السياسة الآمريكية الجديدة فيما يتعلق بإيران : المسار المفتوح

صورايخ بعيدة المدى يخفيها النظام الايراني تحت المدن

ندوة بحضور أعضاء كبار في مجلس الشيوخ وشخصيات أمريكية مرموقة
دعوة إلى اتخاذ سياسة حازمة تجاه الانتهاك لحقوق الانسان والبرنامج الصاروخي للنظام وتدخلاته في المنطقة

دعوة إلى اتخاذ سياسة حازمة حيال انتهاك حقوق الانسان والبرنامج الصاروخي للنظام وتدخلاته الاقليمية ودعم نضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضد الاستبداد الديني
عقدت يوم الخميس ندوة في قاعة كينيدي في مجلس الشيوخ الأمريكي تحت عنوان «السياسة الآمريكية الجديدة فيما يتعلق بإيران : المسار المفتوح» بحضور أعضاء كبار في مجلس الشيوخ وشخصيات أمريكية مرموقة.
وشارك في الندوة التي عقدتها منظمات الجالية الإيرانية في أمريكا، مستشارون لمجلس الشيوخ الأمريكي وسفراء وبعثات دبلوماسية لدول أوروبية وشرق أوسطية. وتكلم في الندوة كل من:
نيوت غينغريتش مرشح الرئاسة الأمريكية والرئيس السابق لمجلس النواب

الجنرال جيمس جونز أول مستشار الأمن القومي لاوباما والقائد السابق للناتو

السيناتور بن غاردين رئيس الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ

السيناتور جون بوزمن السيناتور الجمهوري الأقدم عن ولاية آركانزاس في مجلس الشيوخ

السفير لينكولن ببلومفيلد المدير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية العسكرية

في بداية الندوة ألقى الدكتور فيروز دانشغري كلمة رحّب فيها بالحضور باسم منظمة الجاليات الإيرانية في أمريكا وشكر الشخصيات والسيناتورات على حضورهم الندوة.

ثم بثت رسالة فيديوية لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الموجهة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.

وعبر السيناتور جون بوزمن في كلمته عن تقديره لجهود حماة المقاومة في إيصال صوت الشعب الإيراني المطالب بالحرية إلى أسماع العالم والرأي العام الأمريكي.
وأما السفير بلومفيلد الذي أدار الندوة، فقد أكد سراب الاعتدال في حكم الملالي وقال: في إيران يمتلك الولي الفقيه وقوات الحرس القوة بيدهما وأن روحاني وظريف ليسا إلا وجه خارجي لهذا الحكم الاستبدادي.
وأكد السفير بلومفيلد ضرورة دعم نضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي وأضاف: مريم رجوي هي تقود حركة تعتقد بالمساواة بين الرجل والمرأة وهي تناضل ضد آكثر الأنظمة تخلفا في التاريخ.
بدوره قال الجنرال جيمس جونز في كلمته أن النظام الإيراني وبدلا من احترام الآمال والطموحات للشعب الإيراني، يتمركز على الوصول إلى الأسلحه النووية والصواريخ الباليستية… إنه محطّم الرقم القياسي للإعدام في العالم منها إعدام الأحداث… لا يجوز أن نسمح لهذا النظام بأن يحصل على أسلحة الدمار الشامل. هكذا حالة تضعف السلام في الشرق الأوسط.
وتابع: بدأ العد العكسي لنظام الملالي ليس بسبب الإدانة والعزم الراسخ للمجتمع الدولي… وانما بسبب أن الشعب الإيراني لن يتخلى عن إرادته لإقامة حكومة تمثل طموحاته… أتمنى أن يدرس بدقة كل من يؤمن بهكذا مستقبل، ورقة عمل السيدة مريم رجوي ذات 10 بنود لمستقبل إيران… وهي ورقة عمل تضمن انتخابات حرية وعادلة والتعددية وإلغاء عقوبة الموت وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة وحكم القانون وحماية حقوق الإنسان والسوق الحرة وحماية الأموال والتعايش السلمي ودولة عارية عن السلاح النووي.
من جهته قال نيوت غينغريش : طالما يبقى النظام الحالي في إيران على الحكم ، فان تحقيق شرق أوسط آمن ومسالم مستحيل. فهذا النظام هو الذي قتل في العام 1988 ثلاثين ألف شخص. اولئك الذين ارتكبوا هذه المجزرة هم الآن على السلطة.. الدكتاتورية الحاكمة في إيران تشكل خطرا على الشعب الإيراني وعلى الشرق الأوسط وعلى سيادة العراق والولايات المتحدة.. قادة النظام الإيراني ليسوا معتدلين.
وأضاف: يجب إيقاف مد النظام الإيراني في سوريا ولبنان… يجب إقامة علاقات مع الشعب الإيراني والبديل الديموقراطي لهذا النظام.. ما نتبعه نحن هو إيران حرة لأنها تكفل السلام في الشرق الأوسط فقط.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.