موتها , أما حياتها , فهي منسية دوما , هناك الألم الذي لا يمكن تداركه , وهناك الذنوب الكثيرة التي لُصِقت بها عنوة , لتتداخل الفضيحة مع أنفاسها, والفضيحة بالنسبة لها تكمن في الكثير من تصرفاتها .
أذن عليها أن تتحمل شخير زوجها وحبيبها , وأن تعالى وحرمها من سكينتها , فهو لا شيء أمام ما تعانيه بقية النساء , ألتحمل كلمة مفروضة عليها دونه ,طالما هو قوّام عليها من ناحية لقمتها ,وطالما هي مخلوقٌ أدنى منه ومجرد مكمّل له ,فعليها أن تتحمل بقية أفعاله التي هي غير ضرورية قياساً باستقرارها وتوفير لقمتها .
كانت تستمع دوما لوجوب ان تتحمل المرأة سلبيات أولياء نعمتها ومن آواها طالما هناك من هنّ أكثر منها تعاسة ومعاناة منها , هؤلاء اللواتي يفتقدنّ للقمتهنّ ولسكينتهنّ المتأتية من زوج أسمته محب .
ففكرت بهؤلاء الذين ينظرون للعلاقات العائلية بسطحية ولا ينظرون لعمق البناء وأساسه الهش والقابل للتهاوي بأقل هفوة ممكنة , ومن ثم نظروا إلى شكله الخارجي الذي لا تشوبه أية شائبة بعد أن أتقنوا الطريقة ليختبئوا خلف جدرانهم ويخبئوا عيوبهم وما يحملوه من زيف ,فلا يهم الجوهر وما موجود بالداخل , هكذا ألفوا الحياة , وهكذا تعلموا كيف يحافظون على أشكالهم الخارجية, ليقنعوا أنفسهم بأنهم على ما يرام ,ويرضخون للهدوء ومن ثم سوف لن يجرؤ احدهم ليتصدى لهذا المألوف.
آه … تؤلمها الحقيقة وتصدمها , ولابد لها في أن تطرد هذه الأفكار التي لا تملك لها ظهراً لحملها , ولا قدرة للتصدي لها , قارنت نفسها مع من هم أتعس منها حالاً , فهي تمتلك للبيت وأن كان ملكا لزوجها , وعموما هو مسئول عنها ولابد من ان يكون محبا لها وللأبناء, هذا يكفي ,خصوصا بأنه جعلها تكتسب شرف الأمومة , فحمدت الله على نعمتها وسكينتها أثر حقنة المخدر التي حقنت نفسها بها كما تعودت ,وراحت مستغرقة في غيبوبة قصيرة ,لكن عقلها بقيّ متيقظاٌ وأفكارها تطوف هنا وهناك , هنا .. في صوت الشخير وهناك في طيف صاحبه .
قبل أن تكمل تأملاتها تلك ,أستعاد الزوج قوته وعاودها شخيره ليفزعها ويقطع عنها غيبوبتها القصيرة ,وكأنه استخسر بها لحظات الهدوء تلك , وكأنه يُحاسبها على نومها وسكينتها .
أخذت تتقلب ذات اليمين وذات الشمال بلا فائدة ترجى من تقلباتها تلك لتجعل من شخيره في أن ينقطع عنها , يعود في الانخفاض حيناً ليبث في داخلها الأمل في انه سينقطع ويعم الهدوء في أرجاء الغرفة ومن ثم تنال قسطها من النوم حيث ينتظرها يوم آخر متعب لها دونه ,بمرارته وشقائه المتكرر وبما يحمله لها من واجبات غير منظورة له , لكنها شكّلت حياتها من ألفها لغاية يائها , فعليها أن تكون يقظة دوما دون ان تغفل عن أعمالها تلك, وتدعو فكرها للحذر والدقة والمتابعة ,متابعة تفاصيل لا غاية منها سوى العناية بأفراد هذه الأسرة فقط ,وهي ,أي هذه الواجبات تُحتّم عليها وتُرغمها على استرداد نشاطها رغم إدراكها بعدم جدواها .
حاولت ان تستذكر يومها الماضي في محاولة منها لإشغال نفسها عن تصاعد الشخير وانخفاضه , فلم تجد سوى كم من المنغصات والمتاعب امتلئ يومها به , فالحياة صارت لا تصفو إلا بابتعادها عن مؤثرات ذلك الحلم القديم , حلم الأمومة المقدس , ليصفو فكرها وليستعيد حقيقة وجودها من ما يسببه لها من تشويش عليها أن تتحمله مرغمة , هكذا تدور بها الدوامة وتأخذها بغيبوبة لا خلاص منها بعد أن اكتسبت شرف الأمومة السماوي متباهية بشكل علاقتها الزوجية أمام محيطها , والزوج بدوره شبيه بحالها في أحيان كثيرة , حيث لابد وان يكون له زوجة وأبناء يحملون اسمه المقدس وحاله يجب ان يكون كحال هؤلاء وان لا يشذ عنهم , فصارت سعيدة بتعاستها الغير مرئية في أول أيامها معه , وصار هو كذلك ,لكن تعاسته يتخللها الشيء الكثير من السعادة التي توهمها ..
لعنت في داخلها صوته الذي أيقضها ,ولعنت حياتها , وفكرت كعادتها في نوعية الطعام الذي ستحضّره غداً في وجبة الصباح والظهيرة والعشاء ,وكذلك بقية الأعمال التي ستقوم بها من تنظيف وغسيل وكوي وما يتبعه من ترتيب , ورجعت إلى تلك الاحتياجات اليومية ويضاف عليها التسوق ومن بعدها ملئ النواقص الكثيرة ومتابعة الأطفال الذين لا يعلم هو عنهم شيء والكثير من الأعمال …..
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية