so
السومريون ابناء الرافدين سكنوا جنوب العراق وكونوا أقدم الحضارات في تلك الأرض. نبغوا في علم الفلك ، واكتشفوا كل كواكب المجموعة الشمسية قبل 6000 سنة ، نحتوها على جدارياتهم
السومريون أسسوا أول وأعظم حضارة عرفها التاريخ، اشتهروا بهندسة بناء المدن وتشريع القوانين، و نبغوا في علوم الرياضيات والفلك وفن النحت والأدب والشعر وملحمة جلجامش تشهد على ذلك .
قد تُشَكّل قراءَتك لتاريخ السومريين دهشة وتعجب تختلط فيها الواقعية بالخيال, لكن الذهول سيزول عندما تستنتج من العلم أشياء جميلة مفيدة ودلائل ثابته علمياً وعملياً ! قدمها علماء الآثار الباحثون في التأريخ القديم لحضارات بلاد الرافدين -العراق- لأول حضارة فريدة من نوعها ظهرت للوجود قبل 6000 عام .
أن اختراع الكتابة كان أعظم إنجازات – موسيبوتاميا – غيرت طابع تفكير الإنسان ووسيلة لحفظ و تخزين المعلومات,وأداة لمساعدة الذاكرة البشرية,أشارت إلى بداية تأريخ البشرية الحقيقي كحد فاصل مع العصر القديم, ساهمت في تطور الحضارة والحياة الدينية,عكست التواصل الإنساني وعلاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية القديمة.
لقد عثر على أقدم النصوص السومرية القديمة في – أوروك – جنوب العراق- حوالي 3100 قبل الميلاد- استندت اعتقادات علماء الآثار على دلائل مادية حول ارتباط حضارات العراق القديمة بمخلوقات فضائية نزلت إلى الأرض بمركبات خاصة, حيث تواصلوا مع البشر من سكان بلاد الرافدين القدماء.!
يقول العالم الآثاري – جيم مارس – أن مجموع ما أخترعه السومريون وما أبتكروه لا يصل الى ماوصل اليه مجتمعنا المعاصر, وضعوا أول نظام سياسي برلماني, و أول نظام تعليمي وأشياء أخرى.
بالتالي يجب أن نتساءَلْ من أين جاءَوا بكل هذه الأفكار.؟
أظن أنه يجب أن نرجع الى أن السومريين القدماء أنفسهم, ونستمع جيدا إلى ما يريدون قوله لنا , لنعرف أن حضارتهم لقنت من طرف كائنات نزلت الى الأرض من السماء.؟ً
هم –الأنوناكي- كما يدعونهم .؟
لقد دوَّنَ السومريون تاريخهم على ألواح الطين, وفي متحف برلين ظلت أحد هذه اللوحات منسية طيلة نصف قرن بعد استخراجها من التلال الأثرية . لأن أشخاص قلة يستطيعون فك رموز هذه اللغة القديمة,كان أحدهم العالم الآثاري- زكريا ستيشن- قال في ترجمته –أن الكتابات والرسومات التي عمرها 6000 سنة التي تركها السومريين لنا, تتحدث عدة كتابات عن أناس جاءوا من كوكب آخر يسمى –نيبيرو- وتصف أشخاص ذوي أحجام كبيرة ,أكبر من الحجم العادي للبشر بنسبة ثلثين أو أكبرأو بتعبير آخر –عمالقة – يصل طولهم 3 ثلاثة أمتار.؟
وقد وجدت رسوم للعمالقة على أسطوانة حجرية لختم سومري- محفوظ حاليا في متحف برلين تثير الحيرة والتعجب من عدة نواحي, حيث تصف لنا مجموعتنا الشمسية,الشمس في الوسط مع كواكب حولها ,القمر زائدا الكواكب التسعة المعروفة مضافاً إليها الكوكب العاشر ويذكر- سيتشن – هذا الكوكب – نيبيرو- او مردوخ- أو الكوكب العاشر.
كما يؤكد العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن الكواكب هي صحيحة تماماً, وأن هذه حقيقة لم يكتشفها العلم الأوربي إلا قبل 300 سنة فقط.
يقول التاريخ السومري عن كوكب الارض انه قبل اربعة مليارات سنة ، عندما كان نظامنا الشمسي أصغر عمراً كوكبنا الأرض لم يكن حينها موجوداً جاء كوكب دخيل اسمه نيبيرو قادما من أعماق الفضاء باتجاه مركز المجموعة الشمسية بسبب قوة الجذب بين الكواكب نبتون و أورانوس وزحل والمشتري باتجاه معاكس لمدار الكوكب السابع والذي كان السومريون يطلقون عليها أسم ثيامات . مدار نيبيرو الجديد حول الشمس وضعه باتجاه تصادمي مع كوكب تيامات .
لقد اكتشف عالم الآثار السومرية زكريا سيتشن لوحة سومرية متروكة منذ سنوات عديدة في مخزن متحف برلين عثر عليها في مدينة أوروك السومرية جنوب العراق منذ 150 سنة . أثارت هذه اللوحة حيرة ودهشة العلماء والباحثين لغرابة محتوياتها .
تصف هذه اللوحة الغريبة بنقوش مجسمة وواضحة جدا المجموعة الشمسية كاملة بكل كواكبها التي عرفها السومريون منذ 6000 عام ، هذه الكواكب لم يكتشفها العلم الأوروبي إلا قبل 300 سنة ، ومنها كوكب بلوتو الذي اكتشف عام 1930 . يظهر في هذه اللوحة التي لم يتكلم عنها أي باحث آثار عراقي الشمس ويحيط بها تسعة كواكب باحجام مختلفة مع القمر . من ضمن الكواكب التي اكتشفها السومريون كوكب يدعى نيبيرو .
لقد اكتشف العلماء حديثا بالمراصد الفلكية ضمن المجموعة الشمسية جرما مجهولا بالقرب من المنطقة التي وضع فيها السومريون كوكبهم المشهور نيبيرو .
بشكل عام يذكر النص السومري القديم أنه قبل 400 ألف سنة جاء هؤلاء الأنانكو من الفضاء واستقروا في الأرض, في وادي النمر , وهناك أنشأوا مستعمرة لهم سموها –عدن – وتتوافق هذه المعلومة مع ما ورد في سفر التكوين –عدن- هو المكان الذي خلق فيه آدم من تراب, ثم خلقت حواء من أضلاعه.! وسكنوا في جنة شرق عدن .
ولو أن بعض العلماء لهم نظرة علمية أكثر حول ظهور الحياة على الأرض بشكل مختلف.!
يقول علماء الآثار – حول النصوص السومرية – قرر(الأنوناكي) حرق المراحل, باستخدامهم مانسميه اليوم -الهندسة الوراثية – بسبب حاجتهم الى أيدي عاملة,استخدموا التلقيح الاصطناعي بين الأنوناكي والبشر البدائي .؟ وانتجوا كائن هجين هو رجل –كرومانيون- أو الرجل الحديث.
الأسطورة تقول أنه عندما رجع الأنوناكي الى الأرض بعد عدة الآف من السنين, لرؤية نتيجة تجربتهم الجينية, وجدوا أن نساء الأرض مثيرات جداً.!!.
سفر التكوين في التوراة ذكر كل هذا يمكن أن تقرأ في سفر التكوين عبارة غريبة وهي :
” أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.”
” كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ (العمالقة) الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.” (سفر التكوين)
أنهم مخربون,مما جعل الأنوناكي يقررون قتلهم ,كما ذُكر في بعض المؤلفات .
ظهر في تلك اللوحة السومرية أيضاً كوكب بلوتو الذي لم يكتشف إلا سنة 1930,وظهر أيضاً كوكب آخر يسميه السومريون (نيبو) والذي جاء منه حسب اعتقادهم العمالقة السماويين-الأنوناكي- الذين نزلوا إلى الأرض من الفضاء؟
في أعوام 1979- 1980 – 1981 زارت مركبتا ناسا، بايونير و فويجر كواكب ، المشتري وزحل وأقمارها الكثيرة ، وخلال هذه الرحلات اكتشف وجود الماء في كل مكان كجليد فوق السطح وما بداخل القشرة للأقمار . تماما كما قال السومريون قبل 6000 عام ، فإن الماء موجود ايضا ليس فقط في المشتري بل في أقماره ايوا واوربا . ويقول السومريون ان المياه موجودة في سولايتس وتاثيس وهما من أقمار زحل . وكذلك موجود في حلقات كوكب زحل نفسه، وقد أثبتت وكالة ناسا واقمارها الصناعية كل ما قاله السومريين بهذا المجال . فكيف عرف السومريون قبل ستة آلاف سنة كل هذه المعلومات ؟
يقول العالم زكريا ستيتش المختص بآثار الحضارة السومرية وتاريخها ان الكتابات والرسومات السومرية التي عمرها 6000 سنة والتي تركها السومريون ورائهم ، تتحدث عن أناس جاءوا من كوكب آخر يسمى نيبيرو ، وهناك عدة لوحات تصف أشخاصا ذوي احجام كبيرة، أكبر من الحجم العادي للبشر
نيبيرو الكوكب الدخيل استقر في مداره الجديد بعكس دوران عقارب الساعة معاودة رجوعه لمجرتنا كل 3600 سنة . وسيصبح العضو الجديد في مجموعتنا الشمسية. يصف السومريون كوكبي أورانوس ونبتون بأنهما كوكبان مائيان . نظريات السومريين الكونية تجيب على الكثير من الالغاز والتي مازالت تحير العلم الحديث وبالتحديد حادثة الاصطدام بين الكواكب . عندما اقترب نيبيرو من مركز المجموعة الشمسية ، اصطدم أحد أقمار نيبيرو مع كوكب تيامات محطما الكوكب ونتج عن هذا الاصطدام مسح نصف كوكب تيامات ، وتبعثر الباقي من أجزاء الكوكب في الفضاء ناتجا عنه حزام المذنبات و الكويكبات بين المريخ والمشتري . هذه الواقعة معروفة لدى السومريين قبل 6000 عام . أما النصف المتبقي من ثيامات فأنه أصبح كوكب الأرض ، واستقرت الأرض في مدارها الجديد مدفوعة بسبب الاصطدام حاملة معها قمر ثيامات الأصلي (قمرنا الحالي) .
صباح ابراهيم